دبي: أنور داود
توقع راكي فيليبس، الرئيس التنفيذي لهيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة، أن يرتفع عدد الغرف الفندقية في إمارة رأس الخيمة خلال السنوات القليلة المقبلة، إلى أكثر من 14500 غرفة فندقية، بعدما وصلت محفظة الضيافة في الإمارة إلى 8000 غرفة فندقية في عام 2022، ومن المتوقع لها أن تضيف 6533 غرفة جديدة، ويشكل ذلك زيادةً بنسبة 80% عن المخزون الحالي، مما يجعلها واحدة من أسرع معدلات النمو في دولة الإمارات.
وقال فيليبس في تصريحات لـ «الخليج» إن أبرز الإضافات، هي المنتجع المتكامل الجديد المقرر تطويره في إمارة رأس الخيمة بتكلفة تقدر بـ 14 مليار درهم بالشراكة بين «وين ريزورتس» و«مرجان» و«راك للضيافة القابضة». ومن المتوقع أن يجتذب المنتجع، والذي يعد أكبر استثمار أجنبي مباشر في رأس الخيمة، شريحة جديدة من المسافرين إلى الإمارة مع احتضانه مجموعة متنوعة من تجارب الطعام والسبا وأنماط الحياة.
وأوضح أن رأس الخيمة حققت أداء قوياً في الربع الأول من هذا العام، حيث شهدت زيادة بنسبة 12.9% من الزوار مقارنة بالفترة نفسها من عام 2022. وتشمل قائمة أسواق رئيسية مثل روسيا وكازاخستان والمملكة المتحدة. ووصل معدل الإشغال لفنادق الإمارة إلى 72.9% بزيادة قدرها 18% مقارنة بالربع الأول من عام 2022. ويعود الفضل في هذا الأداء القوي إلى استراتيجية الاستثمار والتطوير الاستشرافية والمرنة التي تسرع طموحاتنا لاستقطاب 3 ملايين زائر سنوياً بحلول عام 2030.
وأضاف: نعمل باستمرار على توسيع نطاق الوصول العالمي إلى الإمارة من خلال عقد شراكات استراتيجية مع شركات الطيران وشركات تنظيم الرحلات السياحية لاستهداف الأسواق الناشئة والمتنامية بما في ذلك الهند وأوروبا الوسطى والشرقية. وأعلنا مؤخراً عن عقد شراكة مع الخطوط الجوية القطرية لتسيير رحلات يومية عبر واحدة من أكبر شبكات السفر العالمية اعتباراً من نوفمبر 2023. كما وقعت الهيئة اتفاقية مع مجموعة «إف تي آي»، إحدى أبرز الشركات السياحية الألمانية، تمهد الطريق لإطلاق رحلتين جويتين أسبوعياً من ميونخ إلى مطار رأس الخيمة الدولي في الربع الأخير من هذا العام.
منشآت مستدامة
وأوضح: إن الترويج للإمارة كوجهة مستقبلية مدفوعة بالاستدامة والتنوع وإمكانية الوصول لها بسهولة، يمثل أحد العوامل الأساسية الأخرى لمواصلة مسار نمونا. وخصصنا بالفعل 500 مليون درهم لتطوير أكثر من 20 مشروعاً سياحياً للمساهمة في تعزيز بيئتنا الطبيعية. كما نستثمر في الحفاظ على الإرث الثقافي لرأس الخيمة بالتزامن مع إدراج أربعة مواقع أثرية في الإمارة على القائمة التمهيدية لمواقع التراث العالمي التابعة لمنظمة اليونيسكو، ونعمل كذلك على تنويع محفظتنا من خلال تشييد منشآت مستدامة في جبل «جيس» لتوفير تجربة المنتجعات الجبلية، إضافة إلى توفير أنشطة وتجارب مبتكرة ومتنوعة ورحلات برفقة مرشدين متخصصين. ويشمل ذلك مخيم جبل جيس «كلاود 7» الذي يوفر تجربة تخييم مستدامة، ومنتجع «سيج» التابع لمجموعة «مانتيس» المزمع افتتاحه في 2024 والذي يضم 70 كوخاً فاخراً تضمن للزوار تجربة جبلية تركز على الطبيعة.
