عادي
الجيش الروسي يواصل تقدمه ويدمر أسلحة ومعدات غربية

أوكرانيا تأمل إنهاءً سريعاً للحرب وتراهن على دور صيني

01:15 صباحا
قراءة دقيقتين
صورة نشرتها وزارة الدفاع الروسية لقصف منطقة أوكرانية بقاذف الصواريخ «جراد» (أ ب )

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس الثلاثاء، إنه يتفهم الحاجة إلى إنهاء الصراع «في أسرع وقت ممكن»، بينما تأمل بلاده في دور صيني لتحقيق السلام، في حين واصل الجيش الروسي تقدمه في شرق البلاد، معلناً سيطرته على قرية صغيرة أخرى في منطقة دونيتسك، وتدمير معدات عسكرية وأسلحة غربية.

وذكر زيلينسكي، خلال اجتماع في كييف: «أعتقد أننا جميعاً ندرك أنه يتعين علينا إنهاء الحرب في أسرع وقت ممكن بالطبع»، وذلك بالتزامن مع وصول وزير خارجيته دميترو كوليبا إلى بكين، مؤكداً أنه من المهم لأوكرانيا والصين حليفة روسيا، التحدث مباشرة بشأن خطط لحل النزاع في أوكرانيا.

وقال كوليبا في مقطع مصور نشر على وسائل التواصل الاجتماعي عقب وصوله إلى بكين: من المهم جداً أن تنخرط كييف وبكين في حوار مباشر وتبادل وجهات النظر.

وتعد زيارة كوليبا إلى الصين التي تستمر حتى الجمعة، الأولى له منذ بدء الحرب في فبراير/ شباط 2022 والأولى لأي مسؤول أوكراني منذ اندلاع النزاع، على حد قوله.

وقال كوليبا: «أمامنا محادثات مطوّلة ومفصّلة ومهمّة مع نظيري الصيني وانغ يي بشأن سبل التوصل إلى سلام عادل».

ورفضت بكين الاتهامات لها بدعم الجهد الحربي الروسي، مشددة على أن موقفها منفتح وفوق الشبهات بينما اتّهمت الغرب بتغذية النزاع عبر تزويد كييف بالأسلحة. وشددت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ على أن الصين مقتنعة على الدوام بأن وقفاً سريعاً لإطلاق النار والبحث عن حل سياسي هما في الصالح المشترك لكل الأطراف.

عسكرياً، قالت وزارة الدفاع الروسية: إن قواتها فرضت السيطرة على بلدة «إيفانو داريفكا»، التي تبعد نحو 30 كيلومتراً شمال شرق باخموت. وقالت الوزارة أيضاً: إن قواتها دمرت محطتين للحرب الإلكترونية ومحطتي رادار مضادة للبطاريات أمريكية الصنع ومستودعات ذخيرة. كما أعلنت إسقاط 25 مسيّرة أوكرانية خلال الليل من بينها 21 فوق البحر الأسود وشبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو.

وقال مسؤولون أوكرانيون، أمس الثلاثاء: إن هجوماً جوياً روسياً ألحق أضراراً بمنشأة للطاقة في منطقة سومي بشمال شرق أوكرانيا، ما تسبب في انقطاع التيار الكهربي عن 50400 مستهلك.

وبالمقابل، أعلنت كييف مسؤوليتها عن هجوم بمسيّرات على مصفاة مدينة «توابسيه» الواقعة على البحر الأسود في منطقة كراسنودار في جنوب غرب روسيا، ما أدى إلى اندلاع حريق.

وأفاد مصدر في أوساط الدفاع الأوكرانية بأن الهجوم أصاب منشأة نفطية تابعة لشركة «روسنفت» الروسية العملاقة.

في السياق، أصابت مسيّرات أوكرانية سفينة روسية في ميناء في جنوب روسيا مقابل شبه جزيرة القرم، ما أدى الى مقتل شخص على الأقل وإصابة خمسة بجروح، على ما أفادت السلطات المحلية.

وكتب حاكم منطقة كراسنودار الروسية فينيامين كوندراتييف عبر تيليغرام «هاجمت مسيّرات عبّارة في ميناء كافكاز... للأسف، ثمة جرحى وقتلى من أفراد الطاقم وموظفي المرفأ».

إلى ذلك، أعلنت الحكومة اليابانية أمس الثلاثاء، أن أحد مواطنيها قتل الشهر الماضي أثناء قتاله لحساب روسيا في أوكرانيا. واكتفى المتحدث باسم الحكومة يوشيماسا هاياشي بالقول: إن الياباني في العشرينات من العمر.

(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3ep2yckd

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"