تراجعت أسعار الذهب في السوق الفورية، الخميس، من أعلى مستوياتها في عام، ولكنها بقيت متماسكة مفوق حاجز 2000 دولار النفسي.
واستعاد الدولار بعض مكاسبه، بينما ينتظر المستثمرون تقرير الوظائف غير الزراعية الأمريكي لقياس استراتيجية السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي. وارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.2%، مما جعل السبائك باهظة الثمن للمشترين في الخارج.
ونزل الذهب الفوري 0.5% إلى 2011.18 دولار للأونصة، بعد أن سجل أعلى مستوياته منذ مارس/ آذار 2022 يوم الأربعاء عند 2022 دولاراً.
كذلك، تراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.4% إلى 2028.40 دولار، وهي التي قفزت لتتجاوز 2042.5 دولار خلال الأسبوع.
وقال أجاي كيديا، المدير في كيديا كوموديتيز في مومباي: «هذا سوق بسبب بعض التصحيح الفني لأن الارتفاع كان حاداً للغاية» وأضاف: «أن نقاط البيانات الاقتصادية هذا الأسبوع، كانت مكونات رئيسية تدعم أسعار الذهب، بينما أشار أيضاً إلى بعض عمليات جني الأرباح قبل عطلة الجمعة العظيمة».
مكاسب الأسبوع
واكتسبت السبائك حوالي 2.2% حتى الآن هذا الأسبوع، بعد خفض مفاجئ في إنتاج النفط من قبل «أوبك +»، وبيانات اقتصادية أمريكية ضعيفة على مدار الأسبوع، مما زاد من المخاوف من التباطؤ الاقتصادي ودفع المعدن الأصفر للارتفاع فوق 2000 دولار.
وارتفعت العقود الآجلة 2% لتتجاوز 2040 دولاراً للأونصة، الثلاثاء، بعد جولة أخرى من البيانات الاقتصادية الأمريكية الضعيفة التي أشارت إلى تباطؤ الاقتصاد.
تباطؤ قطاع الخدمات
وأظهرت بيانات يوم الأربعاء تباطؤ قطاع الخدمات الأمريكي أكثر من المتوقع في مارس/ آذار. وأظهرت بيانات منفصلة أن الوظائف الإضافية في القطاع الخاص كانت أقل بكثير من التوقعات.
وينتظر المستثمرون الآن تقرير الوظائف غير الزراعية لشهر مارس/ آذار، الجمعة.
في حين أن الذهب يعتبر تقليدياً وسيلة تحوط ضد التضخم وعدم اليقين الاقتصادي، فإن أسعار الفائدة المرتفعة قاتمة جاذبية السبائك التي لا تدر عائداً.
وترى الأسواق أن هناك فرصة بنسبة 53.8% لبنك الاحتياطي الفيدرالي في الوقوف على أسعار الفائدة في مايو/ أيار. وقالت لوريتا ميستر، رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في كليفلاند: «إنه من السابق لأوانه معرفة ما إذا كان الاحتياطي الفيدرالي سيحتاج إلى رفع أسعار الفائدة في اجتماع السياسة في مايو/ أيار».
وقال إدوارد مويا، محلل السوق البارز في «أواندا»، في مذكرة: «تجارة الذهب تزداد اكتظاظاً بعض الشيء، لكن الخلفية الكلية لا تزال قوية في مصلحتها». وأضاف: «إن المقاومة الفورية للذهب عند مستوى 2050 دولاراً».
وتراجعت الفضة الفورية 0.8% إلى 24.78 دولاراً للأوقية، وارتفع البلاتين 0.4% إلى 1001.43 دولار، ونزل البلاديوم 0.2% إلى 1426.18 دولار.
(رويترز)
واستعاد الدولار بعض مكاسبه، بينما ينتظر المستثمرون تقرير الوظائف غير الزراعية الأمريكي لقياس استراتيجية السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي. وارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.2%، مما جعل السبائك باهظة الثمن للمشترين في الخارج.
ونزل الذهب الفوري 0.5% إلى 2011.18 دولار للأونصة، بعد أن سجل أعلى مستوياته منذ مارس/ آذار 2022 يوم الأربعاء عند 2022 دولاراً.
كذلك، تراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.4% إلى 2028.40 دولار، وهي التي قفزت لتتجاوز 2042.5 دولار خلال الأسبوع.
وقال أجاي كيديا، المدير في كيديا كوموديتيز في مومباي: «هذا سوق بسبب بعض التصحيح الفني لأن الارتفاع كان حاداً للغاية» وأضاف: «أن نقاط البيانات الاقتصادية هذا الأسبوع، كانت مكونات رئيسية تدعم أسعار الذهب، بينما أشار أيضاً إلى بعض عمليات جني الأرباح قبل عطلة الجمعة العظيمة».
مكاسب الأسبوع
واكتسبت السبائك حوالي 2.2% حتى الآن هذا الأسبوع، بعد خفض مفاجئ في إنتاج النفط من قبل «أوبك +»، وبيانات اقتصادية أمريكية ضعيفة على مدار الأسبوع، مما زاد من المخاوف من التباطؤ الاقتصادي ودفع المعدن الأصفر للارتفاع فوق 2000 دولار.
وارتفعت العقود الآجلة 2% لتتجاوز 2040 دولاراً للأونصة، الثلاثاء، بعد جولة أخرى من البيانات الاقتصادية الأمريكية الضعيفة التي أشارت إلى تباطؤ الاقتصاد.
تباطؤ قطاع الخدمات
وأظهرت بيانات يوم الأربعاء تباطؤ قطاع الخدمات الأمريكي أكثر من المتوقع في مارس/ آذار. وأظهرت بيانات منفصلة أن الوظائف الإضافية في القطاع الخاص كانت أقل بكثير من التوقعات.
وينتظر المستثمرون الآن تقرير الوظائف غير الزراعية لشهر مارس/ آذار، الجمعة.
في حين أن الذهب يعتبر تقليدياً وسيلة تحوط ضد التضخم وعدم اليقين الاقتصادي، فإن أسعار الفائدة المرتفعة قاتمة جاذبية السبائك التي لا تدر عائداً.
وترى الأسواق أن هناك فرصة بنسبة 53.8% لبنك الاحتياطي الفيدرالي في الوقوف على أسعار الفائدة في مايو/ أيار. وقالت لوريتا ميستر، رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في كليفلاند: «إنه من السابق لأوانه معرفة ما إذا كان الاحتياطي الفيدرالي سيحتاج إلى رفع أسعار الفائدة في اجتماع السياسة في مايو/ أيار».
وقال إدوارد مويا، محلل السوق البارز في «أواندا»، في مذكرة: «تجارة الذهب تزداد اكتظاظاً بعض الشيء، لكن الخلفية الكلية لا تزال قوية في مصلحتها». وأضاف: «إن المقاومة الفورية للذهب عند مستوى 2050 دولاراً».
وتراجعت الفضة الفورية 0.8% إلى 24.78 دولاراً للأوقية، وارتفع البلاتين 0.4% إلى 1001.43 دولار، ونزل البلاديوم 0.2% إلى 1426.18 دولار.
(رويترز)
