عادي

«ناسا»: لا دليل على وجود الفضائيين

20:19 مساء
قراءة دقيقتين

أعلنت وكالة «ناسا»، الخميس، أن دراسة الفضائيين ستتطلب تقنيات علمية جديدة، بما في ذلك أقمار اصطناعية متقدمة، إضافة إلى تحول في كيفية النظر إلى الأجسام الطائرة المجهولة الهوية.

وأوضحت أن لجنة مستقلة من العلماء والخبراء، أجروا الدراسة التي دعت إليها وكالة «ناسا»، ولم يتمكنوا من إيجاد أي دليل على أن الظواهر الشاذة غير المحددة، والمعروفة باسم الأجسام الطائرة المجهولة أو ما يُعرف اختصاراً بالفضائيين.

وكشفت «ناسا» عن نتائج دراستها التي استغرقت عاماً، في تقرير مطول من 36 صفحة، مشيرة إلى أن اللجنة المستقلة حذرت من خطورة التصور السلبي المحيط بالأجسام الطائرة المجهولة، والذي يشكل عقبة أمام جمع البيانات.

وقال مدير «ناسا»، بيل نيلسون: إن الوكالة تريد تحويل الحديث حول الأجسام الطائرة المجهولة، من القصص المثيرة إلى العلم، خاصة أن لجنة البحث المكونة من 16 عالماً، لم يجدوا ما يثبت وجودها خارج كوكب الأرض.

وأكد أن اللجنة رأت أن الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي ضروريان لتحديد الأحداث النادرة، بما في ذلك الأجسام الطائرة المجهولة. وهو ما ستفعله وكالة «ناسا» بكل شفافية.

وشهدت المكسيك واقعة مثيرة فيما يخص حقيقة الفضائيين، بعدما عرضت الأربعاء، جثث "كائنات فضائية"، غير بشرية، على أعضاء البرلمان المكسيكي، قيل إن عمرهما يتجاوز الألف عام، تحتوي يد كل منها على ثلاث أصابع فقط.
وعُرضت جثتان صغيرتان للكائنات المزعومة، تم انتشالهما من مدينة كوسكو في بيرو، داخل صناديق مفتوحة، خلال جلسة البرلمان المكسيكي، في مدينة مكسيكو سيتي.
وشهد الصحفي خايمي موسان، المتخصص في أخبار الفضاء، «بعد القسم والتعهد بالصدق»، بأن العينات المحنطة ليست جزءاً من كائنات بشرية قديمة، مشيراً إلى أن ثلث الحمض النووي الخاص بالجثتين، غير معروف، بحسب صحيفة "إندبندنت".

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/46cmp8fv

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"