عادي

إصابة عسكري سوري في قصف إسرائيلي على محيط دمشق

01:24 صباحا
قراءة دقيقتين
قصف اسرائيلي سابق على محيط دمشق (ارشيفية)

عمّان: «الخليج»، وكالات

أصيب عسكري سوري بجروح، كما وقعت بعض الخسائر المادية من جرّاء قصف صاروخي إسرائيلي، استهدف ليل الاثنين/الثلاثاء بعض النقاط في محيط مدينة دمشق، وفق ما ذكر مصدر عسكري سوري، فيما أكد وزير الداخلية الأردني مازن الفراية أهمية التزام الأطراف المعنية بتسهيل إجراءات العودة الطوعية للاجئين السوريين.

ونقل التلفزيون السوري عن مصدر عسكري قوله: «نحو الساعة 23:05 من مساء 21 أغسطس/ آب، نفذت إسرائيل هجوماً بصواريخ موجهة من اتجاه الجولان السوري المحتل، مستهدفة بعض النقاط في محيط مدينة دمشق، وأدى الهجوم إلى إصابة عسكري بجروح، ووقوع بعض الخسائر المادية».

ومن جانبها، أكدت صحيفة «الوطن» السورية، أن مطار دمشق الدولي يعمل كالمعتاد، ولم يتعرض لأي أضرار من جرّاء الهجوم. وكانت الوكالة السورية للأنباء «سانا» أفادت ليل الاثنين بسماع دوي انفجار في محيط دمشق، لافتة إلى أنه يجري التحقق من طبيعته. وأشارت الوكالة إلى أن «وسائط دفاعنا الجوي تتصدى لأهداف إسرائيلية في محيط العاصمة دمشق». وفي وقت سابق من شهر أغسطس، ذكرت «سانا» أن وسائط الدفاع الجوي السوري، تصدت لأهداف إسرائيلية في سماء محيط دمشق، بعد أن دوت انفجارات في محيط العاصمة. وطالبت سوريا المجتمع الدولي بالتحرك بجدية، لوضع حد للهجمات الإسرائيلية على أراضيها، وإلزامها بالقوانين الدولية. وقال مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين: «في إطار انتهاكاتها المستمرة للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، شنت إسرائيل هجوماً على بعض النقاط التابعة لقوى الأمن الداخلي في بلدة القحطانية بالقنيطرة، ما أدى إلى وقوع أضرار مادية دون أي إصابات بشرية». وأضاف المصدر: «هذا الهجوم السافر انتهاك صارخ لاتفاقية فصل القوات، واعتداء خطر على الشرعية الدولية، ودليل جديد على صلف إسرائيل ومحاولاتها إشاعة الفوضى وعدم الاستقرار في المنطقة، ومن الواجب على المجتمع الدولي التحرك بكل جدية، لوضع حد لهذه الاعتداءات، وإلزام إسرائيل بالقوانين الدولية».

من جهة أخرى، قال الفراية خلال لقائه، أمس الثلاثاء، في عمّان المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو فراندي «إن الاندماج ليس خياراً بالنسبة لملف اللاجئين، والحقيقة الثابتة أن موطن اللاجئ هو بلده الأصلي». وأضاف: «إن مسؤولية اللاجئين عموماً مشتركة بين الدول كافة، ما يتطلب تفعيل برنامج إعادة التوطين للاجئين المشمولين بذلك حسب خطط أُعدت بهذا الخصوص»، مؤكداً أن جميع الدول معنية بهذا الموضوع لأبعاده الإنسانية. وأشار إلى تسبب مشكلة اللجوء في ارتفاع نسب البطالة بين الأردنيين من خلال زيادة الطلب على مختلف الخدمات الحكومية، مؤكداً أن الحاجة مُلحة إلى زيادة الدعم المقدم للأردن، لتمكينه من القيام بالدور الإنساني للاجئين.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2tenw3ze

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"