قدّم المجلس الإماراتي لكتب اليافعين مجموعة من عناوين كتب الأطفال واليافعين باللغة العربية لاثنتين من أبرز مكتبات عاصمة كوريا الجنوبية (سيؤول)، وذلك بهدف تشجيع القراء الصغار على المطالعة والتعلم واكتساب المعرفة، وفتح المجال أمام الباحثين والمترجمين للوصول إلى مختارات مميزة من أعمال كتاب ورسامين متخصصين في أدب الصغار واليافعين، والتعريف بواقع صناعة كتب الأجيال الجديدة في الإمارات والمنطقة العربية.
جاء ذلك خلال مشاركة المجلس في برنامج فعاليات الشارقة ضيف شرف الدورة الـ65 من معرض سيؤول الدولي للكتاب؛ حيث أهدى المجلس 100 عنوان لمؤلفين إماراتيين وعرب، للمكتبة الوطنية للأطفال والشباب في سيؤول، التي تعدّ أكبر مكتبة عامة مخصصة لهذه الفئة العمرية من القراء في كوريا، وتبرع -ضمن مبادرته (كان يا مكان)- بـ 100 عنوان آخر لمكتبة «بركة للاجئين والمهاجرين»، التي تشكل المصدر الأبرز لوصول القراء اللاجئين للمعرفة في كوريا؛ إذ يسعى المجلس، من خلال مبادرته إلى المساهمة في توفير فرص التعلم والقراءة للأطفال واليافعين في بلدان اللجوء وأماكن الكوارث الطبيعية والتي تعيش ظروفاً صعبة.
وقالت مروة العقروبي، رئيسة المجلس: «نؤمن بأن القراءة هي أساس التعلم والتنمية الشخصية، وأنها تُسهم في توسيع آفاق المعرفة والإبداع والانفتاح على الثقافات المتنوعة؛ ولذلك نسعى إلى تقديم الكتب التي تلامس اهتمامات وحاجات وطموحات الأطفال واليافعين، وتزودهم بالمهارات والقيم التي تمكنهم من المشاركة في بناء مستقبل أفضل لأنفسهم ولمجتمعاتهم، ويأتي تقديم الكتب لمكتبتين يرتادهما الأطفال والشباب في كوريا الجنوبية ضمن استراتيجيتنا الرامية إلى تعزيز ثقافة القراءة، وتوفير الكتب للفئات المستحقة لتمكينها من المعرفة، بالتعاون مع شركائنا المحليين والدوليين، وتعريف المختصين بأدب الطفل في كوريا بالمحتوى العربي المقدم لهذه الفئة».
من جانبهم أعرب القائمون على كل من المكتبة الوطنية للأطفال والشباب بسيؤول، ومكتبة بركة للاجئين والمهاجرين، عن تقديرهم لمبادرة المجلس واهتمامهم بالتعاون المستقبلي مع برامجه، مشيدين بالأثر المعنوي والمادي للإصدارات التي أهداها المجلس لكلتا المكتبتين؛ لما تمثله من إضافة قيمة لإثراء تجربة القراءة.
جاء ذلك خلال مشاركة المجلس في برنامج فعاليات الشارقة ضيف شرف الدورة الـ65 من معرض سيؤول الدولي للكتاب؛ حيث أهدى المجلس 100 عنوان لمؤلفين إماراتيين وعرب، للمكتبة الوطنية للأطفال والشباب في سيؤول، التي تعدّ أكبر مكتبة عامة مخصصة لهذه الفئة العمرية من القراء في كوريا، وتبرع -ضمن مبادرته (كان يا مكان)- بـ 100 عنوان آخر لمكتبة «بركة للاجئين والمهاجرين»، التي تشكل المصدر الأبرز لوصول القراء اللاجئين للمعرفة في كوريا؛ إذ يسعى المجلس، من خلال مبادرته إلى المساهمة في توفير فرص التعلم والقراءة للأطفال واليافعين في بلدان اللجوء وأماكن الكوارث الطبيعية والتي تعيش ظروفاً صعبة.
وقالت مروة العقروبي، رئيسة المجلس: «نؤمن بأن القراءة هي أساس التعلم والتنمية الشخصية، وأنها تُسهم في توسيع آفاق المعرفة والإبداع والانفتاح على الثقافات المتنوعة؛ ولذلك نسعى إلى تقديم الكتب التي تلامس اهتمامات وحاجات وطموحات الأطفال واليافعين، وتزودهم بالمهارات والقيم التي تمكنهم من المشاركة في بناء مستقبل أفضل لأنفسهم ولمجتمعاتهم، ويأتي تقديم الكتب لمكتبتين يرتادهما الأطفال والشباب في كوريا الجنوبية ضمن استراتيجيتنا الرامية إلى تعزيز ثقافة القراءة، وتوفير الكتب للفئات المستحقة لتمكينها من المعرفة، بالتعاون مع شركائنا المحليين والدوليين، وتعريف المختصين بأدب الطفل في كوريا بالمحتوى العربي المقدم لهذه الفئة».
من جانبهم أعرب القائمون على كل من المكتبة الوطنية للأطفال والشباب بسيؤول، ومكتبة بركة للاجئين والمهاجرين، عن تقديرهم لمبادرة المجلس واهتمامهم بالتعاون المستقبلي مع برامجه، مشيدين بالأثر المعنوي والمادي للإصدارات التي أهداها المجلس لكلتا المكتبتين؛ لما تمثله من إضافة قيمة لإثراء تجربة القراءة.
