الشارقة: «الخليج»
أكدت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة «الجامعة الأمريكية في الشارقة»، التزام الجامعة بتعزيز المواهب الوطنية.
جاء ذلك خلال اجتماعها مع المهندس عمر خلفان الشامسي، عضو المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة، رئيس دائرة الموارد البشرية، حيث ناقشا سبل تعزيز استراتيجية التوطين في الجامعة.
وجاء هذا الاجتماع تماشياً مع جهود الحكومة، في جذب أفضل المواهب العالمية، وفي الوقت نفسه تعزيز الفرص للإماراتيين لإضفاء منظورات محلية جديدة، وتمكين نمو شامل للمؤسسات والمجتمع بأكمله.
وقالت الشيخة بدور «تواصل الجامعة الأمريكية في الشارقة جهودها الطموحة لدعم المواهب الوطنية وتنميتها، حيث ستستفيد الجامعة وطلابها بشكل كبير من معرفة واحترافية الإماراتيين الذين خضعوا لتعليم وتدريب دقيقين في المؤسسات المحلية والدولية. وبالمقابل فإن العمل في واحدة من أفضل الجامعات في دولة الإمارات والمنطقة، لا بدّ سيعزز ثقة القوى العاملة المحلية ويرتقي بقدراتها وإمكاناتها».
وأضافت «ستركز استراتيجية التوطين التي تنفذها الجامعة، على بناء قوة عاملة تراعي التنوع بين الجنسين، عبر تمكين المزيد من الإماراتيات من المشاركة وتقلّد مناصب عليا، إذ سيسهم التنوع في بناء مؤسسات مميزة ودول متقدمة، وأنا على يقين بأن سياسات التوطين الاستراتيجية للمستقبل، ستضفي قيمة على جهود معلمينا وموظفينا الحاليين الذين ينحدرون من دول عدة».
ووقال المهندس عمر خلفان الشامسي «نحن سعداء بالتعاون مع الجامعة، لتعزيز دور الإماراتيين في بناء اقتصاد قوي وسريع النمو. والدائرة تنفّذ توجيهات صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بتطبيق سياسات الموارد البشرية وتحقيق الاستثمار الأمثل في كوادرنا الوطنية،وتؤمن بقدرات كل إماراتي والمواهب التي يمتلكها».
وأشاد بخطة الشيخة بدور، لتنمية المواهب المحلية كونها محوراً استراتيجياً رئيسياً مع رؤية الدائرة لقوة وكفاءة القوى العاملة الإماراتية.
وأضاف «الدائرة تحرص على تعزيز سبل التعاون مع الشركاء الاستراتيجيين في جميع القطاعات لتحقيق توجهات وتطلعات حكومتنا الرشيدة، ونتطلع إلى التعاون مع جامعة الشارقة الأمريكية، لتنفيذ استراتيجيات التوطين الفعالة التي تعزز ازدهار وتنمية المواهب المحلية».
وأكدت الشيخة بدور، أن التوطين في الجامعة، يحتاج إلى جهود متواصلة. وستدعم الجامعة بشكل كامل دخول الإماراتيين للعمل فيها، عن طريق تنفيذ برامج تدريبية تحثّ قوة العمل المحلية على الاطلاع على أحدث متطلبات سوق العمل. وتهدف الجامعة إلى تعزيز الأجواء الاجتماعية المرحبة التي تعزز الانتماء والفخر الوطني للموظفين المحليين، خاصة الشباب الإماراتيين.
