عادي

منشقون من «فارك» مستعدون لمفاوضات سلام مع الحكومة الكولومبية

23:54 مساء
قراءة دقيقتين

كولومبيا - أ ف ب

أعلن أبرز فصيل منشقّ عن ميليشيات «القوات المسلّحة الثورية الكولومبية» (فارك)، الأحد، خلال تجمّع في جنوب كولومبيا، جهوزيته لبدء مفاوضات سلام مع الحكومة الكولومبية اعتباراً من 16 مايو/ أيار المقبل.

وقالت الناطقة باسم القيادة المركزية المعلنة من جانب واحد ل«فارك-الجيش الشعبي»، أنخيلا إذكييردو: «نعلن للعالم أجمع، أن مندوبينا على طاولة الحوار مع الحكومة جاهزون للسادس عشر من مايو/ أيار المقبل»، بعدما رفض هذا الفصيل توقيع اتفاق السلام مع الحكومة عام 2016.

وأضافت المتحدثة: «نأمل بأن يحصل تنظيم رسمي للمفاوضات». ومنذ بداية إبريل/ نيسان الجاري، يجتمع قادة الفصيل في مزرعة في منطقة سان فينسينتي ديل كاغوان بمقاطعة كاكويتا، لإجراء مشاورات مع السكان الخاضعين لسيطرتهم، والتخطيط لاستراتيجية يعتمدونها خلال مفاوضات السلام. ومن بين هؤلاء القادة إيفان مورديسكو الذي اعتقدت الحكومة أنها قتلته العام الماضي.

ورفضت بعض الفصائل اتفاق سلام عام 2016 الذي أدّى إلى حل أكثر الميليشيات المخيفة في أمريكا اللاتينية، وهي ميليشيا (فارك)، فيما عاد آخرون لاحقاً إلى حمل السلاح، بعد فشلهم في الاندماج في الحياة المدنية.

وبدأ الرئيس الكولومبي اليساري، غوستافو بيترو، مفاوضات مع منشقين من «فارك»، ومجموعات مسلحة أخرى اتهمها بانتهاك وقف إطلاق النار الذي أعلن ليلة رأس السنة التوصل إليه. وكانت الهدنة المتفق عليها من الطرفين الهدف الرئيسي للحكومة في إطار مبادرة «السلام الكامل» مع هذه الجماعات المختلفة لإنهاء الصراع المستمر على الرغم من اتفاق السلام في 2016 بين الحكومة والمسلحين الماركسيين.

وقالت الحكومة، الأسبوع الماضي، إن عملية السلام مع القيادة المركزية المعلنة من جانب واحد لفارك-الجيش الشعبي في طور «التثبيت». ويُقدّر عدد عناصر هذا الفصيل بنحو ثلاثة آلاف، وينشط في قسم كبير من مقاطعات البلاد ال32 لا سيما في الأمازون على ساحل المحيط الهادئ، وعند الحدود الفنزويلية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/bdjz4azt

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"