عادي
تستهدف إجراءات التقويم وأدواته وأوزانه

تحديثات على إطار التقييم لـ «الاجتماعيات» و«الوطنية»

00:03 صباحا
قراءة 3 دقائق

دبي: محمد إبراهيم
اعتمدت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي الإطار العام لتقييم «الدراسات الاجتماعية والتربية الوطنية» لطلبة الصفوف من الخامس حتى الثاني عشر للعام الدراسي الجاري (2023 ــ 2022)، في المدارس الحكومية والخاصة التي تطبق منهاج وزارة التربية والتعليم، إذ أدخلت تحديثات على إجراءات التقويم وأدواته وأوزانه.
وصنفت المؤسسة التقويم إلى نوعين «تكويني» يُنفذ من قبل معلم المادة، و«ختامي» يطبق مركزياً من قبل المؤسسة، التي أوضحت أن المهارات تقاس من خلال أدوات التقويم التكويني المحددة، وفقًا لأوزان معتمدة لكل أداة، على أن يخصص كل معلم سجلًا لرصد درجات التقويم التكويني، على أن ترصد درجات التقويم التكويني في نظام المنهل وفق الإعدادات المعتمدة، أما التقويم الختامي فيطبق عبر الاختبار المركزي لقياس المهارات التي تدرب عليها الطالب خلال الفصل الأول.
وأفادت بأن «التكويني» يعد تقويماً من أجل التعلم، ويضم «اختبارات قصيرة، الأنشطة التعليمية شفهية وكتابية، ومهمات الأداء» فيما يعرف الاختبار المركزي بتقويم التعلم، موضحة أن هناك أوزاناً نسبية لأدوات التقويم، إذ تحدد للاختبار القصير 20% لكل اختبار، و15% للأنشطة التعليمية الشفهية الصفية واللا صفية، و15% للكتابية، مقابل 30% لمهمات الأداء، وحددت 100% للتقويم الختامي «الامتحان المركزي».
وقالت إن الاختبار القصير يطبق مرتين كحد أدنى في كل فصل دراسي، ويحتوي امتحان كل مادة على 5 مفردات اختيارية كحد أدنى، ويحدد المعلم النواتج التعليمية المطلوب قياسها والتي سبق أن تعلمها وفق الخطة الزمنية المقررة لكل صف، وتقاس نواتج التعلم للطلاب أصحاب الهمم وفق الخطة التربوية الفردية، على أن يعد المعلم عدة نماذج متكافئة في حال وجود أكثر من شعبة بالمدرسة، ويطبق في أثناء عملية التعلم لمدة 15 دقيقة، ولا تخصص له حصة منفردة،
وشددت على أن يلتزم المعلم بإعداد امتحانات تعويضية للطلبة ذوي الأعذار المقبولة، ويزود الطالب بتغذية راجعة حول الفاقد المهارى، على أن يطبق ورقيًا أو إلكترونيًا بتوظيف تطبيقات التعلم الذكي، أو نظام سويفت أسيس.
وأوضحت أن الأنشطة التعليمية الشفهية تطبق مرتين كحد أدنى في كل فصل دراسي، ويقيم المعلم إجابات الطالب من خلال، المناقشة والحوار، واستعراض الطلاب لأعمالهم ومهمات الأداء المنفذة، بحيث يقيس المعلم نواتج التعلم المستهدفة لقياس مهارات التعبير الشفهي، ويطبق في أثناء عملية التعلم ولا تخصص له حصة منفردة.
واشتملت معايير تقويم أداة «الشفهي» الترابط الفكري، فهم ناتج التعلم المستهدف، التواصل ولغة الجسد وفق ثلاثة مستويات «متقدم 5 درجات - ضمن المستوى 3 درجات - دون المستوى درجة واحدة»، بإجمالي 15 درجة.
وأكدت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي أن الأنشطة الكتابية تعد تكليفات وواجبات منزلية ومهام للتعلم الذاتي، يحدد من خلالها المعلم النواتج التعليمية المطلوب قياسها التي سبق أن تعلمها مع مراعاة الطلاب أصحاب الهمم، وتنفذ صفياً من خلال الموقف التعليمي بشكل متزامن (15دقيقة)، أو لا صفياً من خلال المنصات التعليمية، وتكون فردية أو جماعية، ويُقيم المعلم كل طالب في المجموعة وفق الدور المنوط به، وتطبق مرتين كحد أدنى في كل فصل دراسي لغرض رصد الدرجة، مع ضرّورة تكرار التنفيذ لغرض إكساب المهارة أو تحسين الأداء، على أن تتنوع الأنشطة الكتابية التي يكلف بها الطالب، خلال الفصل الدراسي الواحد، بين صفية ولاصفية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yvffpx4c

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"