عادي

خطوة تصعيدية.. أسلحة روسيا النووية على حدود الـ«الناتو»

12:29 مساء
قراءة دقيقتين

موسكو - رويترز

قال السفير الروسي لدى مينسك الأحد، إن بلاده ستنقل أسلحتها النووية التكتيكية بالقرب من الحدود الغربية لبيلاروسيا، وهو ما سيجعلها على أعتاب دول أعضاء في حلف شمال الأطلسي.

ومن المرجح أن تزيد خطوة كهذه من تصعيد المواجهة بين موسكو والغرب.

وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم 26 مارس/ آذار إن بلاده ستنشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروسيا، وذلك في واحدة من أكثر الإشارات وضوحاً بشأن إمكانية استخدام الأسلحة النووية منذ بدء الحرب الروسية على أوكرانيا قبل 13 شهراً.

وشكلت الجارتان رسمياً ما يعرف باسم «دولة الاتحاد»، وتجري الدولتان محادثات منذ سنوات لتعزيز التكامل، وهي عملية تسارعت بعد أن سمحت مينسك لموسكو باستخدام أراضي بيلاروسيا لإرسال قوات إلى أوكرانيا العام الماضي.

وقال بوريس جريزلوف سفير روسيا لدى مينسك للتلفزيون الحكومي في بيلاروسيا إن الأسلحة «ستنقل إلى الحدود الغربية لدولتنا الاتحادية وستزيد من احتمالات ضمان الأمن».

وأضاف «سيحدث ذلك على الرغم من الضجيج في أوروبا والولايات المتحدة».

ولم يحدد جريزلوف مكان وضع الأسلحة، لكنه أكد أن منشأة التخزين الخاصة بها ستكتمل بحلول أول يوليو/ تموز بناء على طلب بوتين، وستنتقل بعد ذلك الأسلحة إلى غربي بيلاروسيا.

وتحد بيلاروسيا من الشمال ليتوانيا ولاتفيا ومن الغرب بولندا، وكلها جزء من الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي.

وتلقت هذه الدول تعزيزات بقوات ومعدات عسكرية إضافية بعد الحرب الروسية على أوكرانيا.

وقالت الولايات المتحدة وحلفاء آخرون لأوكرانيا إنهم قلقون من احتمال إرسال روسيا لأسلحة نووية تكتيكية إلى بيلاروسيا، وذكر الرئيس الأمريكي جو بايدن إن ذلك «مثير للقلق».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yfrjcwz6

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"