عادي

104 مزارع موريتانية تشارك في المهرجان الدولي الثاني للتمور

13:41 مساء
قراءة 3 دقائق
منصور بن زايد

استضفات مدينة أطار الموريتانية الخميس الماضي، المهرجان الدولي الثاني للتمور الموريتانية بدعم سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة، وتنظمه الأمانة العامة لـ«جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي»، بالتعاون مع وزارة الزراعة الموريتانية، وبالتنسيق مع عدد من المنظمات الإقليمية والدولية.
حضر افتتاح المهرجان الذي شاركت فيه 104 مزارع من مختلف الولايات الموريتانية، أحمديت ولد الشين، وزير التنمية الحيوانية، وحمد غانم المهيري، سفير الدولة لدى موريتانيا، والدكتور عبد الوهاب زايد، الأمين العام للجائزة، وعدد من المسؤولين الموريتانيين، ومن السلك الدبلوماسي في موريتانيا، وحشد كبير من الخبراء والباحثين والمتخصّصين ومنتجي التمور.

1
نهيان بن مبارك


وأشار ولد الشين، إلى أهمية هذا المهرجان في دورته الثانية، للاستفادة من الخبرات المتراكمة لدى الجائزة، عبر سلسلة مهرجانات التمور العربية الناجحة التي نظمتها في بعض الدول العربية، وأسفرت عن إبراز أهمية التمور العربية، ودعم الأبحاث المتعلقة بتنمية مختلف نواحي تصنيع التمور، وتشجيع الابتكارات ذات الصلة، ومن ثمّ زيادة الطلب على التمور العربية على المستوى الوطني والإقليمي والدولي.
وأضاف: سيشكل هذا المهرجان فرصة الترويج لأهم أصناف التمور الموريتانية في الأسواق المحلية والإقليمية والدولية، وتوثيق الروابط وتعزيز التعاون، وتبادل الخبرات بين منتجي ومصنعي التمور من داخل موريتانيا وخارجها.

الصورة


فيما أشاد المهيري، بالدعم الذي يحظى به المهرجان من قائدي البلدين، صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ومحمد ولد الشيخ الغزواني، رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، ودعمهما المستمر لزراعة النخيل وإنتاج التمور الموريتانية.
وأكد الدكتور عبد الوهاب زايد، أن تنظيم هذا المهرجان يؤكد المكانة والصدقية الدولية التي حققتها الجائزة، ودورها الحيوي في بناء الشراكات الدولية لتنمية وتطوير زراعة النخيل وإنتاج التمور والارتقاء بهما على وطنياً وإقليمياً ودولياً، بفضل ما تحظى به من دعم سموّ الشيخ منصور بن زايد، ومتابعة الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش رئيس مجلس أمناء الجائزة.
وأشارإلى أهمية الشراكة بين الجائزة مع وزارة الزراعة الموريتانية، والتنسيق مع عدد من المنظمات الدولية، بهدف الارتقاء بقطاع النخيل ودعمزراعة التمور بموريتانيا. كما يؤكد هذا المهرجان إبراز الدور الريادي لدولة الإمارات في اهتمامها بنخيل التمر والمشاريع الهادفة إلى تطويره وتنميته زراعته.
وكرّم الفائزون بمسابقة التمور الموريتانية:
الفئة الأولى: «أفضل رابطة تشاركية خدمت النخيل والتمور في موريتانيا» فازت بها رابطة التسيير التشاركي لواحة الطواز(محمد أحمد سالم أعلى سالم).

الصورة


الثانية: «أفضل مزارع منتج لصنف (سلمدينة)» فاز بها محمد جدو.
الثالثة «أفضل مزارع منتج لصنف (سكاني)» فاز بها محمد عبدالله السالك.
الرابعة «أفضل مزارع منتج لصنف (أحمر)» فاز بها أحمد أمبارك أحجور.
 الخامسة «أفضل مزارع منتج لصنف (المهبولة)» فاز بها سيدنا شيخنا محمد أحيد.
السادسة «أفضل منتج تراثي من مشتقات النخيل» فازت بها توت أعل الكوري.
السابعة «أفضل منتج غذائي من التمور الموريتانية» فازت بها زينب محمد عبد الله المختار.
الثامنة «أفضل مزرعة (زريبة) للنخيل» فاز بها محمد سيد أمد.
كما أقرت وزارة الزراعة منح جائزة لصاحبي المرتبة الثانية والثالثة من أفضل مزارع «فئة صنف الأحمر» وهما أحمد فال النوشة، المرتبة الثانية،  وأحمد عبدالله لفريو، المرتبة الثالثة.
كما كرّم الوزي شخصية عام 2023 لدوره المؤثر في زراعة النخيل وإنتاج التمور في موريتانيا وهو محمد بلال، من ادرار، وسيدي محمد ولد قسطلاني، من تكانت، ومحمد المخطار عبد الغفور، من لعصابة.
وعلى هامش المهرجان افتتح معرض التمور الموريتانية بدورته الأولى بمشاركة 62 جناحاً ضمن مزارعي ومنتجي ومصنعي التمور يمثلون 7 دول: الإمارات، ومصر، والأردنـ والمغربـ والجزائرـ والمكسيك وموريتانيا.
كما شارك 21 خبيراً في الندوة العلمية المرافقة للمهرجان.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3d5cf9eh

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"