أثارت صور متداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، لسيارة مرسيدس، على هيئة سيارة الأجرة «التاكسي» المميزة في محافظة الإسكندرية، بألوانه الأصفر والأسود، جدلاً كبيراً.
كشفت وسائل إعلام مصرية تفاصيل الواقعة، حيث بدأت القصة منذ نهاية العام الماضي، 2022، حينما بدأت سيارة مخصصة لنقل السيارات «ريكفري» تجوب شوارع الإسكندرية، وهي تحمل السيارة المرسيدس المذكورة أعلاه.
وتحفظ أصحاب السيارة، عن الإفصاح عن الأسباب التي دفعتهم للإقدام على ظهورها بالشكل الذي ظهرت عليه في شوارع الإسكندرية، وعللوا ذلك بوجود «بعض المشكلات الفنية»، مؤكدين أنهم سيفصحون عن الأسباب والتفاصيل الكاملة قريباً.
من جانبها، أوضحت نقابة العاملين بالنقل البري في الإسكندرية، إلى أنه لا يوجد مانع من عمل أي موديل أو ماركة سيارات للعمل بنظام نقل الركاب بالأجر «تاكسي»، إلا أن ذلك يتطلب توافر بعض الشروط والمعايير حتى تحصل على ترخيص العمل في شوارع الإسكندرية، من أهمها أن تكون سيارة لم يسبق لها العمل كسيارة خاصة «ملاكي»، أي أن تكون سيارة «زيرو» أول عمل لها هو نظام سيارات نقل الركاب بالأجر «تاكسي»، وفقاً لموقع «مصراوي».
وكانت محافظة الإسكندرية شهدت واقعة مماثلة من قبل، إذ شرع أحد الأشخاص، بعدما اشترى سيارة من أحد التوكيلات الشهيرة، لتشغيلها بنظام التاكسي، ما دفع التوكيل الشهير إلى مخاطبته، وتقديم عرض لمنعه عما أقدم عليه، إما بشرائها منه، ودفع ثمنها، أو دفع مبلغ مالي لشراء سيارة أخرى لتشغيلها كسيارة أجرة، مع الاحتفاظ بالسيارة التي اشتراها منهم، ك«سيارة خاصة» ملاكي.
وبالفعل استجاب صاحب السيارة لطلب التوكيل الشهير، واشترى سيارة من نوع مختلف، «موديل آخر من الدارج عمله تاكسي»، وحينها رفض التوكيل الشهير تشغيل الماركة خاصتهم، للعمل بنظام التاكسي، من أجل الحفاظ على الصورة الذهنية لسياراتهم كسيارات خاصة «ملاكي»، تستهدف شريحة معينة من جمهور المستهلكين.
