وصفت حركة حماس استمرار بعض الدول العربية بعقد صفقات الوقود والغاز مع إسرائيل بأنها جريمة خطرة، في وقت وصل عدد شهداء الحصار من المرضى إلى 130 فلسطينياً.
وقالت الحركة على لسان المتحدث باسمها فوزي برهوم، إن استمرار عقد هذه الصفقات بأقل من سعر التكلفة وأحياناً مجاناً للاحتلال الإسرائيلي، والذي يُستخدم للطائرات والدبابات، وعدم اتخاذ قرار عملي بفك الحصار عن غزة هو جريمة خطرة ضحيتها مليون ونصف المليون فلسطيني في غزة معظمهم من الأطفال والمرضى والنساء والشيوخ والطلبة.
ودعا برهوم في بيان صحافي، أمس، الدول العربية وبخاصة التي تربطها علاقات تطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي لتعيد تقييمها لسياساتها غير المتوازنة في التعاطي مع القضية الفلسطينية.
وطالب برهوم جميع المنظمات الحقوقية والإنسانية بالتحرك وإرسال بعثاتهم وممثليهم إلى غزة، وأن يضموا أصواتهم إلى صوت المعذبين والمكلومين والمحاصرين في غزة، ويفضحوا هذه الجرائم ويضغطوا من أجل فك الحصار عن غزة لوقف هذه المهزلة، معتبراً أنه لا احد معفي من المسؤولية تجاه ما يجري لأهلنا في قطاع غزة.
في هذه الأثناء أعلنت اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار عن استشهاد خمسة فلسطينيين من المرضى، بفعل منعهم من جانب اسرائيل من مغادرة القطاع لتلقي العلاج، ليرتفع عدد شهداء الحصار من المرضى إلى 130.
وقالت اللجنة إن المريضة نبيلة حسن زقوت (33 عاماً) استشهدت بعد معاناة من مرض القلب.
واستشهد المريض المسن أحمد محمد (58 عاماً) بسبب معاناته من مرض السرطان وعدم توفر جرعات العلاج الكيماوية.
كما استشهدت المريضة المسنة خديجة أحمد أبو أحمد (65 عاماً)، والفتى محمود حمادين (16 عاماً)، والشاب إسحاق ديب عويضة (32 عاماً)، بعد معاناة من مرض السرطان، ورفض سلطات الاحتلال منحهم التصاريح اللازمة لتلقي العلاج في الخارج.
