أبوظبي: شيخة النقبي
حدد المجلس المروري الاتحادي التابع لوزارة الداخلية 9 أسباب للحوادث المرورية في فصل الصيف، والتي تتسبّب بحوادث خطِرة تؤدي إلى وفيات وإصابات شديدة، وهي: «الانحراف المفاجئ، وعدم ترك مسافة كافية أثناء القيادة، وعدم التقدير لمستخدمي الطريق، وانفجار الإطار، والحمولة الزائدة، والسرعة الزائدة، وعدم الانتباه، وعدم الالتزام بخط السير الإلزامي، وتجاوز الإشارة الضوئية الحمراء»؛ لذا تسعى الجهات المختصة لرصد الظواهر السلبية من قبل مستخدمي الطريق، ونشر التوعية المرورية إلى الملايين من البشر باستخدام الذكاء الاصطناعي.
وترتكز سياسة دولة الإمارات المتعلقة بالأنظمة والقواعد المرورية، على قاعدة تقنية ذكية، جعلتها من أفضل دول العالم في مجال تحقيق الأمن والسلامة المرورية، من خلال تسخير الأنظمة الذكية والتقنيات المتطورة في مجال تعزيز السلامة المرورية وضبط أمن الطرق؛ إذ تنتشر كاميرات المراقبة والرادارات المتطورة على الطرق الرئيسية والطرق الداخلية، مما يتيح متابعة حالة الحركة المرورية على مدار الساعة، واتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من السلوكيات المرورية الخاطئة والمخالفات والحوادث المرورية.
ونوه العميد أحمد الصم النقبي، مدير إدارة المرور والدوريات ورئيس لجنة التوعية المرورية بالمجلس، خلال حواره مع مجلة 999 الصادرة عن وزارة الداخلية، بالعديد من الاحتياطات المتعلقة بالسلامة المرورية وتحسينها، وذلك اعتماداً على عناصر متعددة، ومن أهمها: الضبط المروري، والإجراءات الهندسية، والخدمات الطبية، ونشر المعرفة بالسلامة المرورية، واتخاذ العديد من الاحتياطات المتعلقة بالسلامة، عن طريق إطلاق الحملات التوعوية المرورية، التي تتعلق بسلامة المركبة والإطارات والصيانة الدورية، والتقيد بحدود الحمولة المسموح بها، والتقيد بالسرعات القانونية على الطرقات، والالتزام بقوانين السير والمرور.
