أكد الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، أن الدبلوماسية والحوار هما الأداة الأفضل للخروج من أي أزمة مهما بلغ حجمها.
وأضاف في لقاء مع شبكة «سي إن إن»: «أن زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، إلى روسيا ولقاؤه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، تأتي لضمان بقاء القنوات مفتوحة مع روسيا.
وقال: «يلتقي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد بالكثير من القادة الغربيين، ومن المهم أيضاً أن يستمع إلى الرئيس الروسي بوتين ليكون قادراً على دعم الجهود الجماعية للمجتمع الدولي، من أجل تجاوز الاستقطاب وخفض التصعيد لذا نحاول أن نستمع إلى وجهات نظر كل الأطراف لكسر حالة الاستقطاب».
وقال: «في لقائهما المتلفز، شكر الرئيس الروسي، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، على جهوده لحل القضايا الإنسانية في سياق الأحداث في أوكرانيا المتعلقة بتبادل المعتقلين».
وأضاف: «إنه بدلاً من اتخاذ وجهة نظر تقليدية للابتعاد عن الأزمة التي تجتاح الجميع، علينا حقاً التفكير في اختلاف إيجابي، ففي ديسمبر، توسطت الإمارات لإطلاق سراح لاعبة كرة السلة الأمريكية بريتني جرينر، مقابل تاجر الأسلحة الروسي فيكتور بوت، حيث كانت الجهود الإماراتية سبباً رئيسيا في إتمام الصفقة».
وقال الدكتور أنور قرقاش في تغريدة على «تويتر»: «تؤمن الإمارات بأهمية المحافظة على قنوات التواصل، وقناعاتنا راسخة بأن الحلول السياسية هي السبيل الوحيد لإرساء قواعد النظام الدولي.
من هذا المنطلق تأتي زيارة الشيخ محمد بن زايد إلى روسيا، تماشياً مع إيماننا بأن الدبلوماسية والحوار هما الأداة الأفضل للخروج من أي أزمة مهما بلغ حجمها».
