عادي

يفقد بصره أثناء النوم.. والسبب «آكلة اللحم»

18:01 مساء
قراءة دقيقتين
«الخليج» - متابعات
أراد شاب أمريكي في ريعان شبابه أخذ قيلولة لاستعادة نشاطه وحيويته، لكنه لم يكن يتوقع أبداً أن 40 دقيقة ستكون كافية لفقدان بصره، إثر نومه مرتدياً عدسات لاصقة تسببت بإصابته بعدوى بكتيرية آكلة اللحم.
وتعود حيثيات القصة إلى ديسمبر الماضي، عندما قرر مايكل كرومهولز، البالغ من العمر (21 عاماً)، أخذ قيلولة لمدة 40 دقيقة، وهو مرتدياً عدساته اللاصقة، استيقظ على إثرها فاقداً الرؤية بوضوح في إحدى عينيه مع احمرار شديد.
ووفقاً لصحيفة ديلي ميل البريطانية، خضع كرومهولز لفحوص طبية لمدة شهر، شخّصت إصابته بعدوى بكتيرية آكلة اللحم، أو ما تُعرف باسم التهاب القرنية الشوكميبا، والتي يمكن أن تؤدّي إلى فقدان دائم للبصر.
ولأنّ المصائب لا تأتي فرادى، فقد تسببت تلك العدوى بفقدان الشاب الأمريكي عمله والتخلي عن هواياته، بما فيها وسائط التواصل الاجتماعي مع أصدقائه، ولعب كرة السلة والتمرين في صالة الألعاب الرياضية.
ويرى الأطباء أن كرومهولز قادر على استعادة 10% من الإبصار، بعد عملية زرع القرنية بإحدى عينيه، لكن الشاب الأمريكي يقول إنه راضٍ لو استعاد 1% فقط، في الوقت الذي لم تتأثر عينه اليمنى.
ويتحدث كرومهولز عن إصابته متحسراً: «عمري 21 عامًا.. كنت أحاول العثور على وظيفة في الإدارة الرياضية، ولكن أصبح من المستحيل القيام بذلك.. حالياً ليس لديّ عمل ولا حياة اجتماعية».
ويمضي الشاب الأمريكي معظم وقته مرتدياً نظارة شمسية داخل منزله المظلم بعد إصابته بالحساسية تجاه الضوء القوي.
يذكر أن كرومهولز يرتدي العدسات اللاصقة اليومية منذ سنتين إلى ثلاث سنوات قبل الإصابة بالعدوى البكتيرية النادرة، التي تصيب حالة أو حالتين من بين كل مليون شخص سنوياً، وتشير الإحصائيات إلى أن 80% من المصابين بها كان يرتدون العدسات اللاصقة.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/5sx2fswu

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"