أعلنت شركة «إي إس أم أل» الهولندية لصناعة معدات أشباه الموصلات، عن أرباح الربع الثاني التي فاقت التوقعات، الأربعاء. وعززت توقعات مبيعاتها للعام بأكمله، مستشهدة بالطلب القوي من العملاء الصينيين.
وارتفع صافي الربح بنسبة 35% عن العام الماضي إلى 1.9 مليار يورو (2.13 مليار دولار)، كما زادت المبيعات 28% إلى 6.9 مليار، متجاوزة متوسط توقعات المحللين عند 1.82 مليار يورو و6.74 مليار على التوالي، وفقاً لبيانات «رفينيتيف».
وقام بيتر وينينك، الرئيس التنفيذي لأكبر شركة تكنولوجيا في أوروبا من حيث القيمة السوقية، بزيادة توقعات نمو مبيعات الشركة للعام بأكمله إلى 30%، ارتفاعاً من 25% سابقاً، ويرجع ذلك جزئياً إلى استمرار الطلب القوي من العملاء الصينيين، الذين يمكنهم فقط شراء المعدات القديمة قليلاً بسبب قواعد مراقبة الصادرات.
وقال وينينك في بيان: «عملاؤنا في مختلف قطاعات السوق أكثر حذراً حالياً، بسبب استمرار عدم اليقين في الاقتصاد الكلي، وبالتالي يتوقعون انتعاشاً لاحقاً».
وقال وينينك: «ومع ذلك، فإن تراكم طلباتنا القوي البالغ حوالي 38 مليار يورو (42.6 مليار دولار) يوفر لنا أساساً جيداً للتغلب على هذه الشكوك قصيرة الأجل».
سوق أنظمة الطباعة الحجرية
وتهيمن «إي إس أم أل» على سوق أنظمة الطباعة الحجرية، وهي الآلات التي تصل تكلفتها إلى 200 مليون دولار للقطعة الواحدة والتي تستخدم الليزر والعدسات والمرايا للمساعدة على إنشاء الدوائر الدقيقة للرقائق. وهي مورد لكل صانع شرائح كمبيوتر تقريباً، وتقوم بتوسيع الإنتاج لأنها لا تستطيع مواكبة طلب العملاء.
وقال وينينك: «إن صانعي الرقائق الذين يصنعون الرقائق الأكثر تقدماً باستخدام أنظمة إي إس أم أل إيه يو في»، أو الأشعة فوق البنفسجية الشديدة، يبطئون الوتيرة التي يريدون تسليم المعدات بها. وذلك لأنه بينما تقوم شركات مثل تي إس أم سي وسامسونغ وإنتل بتوسيع الإنتاج في جميع أنحاء العالم، فإن مصانع التصنيع الجديدة الخاصة بها ليست جاهزة لاستقبال أجهزة «إي يو في».
وعلى النقيض من ذلك، لا يزال العملاء الذين يستخدمون خط إنتاج «دي يو في» الثاني الأكثر تقدماً، أو الأشعة فوق البنفسجية العميقة، المستخدم للرقائق الأقدم قليلاً، يطالبون بكل أداة يمكنهم الحصول عليها.
وقال وينينك: «يقول عملاؤنا الصينيون: نحن سعداء بأخذ الآلات التي لا يريدها الآخرون».
وفي يونيو، أعلنت الحكومة الهولندية عن شرط ترخيص لبعض نماذج «دي يو في»، بعد ضغوط من واشنطن تهدف إلى تقويض قدرة بكين على صنع رقائقها المتقدمة الخاصة.
وكرر وينينك، الأربعاء، أنه لا يتوقع أن تؤثر القواعد الهولندية، أو يتوقع المزيد من القواعد من الولايات المتحدة، في توقعات الشركة لعام 2023 أو التوقعات المالية طويلة الأجل. (رويترز)
وارتفع صافي الربح بنسبة 35% عن العام الماضي إلى 1.9 مليار يورو (2.13 مليار دولار)، كما زادت المبيعات 28% إلى 6.9 مليار، متجاوزة متوسط توقعات المحللين عند 1.82 مليار يورو و6.74 مليار على التوالي، وفقاً لبيانات «رفينيتيف».
وقام بيتر وينينك، الرئيس التنفيذي لأكبر شركة تكنولوجيا في أوروبا من حيث القيمة السوقية، بزيادة توقعات نمو مبيعات الشركة للعام بأكمله إلى 30%، ارتفاعاً من 25% سابقاً، ويرجع ذلك جزئياً إلى استمرار الطلب القوي من العملاء الصينيين، الذين يمكنهم فقط شراء المعدات القديمة قليلاً بسبب قواعد مراقبة الصادرات.
وقال وينينك في بيان: «عملاؤنا في مختلف قطاعات السوق أكثر حذراً حالياً، بسبب استمرار عدم اليقين في الاقتصاد الكلي، وبالتالي يتوقعون انتعاشاً لاحقاً».
وقال وينينك: «ومع ذلك، فإن تراكم طلباتنا القوي البالغ حوالي 38 مليار يورو (42.6 مليار دولار) يوفر لنا أساساً جيداً للتغلب على هذه الشكوك قصيرة الأجل».
سوق أنظمة الطباعة الحجرية
وتهيمن «إي إس أم أل» على سوق أنظمة الطباعة الحجرية، وهي الآلات التي تصل تكلفتها إلى 200 مليون دولار للقطعة الواحدة والتي تستخدم الليزر والعدسات والمرايا للمساعدة على إنشاء الدوائر الدقيقة للرقائق. وهي مورد لكل صانع شرائح كمبيوتر تقريباً، وتقوم بتوسيع الإنتاج لأنها لا تستطيع مواكبة طلب العملاء.
وقال وينينك: «إن صانعي الرقائق الذين يصنعون الرقائق الأكثر تقدماً باستخدام أنظمة إي إس أم أل إيه يو في»، أو الأشعة فوق البنفسجية الشديدة، يبطئون الوتيرة التي يريدون تسليم المعدات بها. وذلك لأنه بينما تقوم شركات مثل تي إس أم سي وسامسونغ وإنتل بتوسيع الإنتاج في جميع أنحاء العالم، فإن مصانع التصنيع الجديدة الخاصة بها ليست جاهزة لاستقبال أجهزة «إي يو في».
وعلى النقيض من ذلك، لا يزال العملاء الذين يستخدمون خط إنتاج «دي يو في» الثاني الأكثر تقدماً، أو الأشعة فوق البنفسجية العميقة، المستخدم للرقائق الأقدم قليلاً، يطالبون بكل أداة يمكنهم الحصول عليها.
وقال وينينك: «يقول عملاؤنا الصينيون: نحن سعداء بأخذ الآلات التي لا يريدها الآخرون».
وفي يونيو، أعلنت الحكومة الهولندية عن شرط ترخيص لبعض نماذج «دي يو في»، بعد ضغوط من واشنطن تهدف إلى تقويض قدرة بكين على صنع رقائقها المتقدمة الخاصة.
وكرر وينينك، الأربعاء، أنه لا يتوقع أن تؤثر القواعد الهولندية، أو يتوقع المزيد من القواعد من الولايات المتحدة، في توقعات الشركة لعام 2023 أو التوقعات المالية طويلة الأجل. (رويترز)
