عادي

مراهق تركي يصور رسالة وداع.. وينجو

01:47 صباحا
قراءة دقيقة واحدة
طه إردم مع والده ووالدته بعد أن قام بتصوير نفسه على هاتفه حين كان عالقًا في المبنى المدمر
(ا ب)

نقلت وكالة «أسوشيتدبرس» الأمريكية، قصة مراهق تركي (17 عاماً) صوّر فيديو أسَر قلوب مشاهديه، يوثق رسالة وداع لأحبائه بعد أن حوصر تحت أنقاض منزله خلال الزلزال المدمر.

وتذكر الوكالة أن طه إرديم، وعائلته كانوا نياماً عندما ضرب الزلزال منطقتهم في أديامان فجر يوم 6 فبراير. واستيقظ طه فجأة على هزات عنيفة هزت المبنى السكني المكون من أربعة طوابق. وفي غضون 10 ثوان، كان طه ووالدته ووالده وشقيقه الأصغر وأخته تحت ركام المبنى. وفي مكان ما وجد نفسه وحيداً محاصراً تحت أطنان من الأنقاض، مع موجات من الهزات الارتدادية القوية التي تنقل الحطام، وتضغط على مساحته وسط فوضى الخرسانة والفولاذ. عندها أخرج طه هاتفه المحمول وبدأ بتسجيل وداع أخير، على أمل أن يتم اكتشافه بعد وفاته. وقال من المساحة الضيقة، وهاتفه يهتز في يده «أعتقد أن هذا هو آخر فيديو سأصوره على الإطلاق».

ويظهر الفيديو مرونة وشجاعة ملحوظة لمراهق يعتقد أنه كان يقول كلماته الأخيرة، يصف إصاباته ويتحدث عن ندمه والأشياء التي يأمل في القيام بها إذا خرج على قيد الحياة. وخلال الفيديو، يمكن سماع صرخات الأشخاص المحاصرين الآخرين.

لكن طه كان مقدراً له أن يكون من بين أوائل الذين تم إنقاذهم من المبنى المدمر. وبعد 10 ساعات من وقوع الزلزال، أنقذ السكان المحليون والديه وإخوته أيضاً، وحفروا في حطام المبنى بأيديهم العارية، وأي أدوات يمكنهم العثور عليها. ( أ ب)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yckzpb59

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"