عادي
أكدوا أن انطلاقه دافع لتحقيق إنجازات وطنية

طلاب: النيـادي مصـدر إلهـام يشجعنـا علـى الاجتهـاد

12:50 مساء
قراءة 3 دقائق

أبوظبي: آية الديب

أكد عدد من طلاب المدارس في أبوظبي ل«الخليج»، أن انطلاق رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي إلى محطة الفضاء الدولية للمهمة طويلة المدى «طموح زايد 2» يعد نجاحاً جديداً تسطره دولة الإمارات للعرب ككل، لافتين إلى أن النيادي بات مصدراً لإلهامهم وتشجعيهم على الاجتهاد، للارتقاء بمستقبل الدولة، ومثلاً أعلى لهم، يشجعهم على الالتحاق بقطاع الفضاء مستقبلاً.

قال أحمد سليمان المخمري: «مسيرة الإمارات في قطاع الفضاء تلهمنا وتشجعنا على الاجتهاد في الدراسة، وتؤكد لنا أن مسيرة طموح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مستمرة، وبدعم قيادتنا الرشيدة سنواصل تحقيق هذا الطموح». 

وأضاف: دولتنا تسعى إلى ترسيخ نهج الابتكار في مختلف القطاعات، ومن المؤكد أن تحقيق نجاحات متتالية في قطاع الفضاء، يدعم الابتكار، ويؤدي إلى تحقيق نجاحات ملموسة من خلال دفع جميع القطاعات نحو الابتكار. 

دافع وحافز

من جانبه، قال حمد القبيسي: الإمارات تسعى إلى الريادة في عدة قطاعات، ويأتي قطاع الفضاء في مقدمتها، وعملنا في مدارسنا على العديد من المشاريع العلمية التي ترتبط بقطاع الفضاء؛ بهدف تطوير الجوانب المعرفية المرتبطة بهذا القطاع.

أضاف: انطلاق سلطان النيادي سيكون له تأثير كبير في الطلاب بفئاتهم المختلفة، سواء طلاب المدارس أو الجامعات؛ حيث يعطيهم الدافع والحافز، لتحقيق مزيد من الإنجازات الوطنية، واستشراف المستقبل. 

وعبر خالد القباطي عن فخره وقال: سلطان النيادي أصبح قدوة ومثلاً أعلى لنا، ونتابع مسيرته نحو الفضاء التي ترفع من آمالنا وطموحتنا وتشجعنا على الاجتهاد، لنحقق نجاحات أيضاً ترتقي بمستقبل وطننا.

وأضاف: بعد الانتهاء من مرحلة التعليم بالمدرسة، أطمح بدراسة علوم الفضاء، والالتحاق بأحد القطاعات التي تدعم مسيرة الإمارات نحو الفضاء، وتحقيق آمال وطموحات قيادة الإمارات التي تؤمن بأنه لا مستحيل. 

كوادر وطنية

توقع الطالب مايد الرميثي زيادة أعداد الكوادر الوطنية المؤهلة للعمل في مجال الفضاء خلال السنوات المقبلة، بشكل كبير، نظراً لتوجهات القيادة الرشيدة التي تدرك جيداً أهمية العلوم والبحث العلمي، قائلاً: الإمارات أثبتت نجاحها وقدرتها على الخوض في مجال الفضاء، وهذا سيشجع على استقطاب المزيد من الطلاب للبحث الفضائي، لأن أفكارهم وعملهم البحثي العلمي، يتحول إلى إنجازات ملموسة. 

فيما أكد الطالبان عمر أحمد والبراء إبراهيم، أن انطلاق رائد الفضاء سلطان النيادي، هو نجاح جديد وفخر لكل من يعيش بدولة الإمارات، وأنه خطوة في طريق طموحات شباب العرب، وأكدا أن انطلاق النيادي إلى محطة الفضاء الدولية في أطول مهمة عربية، يؤكد قدرة وكفاءة وإمكانات شباب الإمارات وشباب المنطقة العربية ككل على الابتكار والنجاح، وتقديم المزيد من الإنجازات والإبداعات الملموسة التي تخدم المجال العلمي. 

وأضاف: الإمارات ترسم خطى إلهام الشباب العربي، فهي المكان المناسب للاستثمار في الطموح والأحلام وتحقيقها. 

من جانبه، قال الطالب سيف نبيل: «انطلاق مهمة (طموح زايد 2) يشجعنا على البحث العلمي، لا سيما في مجال الفضاء، وكل تقدم للإمارات عبر قطاع الفضاء، سيزيد من الأفكار البحثية التي تراود الطلاب سواء في مرحلة الدراسة بالمدرسة أو بعد الالتحاق بالجامعات».

وأضاف: المساهمة في دعم مجال الفضاء تمتد إلى البحث في مختلف العلوم التطبيقية كمجالات الهندسة الميكانيكية، والهندسة الإلكترونية وعلوم الفيزياء والكيمياء وغيرها.

خصصت مدرستا الفلاحية الحكومية والإيمان الخاصة في أبوظبي، جزءاً من وقت دوام الطلاب المدرسي، لمتابعة انطلاق رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي إلى المحطة الفضائية الدولية.

وقبل انطلاق النيادي، تجمع الطلاب في قاعاتهم الدراسية بصحبة معلمين قدموا لهم معلومات عن مهمة «طموح زايد2»، وإنجازات الإمارات في قطاع الفضاء وتطلعاتها نحو المستقبل. 

وقال عمر عبدالعزيز، مدير مدرسة الفلاحية: «حاولنا الإسهام في دعم جهود دولتنا التي تتطلع إلى بناء جيل مستقبلي متمتع بالمهارات القادرة على قيادة القطاع الفضائي والقطاعات التكنولوجية المصاحبة له، ومن المؤكد أن متابعة رحلة انطلاق النيادي إلى الفضاء ستسهم في رسم الإلهام للشباب الصاعد».

وأضاف: «نجاح انطلاق النيادي إلى محطة الفضاء الدولية مثّل عرضاً رائعاً لقدرات الإمارات في دعم البعثات الفضائية، ومن المؤكد أنه سيسهم في تطوير مهارات وإمكانات العقول الشابة، وانجذابهم لمجال الفضاء، وزيادة المشروعات البحثية المتعلقة بتكنولوجيات الفضاء، وهو ما يواكب طموحات وآمال القيادة الرشيدة». 

وقال محمد نظيف مدير مدرسة الإيمان: «حرصنا على متابعة لحظة الانطلاق مع طلابنا للإجابة عن أية تساؤلات تدور في عقولهم بشأن مهمة النيادي الفضائية، وتأكيد أن قطاع الفضاء من أبرز القطاعات المستقبلية». 

وأضاف: «تَجَمُّع الطلاب لمتابعة انطلاق النيادي عزّز من شغفهم بالقراءة والاطلاع بقطاع الفضاء وعزمهم على القراءة والبحث في هذا القطاع، وهذا ما كانت تستهدفه المدرسة، سعياً لدفع الطلاب نحو القطاع باعتباره أبرز القطاعات المستقبلية التي تخطو فيها الإمارات خطوات ريادية».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3wajv3fu

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"