عادي

بعد أزماتها في إفريقيا.. ماكرون يسعى لترسيخ حضور فرنسا في «المحيطين»

22:23 مساء
قراءة دقيقتين

دكا- أ.ف.ب

بعد أزماتها في إفريقيا، في أعقاب الانقلابات العسكرية، في النيجر ومالي وبوركينا فاسو، وتوتر علاقات هذه المستعمرات السابقة مع باريس، تسعى فرنسا إلى ترسيخ الاستراتيجية الفرنسية في منطقة المحيطين، الهندي والهادئ.

ووصل الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، مساء الأحد، إلى بنغلادش في زيارة تهدف إلى «ترسيخ الاستراتيجية الفرنسية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ» بعد قمة مجموعة العشرين في الهند، وجولة في أوقيانيا وسريلانكا في يوليو/ تموز.

وكانت في استقبال الرئيس الفرنسي عند وصوله إلى مطار دكا، رئيسة الوزراء شيخة حسينة. والاثنين، وبعد زيارة لنصب الشيخ مجيب الرحمن مؤسس بنغلادش، ووالد رئيسة الحكومة الحالية، سيعقد ماكرون لقاء ثنائياً مع شيخة حسينة قبل عودته إلى باريس.

وقالت أوساط الرئيس الفرنسي إنه في «إطار استراتيجيتنا لمنطقة المحيطين، الهندي والهادئ، أي في ما يتعلق بالقضايا الأمنية والقضايا العالمية الكبرى، لا سيما التكيف مع تغيّر المناخ وتجديد شراكاتنا في المنطقة، فإن بنغلادش شريك مهم».

وأضاف المصدر نفسه: «سنعزز هذا النهج الذي نعتمده مع منطقة المحيطين، الهندي والهادئ، مع زيارتنا إلى بنغلادش».

كما اعتبرت الرئاسة الفرنسية أنه بعد دعوة رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، إلى العيد الوطني الفرنسي في 14 تموز/ يوليو، هذا الصيف في باريس، وتوقف في سريلانكا في نهاية يوليو/ تموز في ختام جولة في المحيط الهادئ، يكون ماكرون «قام في خلال ستة أشهر» أكثر «مما قام به بشأن جنوب آسيا خلال عقد».

ومنطقة «المحيطين الهندي والهادئ» هي منطقة شاسعة تغطي هذين المحيطين، وهي مسرح للتوترات الدولية المتنامية بين بكين وواشنطن، حيث تعتزم فرنسا، مستندة إلى أراضيها ما وراء البحار، تطوير وجودها إلى جانب شركاء إقليميين.

وستكون زيارة ماكرون لدكا أيضاً «فرصة لتعميق العلاقات الثنائية مع بلد يشهد نمواً اقتصادية سريعاً.. ويسعى إلى تنويع شراكاته»، وفق الإليزيه.

وسيذكّر ماكرون ب«تصميم فرنسا على الوقوف إلى جانب بنغلادش على المستوى الإنساني» في وقت يتعرّض هذا البلد بانتظام لخطر فيضانات.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2ew84u9a

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"