وقال فيليبس إننا سنعمل كذلك على ترسيخ مكانة رأس الخيمة كوجهة رياضية عالمية المستوى مع التركيز بشكل خاص على استضافة فعاليات جديدة بما في ذلك بطولة كأس العالم لكرة القدم المصغرة 2023، وهي الأولى من نوعها في دولة الإمارات والتي تستضيفها الإمارة في أكتوبر القادم. وسنضيف كذلك حدثاً رياضياً دولياً آخر إلى أجندة الفعاليات المتنامية للإمارة.
السياحة المستدامة
وأضاف أن الاستدامة تدخل في صلب جميع أعمالنا في رأس الخيمة ونسعى إلى ترسيخ مكانة الإمارة كوجهة رائدة إقليمياً في مجال السياحة المستدامة بحلول عام 2025، وضمان استدامة القطاع السياحي تجارياً وبيئياً واجتماعياً بما يدعم جودة حياة المواطنين والقوى العاملة.
وانسجاماً مع خريطة الطريق هذه، قمنا بخلق برنامج لقياس أداء الاستدامة وإصدار الشهادات بهذا الشأن بالتعاون مع «إرث تشيك» - الشركة والمجموعة الاستشارية الرائدة عالمياً في إصدار الشهادات والاستشارات للوجهات المستدامة والسياحية، ونسعى بذلك إلى إنشاء وقياس أداء ممارسات الاستدامة.
ونظراً لأن حماية بيئتنا الطبيعية الفريدة والمجتمعات المحلية في رأس الخيمة، فإننا ملتزمون بعدم الإفراط في استقبال السياح في رأس الخيمة.
توقع راكي فيليبس، الرئيس التنفيذي لهيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة، أن يرتفع عدد الغرف الفندقية في إمارة رأس الخيمة خلال السنوات القليلة المقبلة، إلى أكثر من 14500 غرفة فندقية، بعدما وصلت محفظة الضيافة في الإمارة إلى 8000 غرفة فندقية في عام 2022، ومن المتوقع لها أن تضيف 6533 غرفة جديدة، ويشكل ذلك زيادةً بنسبة 80% عن المخزون الحالي، مما يجعلها واحدة من أسرع معدلات النمو في دولة الإمارات.
وقال فيليبس في تصريحات لـ «الخليج» إن أبرز الإضافات، هي المنتجع المتكامل الجديد المقرر تطويره في إمارة رأس الخيمة بتكلفة تقدر بـ 14 مليار درهم بالشراكة بين «وين ريزورتس» و«مرجان» و«راك للضيافة القابضة». ومن المتوقع أن يجتذب المنتجع، والذي يعد أكبر استثمار أجنبي مباشر في رأس الخيمة، شريحة جديدة من المسافرين إلى الإمارة مع احتضانه مجموعة متنوعة من تجارب الطعام والسبا وأنماط الحياة.
وأوضح أن رأس الخيمة حققت أداء قوياً في الربع الأول من هذا العام، حيث شهدت زيادة بنسبة 12.9% من الزوار مقارنة بالفترة نفسها من عام 2022. وتشمل قائمة أسواق رئيسية مثل روسيا وكازاخستان والمملكة المتحدة. ووصل معدل الإشغال لفنادق الإمارة إلى 72.9% بزيادة قدرها 18% مقارنة بالربع الأول من عام 2022. ويعود الفضل في هذا الأداء القوي إلى استراتيجية الاستثمار والتطوير الاستشرافية والمرنة التي تسرع طموحاتنا لاستقطاب 3 ملايين زائر سنوياً بحلول عام 2030.
