تصدر سوق دبي المالي، البورصات الخليجية في النصف الأول من 2023، محققاً مكاسب بنسبة 13.7%. وجاء في المرتبة الثانية خليجياً، السوق السعودي، الذي ارتفع بنسبة 9.3%. أما مؤشر البحرين فقد ارتفع بشكل طفيف بنسبة 0.2%، على الرغم من إغلاقه الاثنين، على تراجع بنسبة 0.18% إلى 1957.87 نقطة. فيما هبط مؤشر فوتسي سوق أبوظبي بنسبة 6.5%.
- سوق دبي يقفز 13.7% في النصف الأول.. ومؤشر أبوظبي يتراجع 6.5%
- سهم «أمريكانا» الأكثر ارتفاعاً في أبوظبي خلال النصف الأول
- تعرّف إلى الأسهم الأكثر ارتفاعاً وانخفاضاً في دبي خلال النصف الأول
ونزل مؤشر بورصة قطر 5.68% في النصف الأول، وأغلق مرتفعاً بنسبة 2.35%، إلى 1074.6 نقطة. أما المؤشر الأول لبورصة الكويت فقد هوى 3.77%، على الرغم من إغلاقه، الاثنين، مرتفعاً بنسبة 0.57%، إلى 7029.77 نقطة. كما تراجع مؤشر سوق مسقط 2.26%، على الرغم من ارتفاعه بنهاية تداولات الاثنين، بنسبة 0.44%، إلى 4768.22 نقطة.
وعربياً، تصدرت البورصة المصرية قائمة الارتفاعات عربياً منذ بداية تداولات العام الجاري حتى قبل عيد الأضحى، أي النصف الأول من العام، وذلك مع صعود مؤشرها الرئيسي الثلاثيني بنسبة 21%. وأغلق مؤشر «إيجي إكس 30»، الإثنين، مرتفعاً بنسبة 2.18% إلى 17665 نقطة، وصعد مؤشر «إيجي إكس 50» بنسبة 1.15% إلى 3262 نقطة، وقفز مؤشر «إيجي إكس 30 محدد الأوزان» بنسبة 1.74% إلى 21419 نقطة، وزاد مؤشر «إيجي إكس 30 للعائد الكلي» 2.21% إلى 7395 نقطة.
- تصحيحات في الأسعار
وقال دانيال تقي الدين، الرئيس التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في «بي دي سويس»:«أن بعض الأسواق قد تظل معرضة لتصحيحات في الأسعار ويمكن أن تتأثر بتطورات أسواق الطاقة في الأيام المقبلة».
وأشار الى أن «أسعار النفط ظلت متقلبة وشهدت ردود فعل محدودة على التوترات السياسية في روسيا التي يمكن أن تؤثر على توقعات إمدادات النفط، وقد تظل التطورات في روسيا محور الاهتمام خلال الأيام القليلة المقبلة، حيث يحاول المتداولون تحديد أي تأثير على مستويات العرض».
ولفت إلى أن «سوق الأسهم في دبي ظل مستقراً قبل عطلة عيد الأضحى، بعد سلسلة من التحركات المحدودة في الأسعار الأسبوع الماضي، ويمكن أن يستأنف المؤشر الرئيسي اتجاهاً صعودياً الأسبوع المقبل، على الرغم من أنه قد يتعرض لتصحيحات في الأسعار إذا تحرك المتداولون لتأمين مكاسبهم».
وأضاف تقي الدين: «يمكن أن يستمر السوق في العثور على الدعم في القطاع المصرفي القوي وكذلك الاقتصاد المحلي المرن. واستمرت القطاعات غير النفطية في رؤية أداء جيد، مما قد يساعد في دعم سوق الأسهم في الأسابيع المقبلة».
- ضغوط على سوق أبوظبي
ورأى تقي الدين أن «سوق الأسهم في أبو ظبي تعرض لبعض الضغوط بعد انتعاش الأسبوع الماضي. وقد يظل السوق عرضة للتقلبات والضبابية فيما يتعلق بالتطورات في أسواق النفط».
وعربياً، اعتبر تقي الدين أن «البورصة القطرية انتعشت بقوة بعد سلسلة من الخسائر خلال الشهرين الماضيين، وقد يجد السوق دعماً في التعافي الخفيف لأسعار الغاز الطبيعي، حيث يمكن أن تستمر درجات الحرارة والطلب في الارتفاع هذا الصيف».
وتابع: «تبعت البورصة المصرية نظيرتها القطرية واستعادت بعض الخسائر التي سجلتها الأسبوع الماضي. ومع ذلك، لا يزال المؤشر الرئيسي في اتجاه غير مؤكد، ويمكن أن يستمر في رؤية المزيد من تصحيحات السعرية إذا ظل المتداولون المحليون حذرين».
وبحسب تقي الدين، «يمكن للمتداولين مراقبة البيانات الاقتصادية في الولايات المتحدة هذا الأسبوع، والتي قد تحرك الأسعار إلى حد معين. ومع استمرار الاتجاه الصعودي المحتمل لأسعار الفائدة، لا يزال الاقتصاد الأمريكي والطلب على النفط معرضان للانخفاض».
