عادي

93 قتيلاً وجريحاً في حريق بمبنى سكني بهانوي

00:04 صباحا
قراءة دقيقتين
1

قُتل 56 شخصاً في حريق اندلع في مبنى سكني في العاصمة الفيتنامية هانوي، على ما أفادت الشرطة، أمس الأربعاء، فيما أفاد شاهد عيان عن محاولة إنقاذ صبي بإلقائه من طابق مرتفع، وسماع صرخات الضحايا في الداخل.

 من جهته وجّه رئيس الوزراء الفيتنامي، فام مينه تشينه، الذي زار موقع الحادث، بفتح تحقيق في ملابسات الواقعة. وأفادت شرطة هانوي في بيان عن «مقتل 56 شخصاً وجرح 37 آخرين»، مشيرة إلى «عدم التعرف إلى هويات 39 من الضحايا»، الذين سقطوا نتيجة الحريق الذي شبّ قبيل منتصف ليل الثلاثاء-الأربعاء (17:00 ت غ)، ويعد الأكثر حصداً للأرواح خلال عقدين. وأفاد موقع صحيفة «فيتتايمز» الحكومية، بأن ثلاثة أطفال بين القتلى. وقالت شرطة هانوي إنه تم توقيف مالك المبنى السكني للاشتباه في مخالفته قواعد الحماية المدنية من الحرائق. وأظهرت مقاطع فيديو بثّتها وسائل إعلام فيتنامية نيراناً تلتهم جزءاً كبيراً من المبنى المكوّن من عشرة طوابق، والواقع في زقاق ضيّق بحيّ سكني في العاصمة هانوي. كما أظهرت صور التقطها مصورون لوكالة فرانس برس، ليلاً في موقع الحادث، ألسنة النار والدخان تتصاعد من الشرفات المغلقة بقضبان حديدية. وقالت هوا التي تقطن في الحيّ «لا يمكننا مساعدتهم كثيراً. ليس هناك طوارئ. يستحيل على الضحايا أن يهربوا». وصباح أمس، تم إخماد الحريق، ولكن رجال الإنقاذ ما زالوا يحاولون الوصول إلى المجمع السكني الذي يقطنه نحو 150 شخصاً، وليس له سوى مخرج واحد. كذلك لا يوجد سلالم للطوارئ. وقالت هونغ، وهي شاهدة عيان، إنها رأت صبياً صغيراً يُلقى من طابق مرتفع في محاولة لإنقاذه من الحريق. وتابعت «لقد كنت على وشك النوم حين شممت رائحة شيء ما.. فخرجت ورأيت الحريق». وأفاد جيران في مبنى مجاور عن استخدام عدة أشخاص لسطح مبناهم للفرار من الحريق.

 وفي مستشفى باخ ماي بهانوي، قالت إحدى الناجيات لفرانس برس، إن عائلتها انتظرت في شقتها بالطابق السابع في الجزء الخلفي من المبنى لمدة خمس ساعات قبل وصول المساعدة. وقالت نغوين ثي مين هونغ، التي تبلغ من العمر 34 عاما «كنا نائمين وشعرنا فجأة بالحر الشديد بسبب انقطاع التيار الكهربائي، وفتح زوجي الباب وسمعنا الناس يصرخون طلباً للمساعدة ورأينا الدخان».

  (أ ف ب)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2ryxkd73

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"