دبي:«الخليج»
عبر أوائل خريجي «أكاديمية شرطة دبي» عن فخرهم بالأكاديمية التي أكسبتهم العلوم الشرطية والأمنية والتدريب العملي والنظري، وأسهمت في تنشئتهم عسكرياً، ليتحلوا بالانضباط والالتزام وبروح الفريق الواحد، مؤكدين أنهم جاهزون لخدمة وطنهم وتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة لدولة الإمارات.
حمل الأمانة
قال الملازم راشد الشحي، الأول في الأسلحة والرماية في الليسانس في القانون وعلوم الشرطة «أفخر بانضمامي إلى ركب خريجي أكاديمية شرطة دبي، بعد رحلة من الكفاح والجد والمثابرة، ويشرفني أن أحمل وزملائي الأمانة وشرف الرسالة، وكل ذلك بتوفيق من الله سبحانه وتعالى، وبفضل توجيهات القيادة الرشيدة ورؤيتها الثاقبة، ودعم أكاديمية شرطة دبي التي قضينا فيها سنوات مثمرة من الدراسة والتدريب العلمي والعملية ونحن مستعدون دائماً لخدمة وطننا».
تطوير شخصيتنا
الملازم سلطان الريس، الأول في الأسلحة والرماية، بكالوريوس في العلوم الأمنية والجنائية، قال «لا يسعني في هذا اليوم سوى أن أتقدم بجزيل الشكر والعرفان إلى قيادتنا الرشيدة والقيادة العامة لشرطة دبي وأسرة أكاديمية شرطة دبي والهيئة التدريسية، على ما قدّموه لنا من خدمات وتعليم وتدريب خلال السنوات الماضية، أسهمت في تطوير شخصيتنا العسكرية وإثراء فكرنا وتنمية قدراتنا ومهاراتنا ومواهبنا، لنكون جاهزين من أجل خدمة وطننا، ولنكون على قدر المسؤولية».
دعم الوالدين
وقال الملازم منصورالكتبي، الأول في السلوك والمواظبة، خريج برنامج الليسانس في القانون وعلوم الشرطة، إن ما حققه هو بفضل الله سبحانه وتعالى أولا، ثم بدعم والديه وتوجيهات أعضاء هيئة التدريس والضباط والمدربين.
ووجه شكره إلى معالي الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، الداعم الرئيسي في العملية التعليمية والتدريبية في أكاديمية شرطة دبي.
طلب العلم
وأعرب الملازم محمد ثابت السعدي (من فلسطين)، والأول في التدريب العسكري، خريج برنامج الليسانس في القانون وعلوم الشرطة، عن سعادته بهذا النجاح، مؤكداً أن تميز الإنسان في الحياة هو ثمرة الالتزام والمثابرة والاجتهاد. موجهاً شكره إلى الله على هذا التوفيق، ولوالديه، وكل من قدم له الدعم من الأسرةة والقيادة العامة لشرطة دبي ممثلة بالأكاديمية، والأساتذة.
وأكد أن أكاديمية شرطة دبي، تحظى بسمعة إقليمية مرموقة، ومن الشهادات العلمية القوية التي يفخر بها كل يحمل شهادتها، لافتاً بأنهم اليوم يقطفون ثمار العمل المتواصل، وسيستمرون بطلب العلم وصولاً إلى أعلى المراكز العلمية.
مستقبل واعد
وقال الملازم عمر كاظم، والأول في المجموع العام، خريج برنامج الليسانس في القانون وعلوم الشرطة: سعيد بهذا الشرف الأكاديمي الذي منّ الله سبحانه وتعالى به علي، ومكّنني من تحقيق هذا الإنجاز. موجهاً شكره للقيادة العامة لشرطة دبي، والكادر الأكاديمي، ولكل من وفّر له ولإخوانه الخريجين الوسائل الكافية للصعود لدرجة من درجات السلم التعليمي.
