إعداد: مصطفى الزعبي
ذكر خبراء أن الروبوتات مثل Chat GPT ستهيمن على 20% من سوق العمل لجميع الوظائف خلال السنوات الخمس المقبلة، إضافة إلى الكثير من المخاوف التي بدأ البعض يشكو منها، ومنها القلق من استخدام البرنامج في مأموريات سيئة مثل الحصول على معلومات حول الاحتيال وسرقة المنازل، وقدرة البرنامج على إنتاج مواد متفجرة وقنابل.
وعلى الرغم من أن الشركة المطورة للبرنامج قالت إنه مدرب لرفض الأسئلة الضارة، فإن التقنية لا تكون مستقرة بعد ومن المحتمل أن توجد فيها ثغرات.
وكان إطلاق Chat GPT، وهو روبوت محادثة للذكاء الاصطناعي، في أواخر العام الماضي بمثابة حقبة جديدة في الذكاء الاصطناعي وأثار مخاوف واسعة النطاق بشأن تأثير الذكاء الاصطناعي في سوق العمل.
وأدت قدراتها على كتابة القصائد، والسيناريوهات، وإجراء الاختبارات، ومحاكاة غرف الدردشة بأكملها، إلى أن يقترح البعض أنها يمكن أن تتولى بسرعة وظائف في خدمة العملاء وكتابة النصوص وحتى مهنة المحاماة.
استثمرت شركة مايكروسوف 10 مليارات دولار في Chat GPT وقالت إن التكنولوجيا ستغير كيفية تفاعل الناس مع أجهزة الكمبيوتر.
وقال ريتشارد ديفير، خبير الذكاء الاصطناعي، ورئيس الهندسة الاجتماعية في شركة Ultima: «أعتقد أن Chat GPT سيحل محل 20% من القوى العاملة كما هي، وهو ثورة تكنولوجية جديدة».
وتقدم العديد من الشركات حلول ذكاء اصطناعي لأتمتة الوظائف البشرية مثل «Jounce AI»، التي تعد بـ«كتابة نصوص مجانية غير محدودة للذكاء الاصطناعي».
وتستخدم منظمة Do Not Pay الروبوت للدفاع عن الأشخاص في المحكمة ضد غرامات السرعة.
في المملكة المتحدة، تمكن الروبوت Chat GPT من تأمين مكان في قائمة مختصرة لمقابلة عمل (واحد من 20 بالمئة فقط للقيام بذلك) من خلال إكمال مهمة كتابية.
