![نهيان بن مبارك يشهد حفل تخريج "برنامج توازن لقادة المستقبل"](/sites/default/files/2023-05/5136237.jpeg "نهيان بن مبارك يشهد حفل تخريج "برنامج توازن لقادة المستقبل"")
شهد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، حفل تخريج دفعة جديدة من «برنامج توازن لقادة المستقبل»، الذي أقيم في أكاديمية ربدان في أبوظبي، بحضور طارق عبدالرحيم الحوسني، الأمين العام لمجلس التوازن، وعدد من كبار المسؤولين.
ويهدف «برنامج توازن لقادة المستقبل»، الذي ينظمه مجلس التوازن وهيئة الموارد البشرية بالتعاون مع أكاديمية ربدان وجامعة كرانفيلد البريطانية، إلى إعداد الخريجين وتأهيلهم ليكونوا رواداً في مجالات الاستحواذ والمشتريات من أجل الإسهام بفاعلية في دعم النمو المستدام للصناعات الدفاعية والأمنية، وتعزيز ثقافة التميز والتنافسية في القطاع، وتشجيع التواصل والتعاون بين الشركات الوطنية في سلسلة الإمداد، ودعم تأسيس الشراكات المحلية والدولية، إضافة إلى تطوير كفاءات العاملين في مجلس التوازن.
وهنأ الشيخ نهيان بن مبارك خريجي البرنامج البالغ عددهم 71 خريجاً وخريجة، منهم 24 خريجاً من الدفعة الأولى للبرنامج لعام 2021، و24 خريجاً من الدفعة الثانية لعام 2022، و23 خريجاً من الدفعة الثالثة لعام 2023.
وأكد أن الاحتفال بخريجي برنامج توازن لقادة المستقبل يعكس مدى الاعتزاز بما يحظى به هذا البرنامج المهم من تميز ونجاح، وما يقدمه من دعم قوي لقطاع الصناعات والأعمال الدفاعية والأمنية في الدولة، وما يؤديه من دور ناجح في تعزيز مكانة الدولة في العالم، والاستعداد الكامل للحفاظ على أمن هذا الوطن والدفاع عن كل مكتسباته وإنجازاته.
وأشار في كلمته خلال الحفل إلى أن تخريج دفعات هذا البرنامج المهم يجسد بوضوح مكانة التعليم والتدريب في دولة الإمارات في ظل دعم القيادة الرشيدة، والتزامها بتعميق دور التعليم والتدريب في إعداد وتطوير القوى العاملة، وفي تفعيل عادات التعلم المستمر والعمل الجاد والسعي نحو التميز والإنجاز، إضافة إلى تأكيد دور التعليم والتدريب في تمكين الدولة من التنافس الفعال في المضمار العالمي، واكتساب المكانة التي تليق بها بين الأمم.
وقال الشيخ نهيان بن مبارك: «اسمحوا لي في هذه المناسبة، أن أرفع إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، أصدق آيات الشكر، وأطيب معاني الامتنان والاحترام، لما يؤكده سموه دائماً من أن مستقبل الدولة مرتبط بقدرات ومعارف أبنائها وبناتها، وأن الاهتمام بالتعليم والتدريب إنما هو اهتمام بالمستقبل، كي تظل الإمارات الغالية دائماً وطن العزة والرخاء».
ولفت إلى أن «برنامج توازن لقادة المستقبل» يجمع عناصر الجودة كافة، من منهج متطور واعتماد ذكي وفعال على التقنيات الحديثة، وتميز كبير وواضح في مؤهلات أعضاء هيئة تدريسه وخبراتهم.
وأشاد بالتعاون المثمر والمفيد مع أكاديمية ربدان ومع جامعة كرانفيلد، مضيفاً أن أكاديمية ربدان، قد أصبحت أكاديمية عالمية، تقوم بكل كفاءة بالتعليم والتدريب والبحث العلمي في مجالات الدفاع والأمن والإعداد والاستعداد لمواجهة حالات الطوارئ وحل المشكلات والأزمات، ما ينعكس في نوعية الخريجين في هذا البرنامج وما يبذلونه من جهود مبتكرة في خدمة مسيرة الأمن والأمان في المجتمع.
وهنأ خريجي البرنامج، قائلاً: «أتقدم بالتهنئة الصادقة والمخلصة لجميع الخريجين مقدراً فيهم المثابرة والعمل الجاد، ومعبّراً عن توقعاتي لهم بأن يكونوا نماذج تحتذى في العطاء والإنجاز، ومؤكداً لهم أننا سوف نتابع بكل اهتمام واعتزاز مسيرتهم المهنية وإنجازاتهم المتوالية في خدمة المجتمع والوطن».
