بعد نحو 4 أشهر من الحادث، نجحت الشرطة الهندية في كشف غموض وفاة طفل عمره 3 سنوات، سقوطاً من أعلى سطح منزله، بعد اعتراف والدته بارتكاب الجريمة.
تعود تفاصيل الحادث لشهر إبريل/ نيسان الماضي، حين استغلت سيدة من منطقة جواليور انشغال الزوج بالاحتفال مع أهله خلال مناسبة عائلية، فالتقت بجارها على سطح المنزل.
المفاجأة كانت في لحاق ابنها الصغير بها إلى السطح، وعندما رآها مع الجار.. دفعته والدته من أعلى المنزل ليسقط قتيلاً على الأرض، خوفاً من افتضاح الأمر، وفقاً لموقع mptak الهندي.
ورغم أن الزوج وعائلته اعتقدوا أن حادث سقوط الطفل حين كان يلعب على سطح المنزل عادياً، إلا أن الأم دخلت في حالة من الهلوسة بعد أيام من الحادث، وبدأت ترى طفلها في أحلامها وتحدثه في اليقظة، ما اضطر الزوج لاصطحابها للأطباء، ولكن من دون جدوى.
وبمرور الوقت لم تتحمل الأم القاتلة رؤية شبح طفلها في الأحلام واليقظة طوال الوقت، فاعترفت لزوجها أنها هي من دفعته من أعلى السطح ولكن ليس بغرض قتله، ولكن بحجة أن محل الزوج مشؤوم وعليه أن يغلقه ففعلت ذلك لإقناعه.
بدأ الزوج يشك فيها، وسجَّل لها بالهاتف اعترافاتها التي اتسمت بالتضارب، إلى أن اعترفت بقتل الطفل عمداً بحجة الغضب من أن زوجها لم يغلق المحل، فتوجّه والد الطفل على الفور لإبلاغ الشرطة بتعمّد زوجته قتل الطفل.
المفاجأة الأكبر كانت خلال التحقيقات، فبعد الضغط على الأم اعترفت بالسبب الحقيقي لقتل طفلها، وبعد اعتراف الأم تمكنت الشرطة من اعتقال شريكها، وقدمت الاثنين للمحاكمة.
