موسكو - (رويترز)
قال الكرملين الخميس إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد يتحدث مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشكل عاجل إذا لزم الأمر في ما يتعلق بتمديد اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية من موانئ أوكرانيا على البحر الأسود، بينما تستمر المحادثات المتعلقة بالاتفاق في إسطنبول.
وأعلنت روسيا أنها سترفض تمديد الاتفاق بعد 18 مايو/ أيار ما لم تتم تلبية قائمة مطالب لإزالة العقبات أمام صادراتها من الحبوب والأسمدة.
وقال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو الأربعاء إنه يعتقد أن الاتفاق، الذي يسمح بالتصدير الآمن للحبوب والأسمدة من ثلاثة موانئ أوكرانية يمكن تمديده لشهرين آخرين على الأقل.
ورداً على سؤال حول ما إذا كان بوتين وأردوغان قد يبحثان المسألة، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحفيين إنهما لا يخططان لهذا في الوقت الحالي، لكنه أشار إلى أنهما «يجريان اتصالات ببعضهما بسرعة كبيرة عند الحاجة».
وأحجم عن التعليق على المحادثات بينما لا تزال جارية.
وتوسطت الأمم المتحدة وتركيا في اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود في يوليو/ تموز من العام الماضي للمساعدة في معالجة أزمة الغذاء العالمية التي تفاقمت بسبب حرب موسكو على أوكرانيا. وأقام مسؤولون من روسيا وأوكرانيا وتركيا والأمم المتحدة مركزاً للتنسيق المشترك في إسطنبول للإشراف على تنفيذ الاتفاق.
قال الكرملين الخميس إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد يتحدث مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشكل عاجل إذا لزم الأمر في ما يتعلق بتمديد اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية من موانئ أوكرانيا على البحر الأسود، بينما تستمر المحادثات المتعلقة بالاتفاق في إسطنبول.
وأعلنت روسيا أنها سترفض تمديد الاتفاق بعد 18 مايو/ أيار ما لم تتم تلبية قائمة مطالب لإزالة العقبات أمام صادراتها من الحبوب والأسمدة.
وقال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو الأربعاء إنه يعتقد أن الاتفاق، الذي يسمح بالتصدير الآمن للحبوب والأسمدة من ثلاثة موانئ أوكرانية يمكن تمديده لشهرين آخرين على الأقل.
ورداً على سؤال حول ما إذا كان بوتين وأردوغان قد يبحثان المسألة، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحفيين إنهما لا يخططان لهذا في الوقت الحالي، لكنه أشار إلى أنهما «يجريان اتصالات ببعضهما بسرعة كبيرة عند الحاجة».
وأحجم عن التعليق على المحادثات بينما لا تزال جارية.
وتوسطت الأمم المتحدة وتركيا في اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود في يوليو/ تموز من العام الماضي للمساعدة في معالجة أزمة الغذاء العالمية التي تفاقمت بسبب حرب موسكو على أوكرانيا. وأقام مسؤولون من روسيا وأوكرانيا وتركيا والأمم المتحدة مركزاً للتنسيق المشترك في إسطنبول للإشراف على تنفيذ الاتفاق.