وأشاد بدور مجلس التوازن في إعداد الخريجين وفي دعم قدرات مؤسسات الدفاع والأمن في الدولة، وعبّر عن شكره لأعضاء هيئة التدريس والقائمين على تنفيذ هذا البرنامج.
من جانبه، قال طارق عبدالرحيم الحوسني: «يأتي «برنامج توازن لقادة المستقبل» انسجاماً مع خططنا الطموحة التي تهدف إلى دعم الكفاءات المواطنة في القطاع الدفاعي والأمني، وتأهيلها لتصبح أكثر فاعلية وجاهزية للمستقبل، إضافة إلى تهيئتها لأداء دور محوري في دعم مسيرة التنمية الشاملة في دولة الإمارات العربية المتحدة، مع تمكينها من الإسهام الفاعل في تحقيق الرؤية الاستراتيجية الوطنية لبناء اقتصاد تنافسي قائم على المعرفة».
وأضاف: «يعكس نجاح البرنامج الذي استمر ثلاث سنوات، التزام مجلس التوازن بتعزيز الكفاءات الوطنية وتمكينهم من الحصول على فرص عمل في القطاع تتناسب مع مؤهلاتهم وتخصصاتهم، حيث نمضي قدماً في تطوير الشراكات والبرامج والمبادرات بالتعاون مع المؤسسات البحثية والجامعات، المحلية والعالمية، للوصول إلى آفاق جديدة تمكننا من تلبية احتياجات القطاعات الدفاعية والأمنية في الدولة».
وأعرب جيمس مورس، رئيس أكاديمية ربدان، عن سعادته بتخريج دفعة جديدة من «برنامج توازن لقادة المستقبل» في دولة الإمارات. وأوضح أن البرنامج يهدف إلى تمكين القادة الشباب والاستثمار في مستقبلهم المهني والشخصي، من خلال توفير تدريب متكامل ومتخصص في القيادة والإدارة. وأضاف: «أظهر خريجو البرنامج مهارات استثنائية في القيادة والابتكار والتحدي، وأؤكد أن الأكاديمية ستظل ملتزمة بدعم الموهوبين الشباب وتوفير الفرص اللازمة لتطوير قدراتهم وتحقيق طموحاتهم المستقبلية».
(وام)
ويهدف «برنامج توازن لقادة المستقبل»، الذي ينظمه مجلس التوازن وهيئة الموارد البشرية بالتعاون مع أكاديمية ربدان وجامعة كرانفيلد البريطانية، إلى إعداد الخريجين وتأهيلهم ليكونوا رواداً في مجالات الاستحواذ والمشتريات من أجل الإسهام بفاعلية في دعم النمو المستدام للصناعات الدفاعية والأمنية، وتعزيز ثقافة التميز والتنافسية في القطاع، وتشجيع التواصل والتعاون بين الشركات الوطنية في سلسلة الإمداد، ودعم تأسيس الشراكات المحلية والدولية، إضافة إلى تطوير كفاءات العاملين في مجلس التوازن.
وهنأ الشيخ نهيان بن مبارك خريجي البرنامج البالغ عددهم 71 خريجاً وخريجة، منهم 24 خريجاً من الدفعة الأولى للبرنامج لعام 2021، و24 خريجاً من الدفعة الثانية لعام 2022، و23 خريجاً من الدفعة الثالثة لعام 2023.
وأكد أن الاحتفال بخريجي برنامج توازن لقادة المستقبل يعكس مدى الاعتزاز بما يحظى به هذا البرنامج المهم من تميز ونجاح، وما يقدمه من دعم قوي لقطاع الصناعات والأعمال الدفاعية والأمنية في الدولة، وما يؤديه من دور ناجح في تعزيز مكانة الدولة في العالم، والاستعداد الكامل للحفاظ على أمن هذا الوطن والدفاع عن كل مكتسباته وإنجازاته.
وأشار في كلمته خلال الحفل إلى أن تخريج دفعات هذا البرنامج المهم يجسد بوضوح مكانة التعليم والتدريب في دولة الإمارات في ظل دعم القيادة الرشيدة، والتزامها بتعميق دور التعليم والتدريب في إعداد وتطوير القوى العاملة، وفي تفعيل عادات التعلم المستمر والعمل الجاد والسعي نحو التميز والإنجاز، إضافة إلى تأكيد دور التعليم والتدريب في تمكين الدولة من التنافس الفعال في المضمار العالمي، واكتساب المكانة التي تليق بها بين الأمم.
