كشفت مجلة «نيوزويك» الأمريكية عن رغبة نصف الأمريكيين في مراجعة تأشيرة دخول الأمير هاري إلى الولايات المتحدة، عقب اعترافه بتعاطي المخدرات.
واستعانت المجلة بخبراء في استطلاعات الرأي، لطرح أسئلة على 1500 مواطن أمريكي، حول موقفهم من تواجد الأمير هاري في الولايات المتحدة، عقب اعترافه بتعاطي المخدرات في كتاب مذكراته «Spare»، وهو الاعتراف الذي يجعل تأشيرة دخوله للبلاد باطلة، وتستوجب ترحيله، وربما منعه من دخول الأراضي الأمريكية مستقبلاً.
وأقر 54% من الناخبين، بضرورة مراجعة تأشيرة الأمير هاري، بواسطة السلطات الأمريكية، فيما رفض 29% وأعلن 17% عدم معرفتهم بما يجب أن يحدث. وأكد 51% أن هاري كان محقاً في الكشف عن تاريخه مع تعاطي المخدرات خلال كتابه، فيما رفض 19%، وقال 30% إنهم لا يعرفون ما كان يجب أن يفعله.
وجاء استطلاع رأي مجلة «نيوزويك»، في ظل سعي مؤسسة «هيريتاج» المحافظة للضغط على السلطات الأمريكية من أجل الكشف عن استمارة حصول الأمير هاري على تأشيرة دخول الولايات المتحدة، ومدى إفصاحه عن تاريخ تعاطيه للمخدرات، وهو الأمر الذي كان يعني حتمية رفض دخوله وإقامته في البلاد منذ عام 2020.
وتحدث الأمير هاري باستفاضة في كتاب مذكراته، حول تعاطيه المخدرات للتغلب على وفاة والدته الأميرة ديانا، وأوضح تأثير كل مخدر تعاطاه، على حالته النفسية والمزاجية، وهو الأمر الذي رأه البعض ترويجاً لفكرة تعاطي المخدرات. وقالت فيونا سبارجو مابس، الناشطة البريطانية في التوعية ضد المخدرات، إن تصريحات الأمير هاري قد تضر بصغار السن الذين يمكن أن يتأثروا بأفكاره.
وأوضحت: «من المعروف أن الناس حين يعانون، يحاولون العثور على طريقة للتأقلم، وهذا تحديداً يحدث لصغار السن، الذين واجهوا مشكلات عقلية منذ جائحة كورونا في 2020، وبالنظر إلى تعليقات الأمير هاري حول استخدام المخدرات كوسيلة للتعامل مع الصدمات الماضية، يمكن بسهولة أن يساء فهمها على أنها صحيحة في جميع المجالات».
واستعانت المجلة بخبراء في استطلاعات الرأي، لطرح أسئلة على 1500 مواطن أمريكي، حول موقفهم من تواجد الأمير هاري في الولايات المتحدة، عقب اعترافه بتعاطي المخدرات في كتاب مذكراته «Spare»، وهو الاعتراف الذي يجعل تأشيرة دخوله للبلاد باطلة، وتستوجب ترحيله، وربما منعه من دخول الأراضي الأمريكية مستقبلاً.
وأقر 54% من الناخبين، بضرورة مراجعة تأشيرة الأمير هاري، بواسطة السلطات الأمريكية، فيما رفض 29% وأعلن 17% عدم معرفتهم بما يجب أن يحدث. وأكد 51% أن هاري كان محقاً في الكشف عن تاريخه مع تعاطي المخدرات خلال كتابه، فيما رفض 19%، وقال 30% إنهم لا يعرفون ما كان يجب أن يفعله.
وجاء استطلاع رأي مجلة «نيوزويك»، في ظل سعي مؤسسة «هيريتاج» المحافظة للضغط على السلطات الأمريكية من أجل الكشف عن استمارة حصول الأمير هاري على تأشيرة دخول الولايات المتحدة، ومدى إفصاحه عن تاريخ تعاطيه للمخدرات، وهو الأمر الذي كان يعني حتمية رفض دخوله وإقامته في البلاد منذ عام 2020.
وتحدث الأمير هاري باستفاضة في كتاب مذكراته، حول تعاطيه المخدرات للتغلب على وفاة والدته الأميرة ديانا، وأوضح تأثير كل مخدر تعاطاه، على حالته النفسية والمزاجية، وهو الأمر الذي رأه البعض ترويجاً لفكرة تعاطي المخدرات. وقالت فيونا سبارجو مابس، الناشطة البريطانية في التوعية ضد المخدرات، إن تصريحات الأمير هاري قد تضر بصغار السن الذين يمكن أن يتأثروا بأفكاره.
وأوضحت: «من المعروف أن الناس حين يعانون، يحاولون العثور على طريقة للتأقلم، وهذا تحديداً يحدث لصغار السن، الذين واجهوا مشكلات عقلية منذ جائحة كورونا في 2020، وبالنظر إلى تعليقات الأمير هاري حول استخدام المخدرات كوسيلة للتعامل مع الصدمات الماضية، يمكن بسهولة أن يساء فهمها على أنها صحيحة في جميع المجالات».
