أبوظبي: "الخليج"
أعلنت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" عن شرائها حصة بنسبة 50% في مشروع للطاقة الشمسية مزود بنظام بطاريات لتخزين الطاقة من شركة "إي دي إف رينوبلز أمريكا الشمالية"؛ لتعزز بذلك حضورها في سوق الطاقة المتجددة في الولايات المتحدة الأمريكية.
يضم مشروع "بيغ بو" الواقع في ولاية كاليفورنيا محطة طاقة شمسية كهروضوئية بقدرة 128 ميجاوات ونظام بطارية بقدرة 40 ميجاوات/160 ميجاوات ساعة. ويعد هذا المشروع واحداً من ثمانية مشروعات تبلغ قدرتها الإنتاجية الإجمالية 1.6 جيجاوات اتفقت "مصدر" على الدخول في شراكة فيها مع "إي دي إف رينوبلز".
دور حيوي ومهم
قال الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، الرئيس المعين لمؤتمر COP28، رئيس مجلس إدارة "مصدر": "تتماشى هذه الخطوة مع رؤية القيادة الرشيدة ببناء شراكات نوعية تسهم في تعزيز التنمية المستدامة، وخلق فرص اقتصادية، ونشر حلول الطاقة المتجددة والتقنيات النظيفة، والمساهمة في الحد من تداعيات تغير المناخ. وكلنا ثقة بأن مشروع «بيغ بو» إلى جانب المشروعات الأخرى التي تشغّلها «مصدر» بالشراكة مع «إي دي إف رنيوبلز» ستقوم بدور مهم وحيوي في دعم هذا الهدف وتحقيق التقدم في العمل المناخي العالمي، كما تعكس هذه المشروعات روابط الصداقة بين دولة الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية، التي شملت إبرام الشراكة الاستراتيجية للاستثمار في الطاقة النظيفة التي تم الإعلان عنها مؤخراً".
وأضاف: "إن تحقيق هدف تفادي تجاوز الارتفاع في درجة حرارة الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية يتطلّب مضاعفة الجهود وتعزيز التعاون في مجالي الطاقة والعمل المناخي، ويُعد هذا أحد المحاور الرئيسية التي سيتم التركيز عليها ضمن مؤتمر COP28 المقبل الذي تستضيفه دولة الإمارات. ونتطلع أن تشهد الفترة القادمة مزيداً من الشراكات النوعية التي تسهم في تعزيز النمو والتقدم الاقتصادي بشكل متزامن مع خفض الانبعاثات".
سجل حافل بالنجاحات
من جهته، قال تريستان جريمبرت، الرئيس والمدير التنفيذي لـ"إي دي إف رينوبلز أمريكا الشمالية": "تتسم الشراكة التي تجمع بين "إي دي إف رينوبلز" و"مصدر" بسجل حافل بالنجاحات، ونحتفل اليوم بمشروع جديد يُضاف إلى محفظة مشروعاتنا المتنامية. ولا شك أن إزالة الانبعاثات في قطاع الطاقة يستدعي تضافر جهود كل من الجهات المطورة، والمستهلكة، والمستثمرين من أجل تحقيق الأهداف الطموحة المنشودة. ونحن فخورون بشراكتنا المثمرة مع "مصدر" التي تهدف إلى التطوير وتحقيق التقدم".
وكانت "مصدر" قد وقّعت في عام 2020 اتفاقية شراكة مع "إي دي إف رينوبلز أمريكا الشمالية" تحصل "مصدر" بموجبها على حصة تبلغ 50% من محفظة مشروعات استثمارية في مجال الطاقة النظيفة تصل قدرتها الإجمالية إلى 1.6 جيجاوات، وتشمل ثلاث محطات لطاقة الرياح على نطاق المرافق الخدمية في ولايتي نبراسكا وتكساس تصل قدرتها الإجمالية إلى 815 ميجاوات، وخمسة مشروعات للطاقة الشمسية الكهروضوئية في ولاية كاليفورنيا، تم تزويد اثنين منها بنظام بطاريات لتخزين الطاقة، ويصل إجمالي قدرتها الإنتاجية إلى 689 ميجاوات من الطاقة الشمسية و75 ميجاوات من الطاقة التي يتم تخزينها ضمن نظام بطاريات. وقد دخل جميع هذه المشروعات حيز التشغيل، وتساهم مجتمعة في تفادي إطلاق أكثر من 3 ملايين طن من الانبعاثات الكربونية سنوياً.
