عادي

الرنة وثيران المسك تبطئ تدهور التنوع البيولوجي

17:43 مساء
قراءة دقيقة واحدة
حيوانات الرنة (أ.ف.ب)
حيوانات الرنة (أ.ف.ب)
حيوانات الرنة (أ.ف.ب)
حيوانات الرنة (أ.ف.ب)
يتسبّب الاحترار السريع في القطب الشمالي وذوبان الطبقة الجليدية الناتجين من التغير المناخي، بتدهور كبير في التنوع البيولوجي، إلا أنّ حيوانات الرنة وثيران المسك تساعد في إبطاء وتيرة هذا التدهور.
ولهذين النوعين من الحيوانات العاشبة دور غير معروف بصورة كبيرة في الدفاع عن النظم البيئية من خلال خفضها إلى النصف تقريباً وتيرة التدهور في التنوع البيولوجي الذي يشمل النباتات والفطريات والأشنيات، على ما بيّنت دراسة نُشرت الخميس في مجلة «ساينس».
ويقول كريستيان جون، المشارك في إعداد الدراسة من جامعة كاليفورنيا في سانتا باربرا:«في بعض الحالات، يمكن أن تشكل إعادة دمج الحيوانات في الطبيعة تقنية فعّالة لمكافحة الآثار السلبية للتغير المناخي على التنوع البيولوجي في التندرا».
وتستند الدراسة إلى تجربة أُعدّت مدى 15 عاماً، وانطلقت سنة 2002 قرب كانغرلوسواك في غربي غرينلاند، حيث يقطن نحو 500 نسمة.
وأنشأ فريق من العلماء الدوليين مساحات على 800 متر مربع مُحاطة بأسوار لاستبعاد أو دمج الحيوانات العاشبة وقياس تأثير ذلك على البيئة المحيطة.
وأكد العلماء أنّ الحيوانات العاشبة تتيح من خلال رعي أنواع نباتية كالشجيرات والصفصاف الرمادي، نمو نباتات أخرى.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yrac4zrw

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"