عادي

الأمم المتحدة تدرس عكس أشعة الشمس

19:51 مساء
قراءة دقيقتين
عكس أشعة الشمس عن الأرض لمواجهة التغير المناخي

إعداد: محمد عزالدين

تدرس الأمم المتحدة تكنولوجيا عكس أشعة الشمس عن الأرض، لمواجهة التغير المناخي في ظل العمل المناخي غير الكافي لمجابهة التحديات.

ووقّع 60 عالماً على رسالة مفتوحة يدعون فيها إلى إجراء المزيد من البحث في الاستراتيجية التي يشار إليها في بعض الأحيان بـ«الهندسة الأرضية الشمسية». وقال برنامج الأمم المتحدة للبيئة: «إن التغير المناخي يزداد تدهوراً».

ووفق البرنامج: «ستكون هذه التكنولوجيا هي الخيار الوحيد لتبريد الكوكب خلال سنوات، لكن الأمر يتطلب الحفاظ عليه لفترة طويلة من الزمن، وسيكلف ذلك مليارات من الدولارات في العام الواحد».

ويرى العلماء إمكانية تطوير هذه التكنولوجيا خلال 10 سنوات، ومع ذلك، يتطلب الأمر المزيد من البحث عن مخاطرها ومنافعها قبل التشغيل.

وحذرت الأمم المتحدة من وجود بعض المشاكل القائمة مثل الشكوك الكبيرة حول الآثار الاجتماعية والبيئية وسلامتها وقابلية تطبيقها.

وقالت: «لم تجر دراسة لآثار التكنولوجيا على البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، على الرغم من أن هذه البلدان غالباً ما ستكون في طليعة الدول المتأثرة بتغير المناخ، وستواجه الآثار المحتملة للتكنولوجيا في حالة تشغيلها».

وذكرت الأمم المتحدة: «إن التكنولوجيا ليست بديلاً للتخفيض السريع لانبعاثات الاحتباس الحراري ويجب أن يكون من أولويات العالم».

وقالت أندريا هينود كبير علماء برنامج الأمم المتحدة للبيئة: «إن تغير المناخ يدفع بالعالم إلى المجهول، ولا يزال البحث يجري لإيجاد حلول قابلة للتطبيق».

وعلى القطاع الخاص والجهات التنظيمية توضيح التكنولوجيا والإجابة عن بعض الأسئلة الجوهرية عن السلامة وتطبيق المبدأ التحوطي قبل مباشرة العمل.

ويجب فهم التكنولوجيا الجديدة ومخاطرها أو آثارها المحتملة بشكل جيد، والتعرف إليها قبل الشروع في استخدامها.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/dznj6zhf

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"