احترفت مجموعة من اللصوص سرقة السيارات والأموال في مدينة نيويورك الأمريكية، حتى تحصّلوا على ملايين الدولارات من 200 عملية سرقة، دون أن تتمكن السلطات من العثور عليهم لأشهر طويلة.
ورغم حرصهم على مراوغة الشرطة والهروب منها، إلا أن تصرفاً «غبياً» أقدموا عليه، تسبّب في كشف هويتهم أمام السلطات، إذ نشروا صور السيارات والأموال التي سرقوها على «إنستغرام»، مما سهّل عملية القبض عليهم.
وفي التفاصيل، تكوّنت العصابة من 6 أشخاص، تخصصوا في استهدف وكلاء السيارات ومتاجر الهواتف الذكية وأجهزة الصراف الآلي، وسرقوا ما يعادل 3 ملايين دولار من المقتنيات، بما في ذلك 54 سيارة، وفقاً لصحيفة «نيويورك بوست» الأمريكية.
وفي بعض الحالات، كانوا يسرقون السيارات وينتظرون عناصر الشرطة حتى يصلوا بعد أن يتلقوا بلاغ السرقة، ولدى وصولهم ينطلق اللصوص بالسيارات المسروقة بسرعة عالية، ما يجبر الشرطة على خوض مطاردات خطيرة مثل تلك التي تحدث في الأفلام.
وأطلقت السلطات في نيويورك تحقيقا استمر 13 شهراً، جرى خلاله تشكيل فريق عمل خاص أطلق عليه «عملية الخط الأحمر» بسبب السرعات العالية التي كان يستخدمها هؤلاء اللصوص.
وبعد وقوع عمليات السرقة، تباهى اللصوص بما سرقوه على حساباتهم على «إنستغرام»، وهو ما ساعد المحققين في الوصول إليهم، وأصبح دليل إدانة ضدهم.
وبعد القبض عليهم وإخضاعهم للتحقيق، أقر اللصوص بأنهم مذنبون في أكثر من 200 عملية سرقة، وتم إصدار أحكام بالسجن ضدهم.
