أبوظبي: «الخليج»
استعرض مركز «تريندز» للبحوث والاستشارات مع المبعوثة الأمريكية الخاصة لشؤون مراقبة معاداة السامية ومكافحتها، السفيرة ديبورا ليبستات، وتيد دويتش الرئيس التنفيذي للجنة اليهودية الأمريكية، دور مراكز الفكر والبحث العلمي في تعزيز قيم التسامح والتعايش والأخوّة الإنسانية ونشرها، ونبذ الكراهية والتطرف بأنواعه كلها.
جاء ذلك في جلسة نقاشية عُقدت بين الجانبين على هامش محاضرة في أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، حول بناء الجسور ومكافحة الكراهية، واستعرض عوض البريكي رئيس قطاع «تريندز جلوبال»، وعلياء الجنيب، رئيس قسم الاتصال الاستراتيجي، أهميةَ الحوار البنّاء وضرورة فهم الآخر وقبوله.
كما اطّلع المسؤولان الأمريكيان على جهود المركز البحثية ودوره في نشر قيم السلام والتعايش والأخوّة الإنسانية، وأكدا حرص المركز على بناء جسر معرفي يسدّ الفجوات بين الثقافات والأديان المختلفة، وشددا على دور الشباب، في المراكز البحثية خاصة والمجالات الأخرى عامة، في صنع السلام وتقريب وجهات النظر.
وأكد كل من المبعوثة الأمريكية الخاصة لشؤون مراقبة معاداة السامية ومكافحتها، والرئيس التنفيذي للجنة اليهودية الأمريكية، أهميةَ التعايش السلمي والتسامح وحرية التعبير باعتبارها ركائز أساسية وتنموية للمجتمعات كافة، وثمّنا دور مركز تريندز وجهوده في نشر ثقافة السلام والتسامح والتعايش والأخوة الإنسانية من خلال دراساته وإصداراته.
كما تطرقت الجلسة الحوارية إلى الاتفاقيات الإبراهيمية وأثرها في ترسيخ الاستقرار والسلام في المنطقة، وأكد الجانبان أن هذه الاتفاقيات تفتتح آفاقاً واسعة للتعاون الإقليمي.
