عادي
بمشاركة 11 متحدثاً وتضمن ثلاث جلسات عمل

انطلاق أعمال وفعاليات المؤتمر الإماراتي الأول للتعليم الطبي

01:34 صباحا
قراءة دقيقتين
خلال المؤتمر

انطلقت أمس أعمال وفعاليات المؤتمر الإماراتي الأول للتعليم الطبي في أبوظبي الذي يُنظّمه المعهد الوطني للتخصّصات الصحية المُلحق بجامعة الإمارات العربية المتحدة.

يُعقد المؤتمر بالتعاون مع مجلس الاعتماد للتعليم الطبي العالي الأمريكي وبشراكة استراتيجية مع شركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة» وهيئة الصحة في دبي، و شارك في المؤتمر 11 مُتحدّثاً من أصحاب الخبرة المُتخصّصة وتضمّن ثلاث جلسات عمل حول الكفاءة السريرية في قطاعات التعليم الطبي وتحديد مفهوم المعالم والأنشطة المهنية الموثوقة وطرق اكتساب أعضاء الهيئات الصحية لمهارات تطوير الأساليب التدريسية في مجال التعليم الطبي وورشة عمل للمقيمين وقام ممثلو الهيئة السعودية للتخصصات الصحية باستعراض تجربتها في صياغة متطلبات التدريب في مجال التمريض.

وشهد فعاليات المؤتمر حسين الرند الوكيل المُساعد لقطاع الصحة العامة نائب رئيس مجلس إدارة المعهد الوطني للتخصصات الصحية والأستاذ الدكتور غالب البريكي مدير جامعة الإمارات بالوكالة والأستاذ الدكتور أوس الشمسان الأمين العام للهيئة السعودية للتخصصات الصحية والدكتور محمد الحوقاني الأمين العام للمعهد الوطني للتخصّصات الصحية، بالإضافة إلى عدد من أصحاب الخبرة والمُتخصّصين والمسؤولين في القطاع الصحي وممثلين لعدد من الجهات الحكومية في القطاع الصحي والتعليم الطبي فضلاً عن عمداء كليات الطب والعلوم الصحية في الدولة.

وأكد الدكتور حسين الرند أن إقامة هذا المؤتمر في أبوظبي لأول مرّة يُعدّ إنجازاً مُهمّاً لدولة الإمارات في مجال القطاع الصحي حيث يُقدّم منصّة استثنائية لصنّاع القرار والقياديين العمداء وخريجي الجامعات الطبية للتواصل مع أصحاب الخبرة المُتخصّصين في مجالات التعليم الطبي والتعرّف على أفضل المُمارسات الحديثة في مجال تحقيق تنمية وتطوير القطاع الصحي وآلية الاستعداد للتقييم والحصول على الاعتماد المؤسسي والبرامجي لأغراض التدريب في التخصصات المختلفة والتي تُسهم بمجملها في رفع المستوى العلمي والمهني للأطباء والمهن الصحية في مختلف التخصّصات الصحية.

وأوضحت الدكتورة وديعة محمد مدير إدارة التعليم الطبي والأبحاث في هيئة الصحة في دبي أهمية هذا المؤتمر.. مشيرة إلى أنه يتيح فرصة للمختصين في مجال التعليم الطبي من القطاعين العام والخاص لعرض أفضل المُمارسات في مجال التعليم الطبي وتبادل المعرفة والخبرات وتوجيه التعليم الطبي بما يتماشى مع اعلى المعايير العالمية.

وقال الدكتور محمد الحوقاني: تُعتبر مسألة توفير الرعاية الصحية رفيعة المستوى وفقاً لأرقى المعايير العالمية المُعتمدة إحدى الركائز الست في الأجندة الوطنية لدولة الإمارات حيث تبذل الحكومة جهوداً مستمرة لتعزيز الرفاهية والرعاية الصحية لمجتمع دولة الامارات من مواطنين ومقيمين.

ومن جهته أكّد الدكتور غانم الحسّاني مدير الشؤون الأكاديمية في «صحه» أن الشركة تولي اهتماماً كبيراً بتعزيز التعليم الطبي انسجاماً مع رؤية القيادة الحكيمة في جعل دولة الإمارات في المقدمة في جميع المجالات التي من ضمنها التعليم الطبي الذي يشكل تحدي الحاضر والمستقبل في العالم في ظل التسارع الملحوظ في التطوير والابتكار في استراتيجيات التعليم الطبي والبحث العلمي. (وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/35nh5z9k

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"