20 مليار دولار
يُذكر أن دولة الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية قد أعلنتا في يناير الماضي عن تخصيص 20 مليار دولار لتطوير مشروعات طاقة نظيفة بقدرة 15 جيجاوات في الولايات المتحدة قبل عام 2035، وذلك بقيادة شركة "مصدر" ومجموعة من المستثمرين الأمريكيين من القطاع الخاص، في إطار الشراكة الاستراتيجية الإماراتية الأمريكية للاستثمار في الطاقة النظيفة (PACE).
وقال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة "مصدر": "سعداء بتوقيع هذه الاتفاقية التي تعزّز من شراكتنا المهمة والمتينة مع "إي دي إف"؛ إذ بدأ تعاوننا في مشروعات ضمن منطقة الشرق الأوسط، لتتوسع محفظة مشروعاتنا المشتركة لتشمل مختلف أنحاء العالم. وتمثل السوق الأمريكية سوقاً استراتيجية بالنسبة لشركة "مصدر"، ونحن ملتزمون بتنمية مشروعاتنا وأنشطتنا ضمن هذه السوق على مدى السنوات المقبلة. ونتطلع إلى تعزيز حضورنا في الولايات المتحدة الأمريكية كشركة مطورة وكمنِتجٍ مستقل للطاقة، وذلك في إطار مساعينا لتحقيق هدف الشركة بالتوسع حول العالم ورفع القدرة الإنتاجية الإجمالية للشركة إلى 100 جيجاوات على أقل تقدير مع نهاية هذا العقد".
أعلنت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" عن شرائها حصة بنسبة 50% في مشروع للطاقة الشمسية مزود بنظام بطاريات لتخزين الطاقة من شركة "إي دي إف رينوبلز أمريكا الشمالية"؛ لتعزز بذلك حضورها في سوق الطاقة المتجددة في الولايات المتحدة الأمريكية.
يضم مشروع "بيغ بو" الواقع في ولاية كاليفورنيا محطة طاقة شمسية كهروضوئية بقدرة 128 ميجاوات ونظام بطارية بقدرة 40 ميجاوات/160 ميجاوات ساعة. ويعد هذا المشروع واحداً من ثمانية مشروعات تبلغ قدرتها الإنتاجية الإجمالية 1.6 جيجاوات اتفقت "مصدر" على الدخول في شراكة فيها مع "إي دي إف رينوبلز".
دور حيوي ومهم
قال الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، الرئيس المعين لمؤتمر COP28، رئيس مجلس إدارة "مصدر": "تتماشى هذه الخطوة مع رؤية القيادة الرشيدة ببناء شراكات نوعية تسهم في تعزيز التنمية المستدامة، وخلق فرص اقتصادية، ونشر حلول الطاقة المتجددة والتقنيات النظيفة، والمساهمة في الحد من تداعيات تغير المناخ. وكلنا ثقة بأن مشروع «بيغ بو» إلى جانب المشروعات الأخرى التي تشغّلها «مصدر» بالشراكة مع «إي دي إف رنيوبلز» ستقوم بدور مهم وحيوي في دعم هذا الهدف وتحقيق التقدم في العمل المناخي العالمي، كما تعكس هذه المشروعات روابط الصداقة بين دولة الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية، التي شملت إبرام الشراكة الاستراتيجية للاستثمار في الطاقة النظيفة التي تم الإعلان عنها مؤخراً".