وأضاف: نعمل باستمرار على توسيع نطاق الوصول العالمي إلى الإمارة من خلال عقد شراكات استراتيجية مع شركات الطيران وشركات تنظيم الرحلات السياحية لاستهداف الأسواق الناشئة والمتنامية بما في ذلك الهند وأوروبا الوسطى والشرقية. وأعلنا مؤخراً عن عقد شراكة مع الخطوط الجوية القطرية لتسيير رحلات يومية عبر واحدة من أكبر شبكات السفر العالمية اعتباراً من نوفمبر 2023. كما وقعت الهيئة اتفاقية مع مجموعة «إف تي آي»، إحدى أبرز الشركات السياحية الألمانية، تمهد الطريق لإطلاق رحلتين جويتين أسبوعياً من ميونخ إلى مطار رأس الخيمة الدولي في الربع الأخير من هذا العام.
منشآت مستدامة
وأوضح: إن الترويج للإمارة كوجهة مستقبلية مدفوعة بالاستدامة والتنوع وإمكانية الوصول لها بسهولة، يمثل أحد العوامل الأساسية الأخرى لمواصلة مسار نمونا. وخصصنا بالفعل 500 مليون درهم لتطوير أكثر من 20 مشروعاً سياحياً للمساهمة في تعزيز بيئتنا الطبيعية. كما نستثمر في الحفاظ على الإرث الثقافي لرأس الخيمة بالتزامن مع إدراج أربعة مواقع أثرية في الإمارة على القائمة التمهيدية لمواقع التراث العالمي التابعة لمنظمة اليونيسكو، ونعمل كذلك على تنويع محفظتنا من خلال تشييد منشآت مستدامة في جبل «جيس» لتوفير تجربة المنتجعات الجبلية، إضافة إلى توفير أنشطة وتجارب مبتكرة ومتنوعة ورحلات برفقة مرشدين متخصصين. ويشمل ذلك مخيم جبل جيس «كلاود 7» الذي يوفر تجربة تخييم مستدامة، ومنتجع «سيج» التابع لمجموعة «مانتيس» المزمع افتتاحه في 2024 والذي يضم 70 كوخاً فاخراً تضمن للزوار تجربة جبلية تركز على الطبيعة.
وقال فيليبس إننا سنعمل كذلك على ترسيخ مكانة رأس الخيمة كوجهة رياضية عالمية المستوى مع التركيز بشكل خاص على استضافة فعاليات جديدة بما في ذلك بطولة كأس العالم لكرة القدم المصغرة 2023، وهي الأولى من نوعها في دولة الإمارات والتي تستضيفها الإمارة في أكتوبر القادم. وسنضيف كذلك حدثاً رياضياً دولياً آخر إلى أجندة الفعاليات المتنامية للإمارة.
السياحة المستدامة
وأضاف أن الاستدامة تدخل في صلب جميع أعمالنا في رأس الخيمة ونسعى إلى ترسيخ مكانة الإمارة كوجهة رائدة إقليمياً في مجال السياحة المستدامة بحلول عام 2025، وضمان استدامة القطاع السياحي تجارياً وبيئياً واجتماعياً بما يدعم جودة حياة المواطنين والقوى العاملة.
وانسجاماً مع خريطة الطريق هذه، قمنا بخلق برنامج لقياس أداء الاستدامة وإصدار الشهادات بهذا الشأن بالتعاون مع «إرث تشيك» - الشركة والمجموعة الاستشارية الرائدة عالمياً في إصدار الشهادات والاستشارات للوجهات المستدامة والسياحية، ونسعى بذلك إلى إنشاء وقياس أداء ممارسات الاستدامة.
ونظراً لأن حماية بيئتنا الطبيعية الفريدة والمجتمعات المحلية في رأس الخيمة، فإننا ملتزمون بعدم الإفراط في استقبال السياح في رأس الخيمة.
