يعمل المعهد الوطني العالي للموسيقى في لبنان، على بناء «منظومة تسهم في بناء الاقتصاد اللبناني»، على ما أكدت رئيسته لوكالة «فرانس برس»، بحيث تكون الموسيقى أحدَ الأعمدة الأساسية لنهوض البلد الذي يعاني أزمة غير مسبوقة.
وقالت هبة القواس، في لقاء لعرض ما نفذته خلال عام من توليها مهامها في 7 يونيو/حزيران 2022: «إن استراتيجية العمل الإنقاذي التي ننفذها تستلهمُ حلولاً من الانهيار الاقتصادي الذي يشهده لبنان».
وأكدت إيمانها بإمكان بناء استراتيجية طويلة المدى تؤسس لمرحلة جديدة، تكون فيها الموسيقى والمعرفة من الأعمدة الأساسية لنهوض لبنان.
وقالت هبة القواس لوكالة فرانس برس: «نريد أن نبني المنظومة الاقتصادية الموسيقية لنسهم في بناء الاقتصاد اللبناني؛ إذ إن الاقتصاد الموسيقي عمود أساسي في الاقتصاد العالمي عموماً».
وأوضحت أن المعهد «سيعمل على استحداث أقسام جديدة تشكّل البنى التحتية لهذه المنظومة، وتؤسس لها».
وسبق أن افتُتحت في هذا الإطار في يونيو/حزيران 2022، أقسام الميوزيكولوجيا والإثنوميوزيكولوجيا (علم موسيقى الشعوب) والصوتيات والموسيقى الإلكترونية والباليه والرقص المعاصر.
وشرحت هبة التي تُعد من روّاد الأوبرا العربية، أنها تسعى إلى فتح أبواب ومدّ جسور مع دول أخرى، من خلال ما وصفته بـ«الدبلوماسية الموسيقية» التي تشمل توقيع اتفاقات وتبادل الحفلات والموسيقيين مع دول منها: الإمارات، السعودية، مصر، تونس، بولندا، النمسا، تشيكيا، فرنسا، سلوفاكيا، رومانيا، وإسبانيا.
وفي سبتمبر/أيلول الماضي، عيّنت هبة القواس عازف الغيتار العالمي خوسيه ماريا غياردو دل راي، وقائد الأوركسترا الفرنسي العالمي بيار بلوز، سفيرين للكونسرفاتوار، على أن يتوليا مد جسور مع جهات تمويلية وموسيقية لدعم المعهد.
وتوقعت الإعلان في أكتوبر/تشرين الأول المقبل عن اتفاق مع الأكاديمية الإسبانية للغيتار المرموقة؛ لكي تتولى «إطلاق منهج جديد رائد للغيتار وتدريب الأساتذة على التقنيات الحديثة»، مشيرة إلى أن «لبنان من البلدان القليلة التي يبلغ فيها عدد طلاب الغيتار في معهد واحد نحو 700».
وأكدت أن الكونسرفاتوار الوطني، يبدأ العمل قريباً على استرجاع المستوى العالي لفرقتيه الأوركستراليتين الغربية والشرقية، وإعادة عدد أعضائهما إلى ما كان عليه؛ إذ انخفض حجم الأوركسترا الفلهارمونية من 110 عازفين إلى 30.
وقالت هبة القواس، في لقاء لعرض ما نفذته خلال عام من توليها مهامها في 7 يونيو/حزيران 2022: «إن استراتيجية العمل الإنقاذي التي ننفذها تستلهمُ حلولاً من الانهيار الاقتصادي الذي يشهده لبنان».
وأكدت إيمانها بإمكان بناء استراتيجية طويلة المدى تؤسس لمرحلة جديدة، تكون فيها الموسيقى والمعرفة من الأعمدة الأساسية لنهوض لبنان.
وقالت هبة القواس لوكالة فرانس برس: «نريد أن نبني المنظومة الاقتصادية الموسيقية لنسهم في بناء الاقتصاد اللبناني؛ إذ إن الاقتصاد الموسيقي عمود أساسي في الاقتصاد العالمي عموماً».
وأوضحت أن المعهد «سيعمل على استحداث أقسام جديدة تشكّل البنى التحتية لهذه المنظومة، وتؤسس لها».
وسبق أن افتُتحت في هذا الإطار في يونيو/حزيران 2022، أقسام الميوزيكولوجيا والإثنوميوزيكولوجيا (علم موسيقى الشعوب) والصوتيات والموسيقى الإلكترونية والباليه والرقص المعاصر.
وشرحت هبة التي تُعد من روّاد الأوبرا العربية، أنها تسعى إلى فتح أبواب ومدّ جسور مع دول أخرى، من خلال ما وصفته بـ«الدبلوماسية الموسيقية» التي تشمل توقيع اتفاقات وتبادل الحفلات والموسيقيين مع دول منها: الإمارات، السعودية، مصر، تونس، بولندا، النمسا، تشيكيا، فرنسا، سلوفاكيا، رومانيا، وإسبانيا.
وفي سبتمبر/أيلول الماضي، عيّنت هبة القواس عازف الغيتار العالمي خوسيه ماريا غياردو دل راي، وقائد الأوركسترا الفرنسي العالمي بيار بلوز، سفيرين للكونسرفاتوار، على أن يتوليا مد جسور مع جهات تمويلية وموسيقية لدعم المعهد.
وتوقعت الإعلان في أكتوبر/تشرين الأول المقبل عن اتفاق مع الأكاديمية الإسبانية للغيتار المرموقة؛ لكي تتولى «إطلاق منهج جديد رائد للغيتار وتدريب الأساتذة على التقنيات الحديثة»، مشيرة إلى أن «لبنان من البلدان القليلة التي يبلغ فيها عدد طلاب الغيتار في معهد واحد نحو 700».
وأكدت أن الكونسرفاتوار الوطني، يبدأ العمل قريباً على استرجاع المستوى العالي لفرقتيه الأوركستراليتين الغربية والشرقية، وإعادة عدد أعضائهما إلى ما كان عليه؛ إذ انخفض حجم الأوركسترا الفلهارمونية من 110 عازفين إلى 30.
