عادي

"فيليب موريس إنترناشونال" تسعى جاهدة لخلق مستقبل خالٍ من الدخان

12:15 مساء
قراءة 4 دقائق
الصورة
pmi

تعد "فيليب موريس إنترناشونال" (PMI)، شركة عالمية رائدة في صناعة التبغ، وتتواجد منتجاتها  في أكثر من 180 دولة، كما احتلت المرتبة 101 في قائمة "فورتشين 500" لعام 2021، والتي تعنى بتصنيف أكبر 500 شركة في الولايات المتحدة من حيث إجمالي الإيرادات. وتتطلع الشركة إلى تحقيق رؤيتها المتمثلة في الوصول إلى عالم خالٍ من الدخان، من خلال تطوير وتصنيع منتجات تشكل بدائل أقل ضرراً للمدخنين الذين يستمرون في التدخين.

 

يعتبر تدخين السجائر هو السبب الرئيسي للعديد من المشاكل الصحية، ومن أجل توفير بدائل أفضل من التدخين التقليدي للمدخنين الذين سيستمرون في التدخين، طورت "فيليب موريس انترناشونال" منتجات مبتكرة تحاكي التجربة الحسية للتدخين، ولكن من خلال تقليل مستوى المواد السامة والعمل على الحد من الآثار الضارة التي تؤثر سلباً على صحة الفرد.

 

وتتميز الشركة بتقديم الدعم للمدخنين الذين سيستمرون في التدخين من خلال توفير بدائل أقل ضرراً ترتكز على ابحاثاً علمية مثبتة، إذ تدرك الشركة أن الإقلاع عن التدخين (الذي يعتبر أفضل طريقة للحدّ من أضرار التبغ) يمثل تحدياً كبيراً، لذا قامت بتوفير مجموعة من الأساليب والطرق المختلفة للوصول إلى نتائج فعالة، ومن بين هذه الأساليب توفر الشركة للمدخنين منتجات تسخين التبغ الخالية من الدخان، والتي تُعتبر- رغم عدم خلوها من المخاطر - بديلاً أفضلاً من منتجات التدخين التقليدية.

 

وتعمل الشركة على البحث والتطوير الدائم لخلق مجتمعات خالية من الدخان، إذ تستثمر في استخدام التكنولوجيا المبتكرة التي تسعى إلى تقليل التأثيرات الضارة للتدخين، وكنتيجة لتوظيف التكنولوجيا المتطورة أنتجت الشركة أحدث المنتجات المميزة والمبتكرة من أبرزها أجهزة "IQOS" التي تمتاز بها الشركة، وتعد من منتجات تسخين التبغ التي تقوم بتصنيعها فيليب موريس إنترناشونال في إطار رؤيتها الرامية إلى تسريع التحول إلى منتجات خالية من الدخان، حيث يولد الجهاز بخاراً يحتوي على النيكوتين -الذي يعتبر مادة تسبب الإدمان وغير خالية من المخاطر إلا أنه ليس السبب الرئيسي للأمراض المرتبطة بالتدخين، مع تقليل العديد من المواد الكيميائية الضارة المتواجدة في الدخان الناتج عن عملية الاحتراق في السجائر، حيث أظهرت مجمل الأبحاث العلمية من بينها الدراسات السريرية أن استخدام أنظمة التبغ المسخن التابعة لشركة فيليب موريس يقلل من التعرض للمواد السامة بشكل كبير مقارنة بتدخين السجائر التقليدية.[1]

 

كما تعمل الشركة وتحرص على نشر المعلومات والبحوث العلمية المستقلة حول منتجاتها وتأثيرها الصحي على المدى الطويل بكل مصداقية وشفافية، وتتعاون مع الجهات الحكومية والمؤسسات الصحية لتنفيذ مبادرات للتنمية والتقدم في مجالات الصحة العامة والتوعية بالمخاطر المرتبطة بالتدخين.

 

وتعليقاً على ذلك، قالت د. داميلولا فاجويجبي، رئيسة الشؤون العلمية في الشرق الأوسط وأفريقيا - فيليب موريس إنترناشونال: "قدمت الشركة جميع بياناتها وأبحاثها إلى إدارة الغذاء والدواء في الولايات المتحدة الأمريكية لإثبات الاختلاف بين السجائر التقليدية التي تحترق والبدائل مثل منتجات التبغ المسخن، وفي عام 2020 أصدرت الإدارة بعد تقييمها للأدلة العلمية لنظام التبغ المسخن IQOS أنه منتج تبغ معدّل المخاطر، و ذكرت أن الأدلة المتوفرة تشير أن التحول الكامل من منتجات التدخين التقليدية إلى أنظمة تسخين التبغ IQOS  سيقلل من تعرض الجسم للمواد الضارة و المحتمل أن تكون ضارة".

 

وأضافت داميلولا فاجويجبي، "تسعى فيليب موريس إنترناشيونال إلى تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز المسؤولية الاجتماعية من خلال اعتماد استراتيجيات تهدف إلى تحسين صحة المجتمع وحماية البيئة، وتعكس جهود الشركة سعيها الدائم للوصول إلى مستقبل خالٍ من الدخان، إذ تهدف إلى تحقيق 50% من إجمالي إيراداتها من المنتجات الخالية من الدخان بحلول عام 2025، كما تتمثل رؤيتنا في توفير بدائل أقل ضرراً للمدخنين الذين يستمرون في التدخين بالاستناد إلى أبحاث علمية موثوقة، كما يعمل فريقنا المكون من أكثر من 1500 شخص في مجال البحث والتطوير لتحقيق هذه المهمة، إضافة إلى كل ذلك قامت الشركة بنشر أكثر من 511 منشور علمي تمت مراجعته من قبل الخبراء وفصولاً من الكتب تعرض بياناتنا وممارساتنا منذ عام 2008".

 

واختتمت داميلولا حديثها قائلة "نسعى جاهدين لنشر الوعي المجتمعي وندرك الأهمية الشديدة للحد من أضرار التبغ، ونشعر دائماً بالسعادة والتفاؤل عندما نرى أن هناك بعض البلدان التي نجحت في اعتماد وتبني بعض المبادئ الهامة التي ساهمت في خفض معدلات التدخين، كالسويد التي شهدت انخفاضاً كبيراً في انتشار التدخين من خلال استخدام المنتجات البديلة للتدخين والمنتجات التي تحد من ضرر التبغ، ومن خلال ذلك أصبحت في طريقها لتكون أول دولة خالية تماماً من التدخين في العالم، إضافة إلى ذلك اتخذت المملكة المتحدة واليابان موقفاً إيجابياً تجاه استخدام البدائل الأقل ضرراً مقارنة بالسجائر بما فيها السجائر الإلكترونية ومنتجات التبغ المسخن، ما نتج عنه انخفاضاً ملحوظاً في معدلات التدخين في الدولتين".

 

[1] FDA Authorizes Marketing of IQOS Tobacco Heating System with ‘Reduced Exposure’ Information | FDA

 
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4pst8ccu

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"