رحّب وزير الخارجية المصري سامح شكري بالجهود المخلصة من الدول العربية، التي تؤدي لنتائج إيجابية لحل الأزمة السودانية، موضحاً أنها قضية عربية، ولا بُد من حلها من خلال التفاعل العربي، والجهود المبذولة على مستوى الجامعة العربية.
وأكد شكري أن المجموعات الثلاثية والرباعية، والدول المؤثرة تتفاعل للوصول إلى حل لهذه الأزمة، كما أن الجامعة العربية والنطاق العربي هما الأقدر على فهم القضية السودانية، وتوظيف الصلة بالأطياف السودانية لحل الأزمة.
وأوضح وزير الخارجية المصري، خلال لقاء عبر قناة «صدى البلد»، أن تداعيات الأزمة السودانية تقتضي أن يكون هناك توحد في الرؤى بين الشركاء الدوليين والإقليميين.
وأضاف أنه لا بُد من التعامل مع الصراع الداخلي السوداني بعيداً عن التدخلات الخارجية والتأثيرات التي تسعى لتحقيق مصالحها على حساب ترسيخ استقرار الشعب السوداني، لافتاً إلى أن مصر ترى أن الأزمة السودانية شأن داخلي.
وشدد الوزير على أن مصر تسعى إلى وقف إطلاق النار الفوري والممتد في السودان، لإتاحة الفرصة للعودة إلى الحوار بين الأطياف المتنازعة. وأشار سامح شكري إلى أن الشأن السوداني له حساسيته وتعقيداته، لذلك يجب ترك الساحة للسودانيين لكي يصلوا لحلول تحافظ على مقدراتهم وعلى مؤسسات الدولة، وتُعيد الاستقرار الداخلي.
