موسكو- (أ ف ب)
أكد الكرملين، الخميس، أنه علّق الحسابات المصرفية للسفارة الفنلندية في موسكو، غداة إعلان وزير الخارجية الفنلندي ذلك.
وكان وزير الخارجية الفنلندي بيكا هافيستو، أعلن، الأربعاء، أن روسيا جمّدت في أواخر نيسان/إبريل، الحسابات المصرفية لسفارة هلسنكي في موسكو ولقنصليتها في سان بطرسبرغ.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، الخميس، لصحفيين: «ليست مبادرة من الجانب الروسي، إنما رد على وضع أوجدته سلطات دول عدة في الغرب الجماعي بما فيها، للأسف، فنلندا».
وكان هافيستو، قد أكد أن هلسنكي لم تجمّد أي حسابات لبعثات دبلوماسية روسية في فنلندا، وأنها تتواصل مع السلطات الروسية للحصول على توضيحات.
وتابع بيسكوف: «لا يمكننا ولن نترك الأعمال غير الودية دون رد».
وقدّر هافيستو، أن تجميد الحسابات المصرفية يعود: «إلى حد ما إلى أن العقوبات الأوروبية على المعاملات المالية تسببت بمشاكل للبعثات الروسية في الغرب»، موضحاً أن دولًا أخرى في الاتحاد الأوروبي واجهت مشاكل مشابهة مع المعاملات المالية في روسيا.
وتزامنت عملية التجميد مع إعلان شركة «فورتوم» الفنلندية المملوكة للدولة، أن «موسكو استحوذت على شركة تابعة لها في روسيا، بعدما وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوماً رئاسياً بالموافقة على عملية الاستحواذ»، بحسب «فرانس برس».
أكد الكرملين، الخميس، أنه علّق الحسابات المصرفية للسفارة الفنلندية في موسكو، غداة إعلان وزير الخارجية الفنلندي ذلك.
وكان وزير الخارجية الفنلندي بيكا هافيستو، أعلن، الأربعاء، أن روسيا جمّدت في أواخر نيسان/إبريل، الحسابات المصرفية لسفارة هلسنكي في موسكو ولقنصليتها في سان بطرسبرغ.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، الخميس، لصحفيين: «ليست مبادرة من الجانب الروسي، إنما رد على وضع أوجدته سلطات دول عدة في الغرب الجماعي بما فيها، للأسف، فنلندا».
وكان هافيستو، قد أكد أن هلسنكي لم تجمّد أي حسابات لبعثات دبلوماسية روسية في فنلندا، وأنها تتواصل مع السلطات الروسية للحصول على توضيحات.
وتابع بيسكوف: «لا يمكننا ولن نترك الأعمال غير الودية دون رد».
وقدّر هافيستو، أن تجميد الحسابات المصرفية يعود: «إلى حد ما إلى أن العقوبات الأوروبية على المعاملات المالية تسببت بمشاكل للبعثات الروسية في الغرب»، موضحاً أن دولًا أخرى في الاتحاد الأوروبي واجهت مشاكل مشابهة مع المعاملات المالية في روسيا.
وتزامنت عملية التجميد مع إعلان شركة «فورتوم» الفنلندية المملوكة للدولة، أن «موسكو استحوذت على شركة تابعة لها في روسيا، بعدما وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوماً رئاسياً بالموافقة على عملية الاستحواذ»، بحسب «فرانس برس».
