عادي
نيامي تطلب دعم غينيا

فرنسا: الانقلابات أضعفت المعركة ضد الإرهاب

00:03 صباحا
قراءة دقيقتين
1
مشجعون يهتفون لدعم المجلس العسكري خلال حفل موسيقي في استاد نيامي (اف ب)

طلب وفد من المجموعة العسكرية الانقلابية في النيجر من السلطات في غينيا «تعزيز الدعم لمواجهة التحديات المقبلة». فيما حذرت  فرنسا من بؤرة إرهاب أخرى قرب المتوسط  في وقت فشلت فيه  مجموعة دول غرب إفريقيا «إيكواس» في التوصل إلى اتفاق بشأن الإجراءات المرتقبة في النيجر .
في غضون ذلك، طلب وفد من المجموعة العسكرية في النيجر من السلطات في غينيا تعزيز الدعم لمواجهة التحديات المقبلة، واستقبل الرئيس الغيني الكولونيل مامادي دومبويا، الوفد النيجري برئاسة الجنرال موسى سالاو بارمو، في العاصمة الغينية كوناكري.
وأعلن بارمو، أنه جاء ليشكر السلطات الغينية على دعمها للمجلس الوطني لحماية الوطن، خلال هذه الأوقات الصعبة التي تمر بها النيجر.
وأضاف  بارمو: «قلقنانحن في النيجر جداً  في أعقاب بعض الانحرافات على صعيد الأمن، وانحرافات  تتمحور حول الفساد المستشري. لذلك كان من المهم، لحماية أمتنا، وأن نتمكن من تحمل مسؤولياتنا بهدف حماية وطننا»، في إشارة إلى الإطاحة برئيس النيجر المنتخب ديمقراطياً محمد بازوم في 26 يوليو/تموز.
وكانت غينيا  أعلنت  في نهاية يوليو/تموز عن عدم موافقتها على عقوبات تدعو إليها الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس)، ضد نيامي، وبينها التدخل العسكري. 
ودعت غينيا ، الجماعة الاقتصادية، إلى إعادة النظر في مواقفها. كذلك،  أعربت كل من مالي وبوركينا فاسو، عن تضامنهما مع نيامي. 
وأتت زيارة الوفد النيجري، إلى العاصمة الغينية كوناكري بعد يومين من قمة لإكواس في أبوجا، التي أعلن قادتها أنهم يفضّلون حل الأزمة عبر القنوات الدبلوماسية، بينما أمروا بوضع قوة احتياط في حالة استعداد لإعادة بازوم إلى منصبه.
وكان من المقرر أن يلتقي قادة أركان جيوش دول «إيكواس» في العاصمة الغانية أكرا بهدف تقديم المشورة لقادة المنظمة بشأن أفضل الخيارات في ما يتعلق بقرارهم تفعيل ونشر قوتها الاحتياطية، لكن بحسب مصادر عسكرية إقليمية، تم تأجيل الاجتماع لأسباب فنية من دون الكشف عن موعد جديد.
 من جهة ثانية، رأى وزير الجيوش الفرنسي سيباستيان لوكورنو، أن الانقلابات في مالي وبوركينا فاسو، أضعفت المعركة ضد الإرهاب في منطقة الساحل، وأدت إلى إحياء بؤرة إرهاب، في محاذاة البحر المتوسط. 
وقال لوكورنو في مقابلة مع صحيفة «فار ماتان» الفرنسية، نشرت، أمس الأحد: «عندما قام المجلس العسكري بانقلاب في مالي توقف عن محاربة الإرهاب. واليوم، يتم تسليم 40% من أراضي مالي إلى الجماعات الإرهابية المسلحة ».
وأضاف: «الوضع هش أيضاً في بوركينا فاسو. وبالتالي الأمر لا يتعلق فقط بالتأثير؛ بل هو موضوع أمن جماعي. لا يسعنا إلا أن نرى أن بؤرة إرهابية رئيسية أصبحت مرة أخرى على مرمى حجر من شواطئ البحر الأبيض المتوسط».
وتابع لوكورنو: «لا ننسى أن الضحايا الحقيقيين لما يحدث هم قبل كل شيء سكان الدول الإفريقية». (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/bdzxmvun

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"