وأضاف: "إن تحقيق هدف تفادي تجاوز الارتفاع في درجة حرارة الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية يتطلّب مضاعفة الجهود وتعزيز التعاون في مجالي الطاقة والعمل المناخي، ويُعد هذا أحد المحاور الرئيسية التي سيتم التركيز عليها ضمن مؤتمر COP28 المقبل الذي تستضيفه دولة الإمارات. ونتطلع أن تشهد الفترة القادمة مزيداً من الشراكات النوعية التي تسهم في تعزيز النمو والتقدم الاقتصادي بشكل متزامن مع خفض الانبعاثات".
سجل حافل بالنجاحات
من جهته، قال تريستان جريمبرت، الرئيس والمدير التنفيذي لـ"إي دي إف رينوبلز أمريكا الشمالية": "تتسم الشراكة التي تجمع بين "إي دي إف رينوبلز" و"مصدر" بسجل حافل بالنجاحات، ونحتفل اليوم بمشروع جديد يُضاف إلى محفظة مشروعاتنا المتنامية. ولا شك أن إزالة الانبعاثات في قطاع الطاقة يستدعي تضافر جهود كل من الجهات المطورة، والمستهلكة، والمستثمرين من أجل تحقيق الأهداف الطموحة المنشودة. ونحن فخورون بشراكتنا المثمرة مع "مصدر" التي تهدف إلى التطوير وتحقيق التقدم".
وكانت "مصدر" قد وقّعت في عام 2020 اتفاقية شراكة مع "إي دي إف رينوبلز أمريكا الشمالية" تحصل "مصدر" بموجبها على حصة تبلغ 50% من محفظة مشروعات استثمارية في مجال الطاقة النظيفة تصل قدرتها الإجمالية إلى 1.6 جيجاوات، وتشمل ثلاث محطات لطاقة الرياح على نطاق المرافق الخدمية في ولايتي نبراسكا وتكساس تصل قدرتها الإجمالية إلى 815 ميجاوات، وخمسة مشروعات للطاقة الشمسية الكهروضوئية في ولاية كاليفورنيا، تم تزويد اثنين منها بنظام بطاريات لتخزين الطاقة، ويصل إجمالي قدرتها الإنتاجية إلى 689 ميجاوات من الطاقة الشمسية و75 ميجاوات من الطاقة التي يتم تخزينها ضمن نظام بطاريات. وقد دخل جميع هذه المشروعات حيز التشغيل، وتساهم مجتمعة في تفادي إطلاق أكثر من 3 ملايين طن من الانبعاثات الكربونية سنوياً.
20 مليار دولار
يُذكر أن دولة الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية قد أعلنتا في يناير الماضي عن تخصيص 20 مليار دولار لتطوير مشروعات طاقة نظيفة بقدرة 15 جيجاوات في الولايات المتحدة قبل عام 2035، وذلك بقيادة شركة "مصدر" ومجموعة من المستثمرين الأمريكيين من القطاع الخاص، في إطار الشراكة الاستراتيجية الإماراتية الأمريكية للاستثمار في الطاقة النظيفة (PACE).
وقال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة "مصدر": "سعداء بتوقيع هذه الاتفاقية التي تعزّز من شراكتنا المهمة والمتينة مع "إي دي إف"؛ إذ بدأ تعاوننا في مشروعات ضمن منطقة الشرق الأوسط، لتتوسع محفظة مشروعاتنا المشتركة لتشمل مختلف أنحاء العالم. وتمثل السوق الأمريكية سوقاً استراتيجية بالنسبة لشركة "مصدر"، ونحن ملتزمون بتنمية مشروعاتنا وأنشطتنا ضمن هذه السوق على مدى السنوات المقبلة. ونتطلع إلى تعزيز حضورنا في الولايات المتحدة الأمريكية كشركة مطورة وكمنِتجٍ مستقل للطاقة، وذلك في إطار مساعينا لتحقيق هدف الشركة بالتوسع حول العالم ورفع القدرة الإنتاجية الإجمالية للشركة إلى 100 جيجاوات على أقل تقدير مع نهاية هذا العقد".