وقال الشيخ نهيان بن مبارك: «اسمحوا لي في هذه المناسبة، أن أرفع إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، أصدق آيات الشكر، وأطيب معاني الامتنان والاحترام، لما يؤكده سموه دائماً من أن مستقبل الدولة مرتبط بقدرات ومعارف أبنائها وبناتها، وأن الاهتمام بالتعليم والتدريب إنما هو اهتمام بالمستقبل، كي تظل الإمارات الغالية دائماً وطن العزة والرخاء».
ولفت إلى أن «برنامج توازن لقادة المستقبل» يجمع عناصر الجودة كافة، من منهج متطور واعتماد ذكي وفعال على التقنيات الحديثة، وتميز كبير وواضح في مؤهلات أعضاء هيئة تدريسه وخبراتهم.
وأشاد بالتعاون المثمر والمفيد مع أكاديمية ربدان ومع جامعة كرانفيلد، مضيفاً أن أكاديمية ربدان، قد أصبحت أكاديمية عالمية، تقوم بكل كفاءة بالتعليم والتدريب والبحث العلمي في مجالات الدفاع والأمن والإعداد والاستعداد لمواجهة حالات الطوارئ وحل المشكلات والأزمات، ما ينعكس في نوعية الخريجين في هذا البرنامج وما يبذلونه من جهود مبتكرة في خدمة مسيرة الأمن والأمان في المجتمع.
وهنأ خريجي البرنامج، قائلاً: «أتقدم بالتهنئة الصادقة والمخلصة لجميع الخريجين مقدراً فيهم المثابرة والعمل الجاد، ومعبّراً عن توقعاتي لهم بأن يكونوا نماذج تحتذى في العطاء والإنجاز، ومؤكداً لهم أننا سوف نتابع بكل اهتمام واعتزاز مسيرتهم المهنية وإنجازاتهم المتوالية في خدمة المجتمع والوطن».
وأشاد بدور مجلس التوازن في إعداد الخريجين وفي دعم قدرات مؤسسات الدفاع والأمن في الدولة، وعبّر عن شكره لأعضاء هيئة التدريس والقائمين على تنفيذ هذا البرنامج.
من جانبه، قال طارق عبدالرحيم الحوسني: «يأتي «برنامج توازن لقادة المستقبل» انسجاماً مع خططنا الطموحة التي تهدف إلى دعم الكفاءات المواطنة في القطاع الدفاعي والأمني، وتأهيلها لتصبح أكثر فاعلية وجاهزية للمستقبل، إضافة إلى تهيئتها لأداء دور محوري في دعم مسيرة التنمية الشاملة في دولة الإمارات العربية المتحدة، مع تمكينها من الإسهام الفاعل في تحقيق الرؤية الاستراتيجية الوطنية لبناء اقتصاد تنافسي قائم على المعرفة».
وأضاف: «يعكس نجاح البرنامج الذي استمر ثلاث سنوات، التزام مجلس التوازن بتعزيز الكفاءات الوطنية وتمكينهم من الحصول على فرص عمل في القطاع تتناسب مع مؤهلاتهم وتخصصاتهم، حيث نمضي قدماً في تطوير الشراكات والبرامج والمبادرات بالتعاون مع المؤسسات البحثية والجامعات، المحلية والعالمية، للوصول إلى آفاق جديدة تمكننا من تلبية احتياجات القطاعات الدفاعية والأمنية في الدولة».
وأعرب جيمس مورس، رئيس أكاديمية ربدان، عن سعادته بتخريج دفعة جديدة من «برنامج توازن لقادة المستقبل» في دولة الإمارات. وأوضح أن البرنامج يهدف إلى تمكين القادة الشباب والاستثمار في مستقبلهم المهني والشخصي، من خلال توفير تدريب متكامل ومتخصص في القيادة والإدارة. وأضاف: «أظهر خريجو البرنامج مهارات استثنائية في القيادة والابتكار والتحدي، وأؤكد أن الأكاديمية ستظل ملتزمة بدعم الموهوبين الشباب وتوفير الفرص اللازمة لتطوير قدراتهم وتحقيق طموحاتهم المستقبلية».
(وام)