شكراً لإيمانكم بنا
وقال الملازم راشد كرم، الأول في المجموع العام، بكالوريوس في العلوم الأمنية والجنائية «بهذه المناسبة أرفع أسمى آيات الشكر والعرفان إلى مقام صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وسموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، والفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، واللواء الدكتور غيث السويدي، مساعد القائد العام لشؤون الأكاديمية والتدريب، وجميع العاملين بأكاديمية شرطة دبي، على دعمهم للشباب في كل مجالات الحياة، ونتمنى أن نكون عند حسن ظنهم بنا وأن نكون مصدر فخر واعتزاز لهم».
وأضاف:«في الأكاديمية تختلف طبيعة الحياة العسكرية عن الحياة الاجتماعية المدنية، فهي تتّسم بطابع معين يفرضه النظام والجدية والاتزان والامتثال للأوامر الصادرة وتطبيقها، كما تحدّد المسؤوليات والواجبات، وعلمتنا هذه الحياة الحرص والدقة والتفاني والضبط والولاء لوطننا والمضي قُدماً لتحقيق تطلعات قيادتنا الرشيدة».
أوائل الخريجات: صرح لتعزيز مكانة المرأة ورفدها بأهم العلوم
أكدت أوائل خريجات الأكاديمية، أن الأكاديمية صرح عالمي لتعزيز مكانة المرأة ورفدها بالعلوم الأمنية والعسكرية والتدريب على أعلى مستوى.
وقالت الخريجة الملازم، ذكرى حتاوي، الحاصلة على الأولى في المجموع العام: اليوم أنا أحمل مشاعر الفخر والاعتزاز بانتمائي إلى هذه الأكاديمية العظيمة التي تعلمت بها على مدار الأربع سنوات، والحمد لله استطعت أن أحقق تفوقاً في الدراسة بحصولي على سيف الشرف والترتيب الأول على دفعتي من المرشحات في تخصص العلوم الأمنية والجنائية بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف بنسبة 96.07 %.
وأضافت: ما كان لي أن أقوم بكل ذلك دون توفيق من الله وتوفير التشجيع اللازم ودعم الأكاديمية وكوادرها، وأستاتذتنا الأفاضل الذين لم يبخلوا في تقديم أي معلومة لنا خلال سنوات الدراسة والتدريب، وبفضل أمي وأبي ووقوفهما إلى جانبي.
واختتمت «طموحي ألا أتوقف أبداً وأن أستمر بالدراسة وتطوير نفسي. كما أوجه الشكر إلى الفريق عبدالله خليفه المري، واللواء الدكتور غيث السويدي، والعميد الدكتور محمد الشامسي، مدير الأكاديمية، وأعضاء هيئة التدريس والمدربين والمدربات وكل العاملين في الأكاديمية لما قدموه لنا من عطاء».
سمعة عالمية
الملازم ديمة المري، الحاصلة على المركز الأول في التدريب العسكري، فقالت: لن تكفي جُمل الشُّكر، حتى لو بلغت ملء الأرض والسماء، أن تُعبِّر عن فضل دولتنا الحبيبة التي وفرت لنا الفرص الكبيرة للالتحاق بالتخصصات المتنوعة في كل المجالات، وإنني اليوم فخورة بتخرجي من الأكاديمية وبعملي في شرطة دبي، التي لها مكانة وسمعة عالمية كبيرة في المجال الأمني.
خطوة أولى
وقالت الخريجة الملازم لطيفة البطران: أتقدم بالشكر إلى كل من دعمني في هذه المرحلة، والشكر الكبير لوالدي بعد الله، الذي بخبرته الطويلة قدم لي النصائح والتوجيه والإرشاد الصحيح، وإنني اليوم أشعر بالفخر بتحقيقي وحصولي على المركز الأول في الأسلحة والرماية. وفخورة وسعيدة بأن أتخرج اليوم وأصبح ضابطاً من ضباط شرطة دبي.
المجال العسكري
وقالت الملازم هدى القمزي، الأولى في السلوك والمواظبة، والحاصلة على المركز الثاني في المجموع العام، بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف «شعور بالفخر لا يوصف لوصولي إلى هذه المرحلة، وأني تخطيت كل التحديات التي واجهتها، آملة بتحقيق أعلى المراتب مستقبلاً. كانت تجربة جميلة، وأدعو زميلاتي لدخول المجال العسكري».
