أعلن البنك المركزي الروسي، الجمعة، رفع معدّل الفائدة الرئيسية بمقدار نقطة واحدة إلى 8,5%، في سابقة منذ شباط/فبراير 2022، في سياق ضعف عملة الروبل الذي يثير مخاوف من تسارع التضخم في روسيا.
وقال المركزي الروسي في بيان: «تزيد اتجاهات الطلب الداخلي وتراجع قيمة الروبل منذ بداية العام 2023 بشكل كبير من مخاطر التضخم».
رغم ذلك، يحافظ البنك المركزي الروسي على هدفه بإعادة التضخم إلى 4% في العام 2024 فيما كان التضخم يجب أن يتراوح بين 5% و6,5% في نهاية العام 2023 وفق توقعاته.
يتماشى رفع سعر الفائدة الرئيسية مع توقعات المحللين، الذين كانوا يراهنون منذ عدة أيام على زيادة تتراوح بين 0,25 نقطة ونقطة واحدة مئوية.
في أعقاب العقوبات الدولية الأولى التي فُرضت على موسكو على خلفية أزمتها مع أوكرانيا، رفع البنك المركزي الروسي معدّل الفائدة إلى 20%، قبل أن يشرع في العديد من التخفيضات، في ظلّ مرونة الاقتصاد الروسي.
لكن في الأسابيع الأخيرة، دفع تراجع قيمة الروبل البنك المركزي الروسي إلى التحرّك لتجنب ارتفاع التضخم، كما حدث العام الماضي، حين وصل ارتفاع الأسعار إلى 17,8% في نيسان/إبريل.
ويرى محللون أن ضعف الروبل يفسّـر بكون سعر النفط لا يزال منخفضاً نسبياً، رغم قرارات تحالف «أوبك+» الهادفة إلى الحد من الإنتاج العالمي.
وأكّدت كسينيا يوداييفا، النائبة الأولى لرئيس البنك المركزي الروسي في بداية تموز/يوليو: أن التغييرات التي تطرأ حالياً على سعر الصرف مرتبطة بـ«انخفاض عائدات الصادرات».
وفرضت دول غربية سلسلة من العقوبات على روسيا بعد الأحداث في أوكرانيا. (أ ف ب)
وقال المركزي الروسي في بيان: «تزيد اتجاهات الطلب الداخلي وتراجع قيمة الروبل منذ بداية العام 2023 بشكل كبير من مخاطر التضخم».
رغم ذلك، يحافظ البنك المركزي الروسي على هدفه بإعادة التضخم إلى 4% في العام 2024 فيما كان التضخم يجب أن يتراوح بين 5% و6,5% في نهاية العام 2023 وفق توقعاته.
يتماشى رفع سعر الفائدة الرئيسية مع توقعات المحللين، الذين كانوا يراهنون منذ عدة أيام على زيادة تتراوح بين 0,25 نقطة ونقطة واحدة مئوية.
في أعقاب العقوبات الدولية الأولى التي فُرضت على موسكو على خلفية أزمتها مع أوكرانيا، رفع البنك المركزي الروسي معدّل الفائدة إلى 20%، قبل أن يشرع في العديد من التخفيضات، في ظلّ مرونة الاقتصاد الروسي.
لكن في الأسابيع الأخيرة، دفع تراجع قيمة الروبل البنك المركزي الروسي إلى التحرّك لتجنب ارتفاع التضخم، كما حدث العام الماضي، حين وصل ارتفاع الأسعار إلى 17,8% في نيسان/إبريل.
ويرى محللون أن ضعف الروبل يفسّـر بكون سعر النفط لا يزال منخفضاً نسبياً، رغم قرارات تحالف «أوبك+» الهادفة إلى الحد من الإنتاج العالمي.
وأكّدت كسينيا يوداييفا، النائبة الأولى لرئيس البنك المركزي الروسي في بداية تموز/يوليو: أن التغييرات التي تطرأ حالياً على سعر الصرف مرتبطة بـ«انخفاض عائدات الصادرات».
وفرضت دول غربية سلسلة من العقوبات على روسيا بعد الأحداث في أوكرانيا. (أ ف ب)
