عادي

صراع لقطع شجرة عمرها 700 عام استخدمت للتجسس

21:42 مساء
قراءة دقيقتين
شجرة البلوط

إعداد: مصطفى الزعبي

احتدم الصراع بين مطورين، لاقتلاع شجرة ضخمة عمرها 700 عام كانت تستخدم للتجسس على جيش الملك تشارلز الأول والسكان المحليين في بريطانيا.

واستخدمت شجرة البلوط القديمة منطقة مراقبة من قبل القوات البرلمانية لمشاهدة الجيوش الملكية سراً أثناء الحرب الأهلية الإنجليزية في إبريل 1643.

وحدثت الحرب الأهلية الإنجليزية بين عامي (1642-1651) وهي سلسلة من الحروب الأهلية دارت بين البرلمانيين بقيادة (مدوري الرؤوس) والملكيين (الفرسان) بقيادة الملك تشارلز الأول من أجل حكم إنجلترا، وأدت الحرب إلى ثلاث نتائج: محاكمة وإعدام الملك تشارلز الأول (1649)، نفي نجله تشارلز الثاني (1651) واستبدال الملكية الإنجليزية بكومنولث إنجلترا.

ويتصاعد الصراع بين الطرفين على قطع شجرة «King's Spy Oak» القديمة التي تقع في منطقة كافيرشام، بالمملكة المتحدة ضمن منزل مكون من ثلاث غرف نوم.

وتقول شركة التطوير إنها ستستبدل شجرة البلوط بشجرتين جديدتين واحدة في مقدمة المنزل والأخرى في الجزء الخلفي، على الرغم من معارضة السكان المحليين بشدة للخطط.

وعادة ما يكون لشجرة قديمة مثل هذه ميزة بيئية كبيرة نسبياً، ومع ذلك، يجب مراعاة حقيقة أن الشجرة في حالة تدهور، لكن الخطط قوبلت بمعارضة كبيرة من السكان المحليين، حيث كتب المئات اعتراضاتهم على بوابة التخطيط لمجلس القراءة.

وقالت إيما بينيت، من السكان المحليين: «إن شجرة البلوط المتعفنة هي نظام بيئي حيوي ونادر بشكل متزايد».

وقالت زوي بيرد، وهي أيضاً من السكان المحليين: «من فضلك لا تسمح لهذا التطبيق التخطيطي بالمضي قدماً، حيث ستسقط خلال هذه العملية شجرة بلوط قديمة جميلة، وهذه الشجرة ذات قيمة وموثقة جيداً».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2j6tfs9e

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"