عادي
شهد جانباً من جلسات الاجتماع العربي للقيادات الشابة

حوار شبابي مفتوح يرسم ملامح المستقبل

01:28 صباحا
قراءة دقيقتين
القمة العالمية للحكومات

أجمع المشاركون في الجلسة الوزارية الشبابية المركزية المنعقدة ضمن «الاجتماع العربي للقيادات الشابة» في القمة العالمية للحكومات بدبي، على أهمية أن يكون الشباب صاحب روايته وسرديته الإيجابية التي يقدم نفسه وقيمه وسماته وشخصيته من خلالها للعالم.

وضمت الجلسة الوزارية الشبابية الموسّعة، التي أقيمت بالتعاون مع جامعة الدول العربية ومجلس التعاون لدول الخليج العربية، مجموعة من القيادات العربية الشابة في مختلف القطاعات والتخصصات، وعدد من الوزراء ووزراء الشباب العرب، وبحثت أبرز قضايا جوهرية تهم الشباب، بما في ذلك هوية الشباب العربي وصورته وحضوره العالمي والسمات التي تميّزه للبناء عليها.

وشدد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، بجمهورية مصر العربية، رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، على أهمية إعلان عام الشباب العربي للعام الحالي 2023، مؤكداً أن الشباب العربي يشترك في طموحه وإثبات قدراته على القيادة.

روّاد الشباب العربي

بدورها أعلنت شما المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع، نائب رئيس مركز الشباب العربي رائدة المناخ للشباب في مؤتمر الأطراف «كوب28»، عن إطلاق النسخة الثانية من مبادرة «روّاد الشباب العربي» برعاية سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس مركز الشباب العربي، والتي تحتفي بالشباب العربي المبدع والمبتكر.

من جهته، اعتبر أيمن توفيق المؤيد، الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة بمملكة البحرين أن طريقة وضع وتنفيذ الخطط مختلفة بشكل جذري بين الشباب وغيرهم.

وقال محمد ولد اسويدات، وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان، بجمهورية موريتانيا إن اللغة العربية هي الجانب النابض من الهوية، ويجب أن تكون الحكومات قادرة على الاستماع إلى رؤى الشباب والإيمان بقدراته على استشراف المستقبل.

استضافة الفعاليات

ولفت كمال دقيش، وزير الشباب والرياضة، بالجمهورية التونسية، إلى أهمية ما يفعله الشباب العربي مثل الشابة أنس جابر، لاعبة التنس العالمية، في رفع اسم المرأة التونسية والعربية عالياً، مبيناً أن العالم العربي قادر على استضافة كافة الفعاليات العالمية الرياضية وغيرها، بما يعكس المخزون الأخلاقي للهوية العربية.

فيما أكد محمد النابلسي، وزير الشباب بالمملكة الأردنية الهاشمية، ضرورة التمكين الفعلي للشباب، بحيث ينخرط الشباب في صنع القرار.

وثمّن أسامة السعداوي، وزير الدولة لشؤون الريادة والتمكين في فلسطين الاجتماع العربي للقيادات الشابة، معتبراً أن المطلوب لمواكبة الاحتياجات المستقبلية هو المهارات وتطوير التعليم، وربط مخرجاته بمتطلبات السوق مستقبلاً.

ولفت الدكتور جورج كلاس، وزير الشباب والرياضة في لبنان إلى أهمية وجود توجيه أساسي أكاديمي ما قبل الجامعة للشباب.

توافر الإرادة

وقال محمد المهدي بن سعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل بالمملكة المغربية، إن الهوية أساسية والجانب الاقتصادي والتنموي أساسي أيضاً بالنسبة للمشاريع التي يحتاج إليها منا الشباب.

أما سناء الشوا، معاونة وزير الثقافة في الجمهورية العربية السورية، فقالت إن للشباب في سوريا حكاية ورسالة بأن نتحد معاً، ففي سوريا شباب يستحق الحياة وهم وصلوا إلى كل البلدان حاملي علم ومعرفة، ومنهم من كان خير سفير لبلده.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2p8s4zd4

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"