اتهم النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي د.حسن خريشة، قيادة السلطة الفلسطينة بالتقصير في متابعة قضية النواب المختطفين من جانب سلطات الاحتلال، مطالبا المجتمع الفلسطيني بتحويل هذه القضية الى قضية مجتمعية دفاعا عن صوت الشعب الذي يجري تغييبه بطرق مختلفة.
وقال خريشة لالخليج إنه في ظل هذا الصمت والتقصير المحلي والعربي والدولي لابد من التحرك العاجل لتصبح قضية النواب المختطفين قضية شعب باكمله بما يساهم في استعادة الحياة للمؤسسة البرلمانية التي باتت مغيبة.
وكان العشرات من ذوي النواب المختطفين من قبل سلطات الاحتلال، نظموا اعتصاما امام مقر الصليب الاحمر في مدينة طولكرم بمشاركة النائب خريشة وعدد من شخصيات المدينة، للمطالبة بإطلاق سراحهم.
ورفع المعتصمون صور النواب المختطفين والأسرى المعتقلين لدى الاحتلال، مطالبين بالإفراج عنهم وجعل قضيتهم قضية وطنية.
وطالبت زوجة النائب المعتقل عبد الرحمن زيدان القيادة الفلسطينية بإبداء اهتمام أكبر بالقضية قائلة هناك تقصير واضح من جانب القيادة الفلسطينية، داعية كافة المؤسسات الوطنية الشعبية والدولية الى التضامن مع المعتقلين ورفع صوتهم عالياً.
وقالت زوجة الأسير المهندس عباس السيد القيادي في كتائب القسام، ان قضية النواب المعتقلين لا تذكر في اي لقاء، ولا يتم الحديث حولها، بل انها شبة ميتة عند الكثيرين.
