عادي

مريم المهيري: «COP28» فرصة لإيفاء العالم بالتزاماته المناخية

21:13 مساء
قراءة دقيقتين

دبي:«الخليج»

ترأست مريم بنت محمد المهيري وزيرة التغيّر المناخي والبيئة، وفد دولة الإمارات المشارك في قمة مجموعة ال«77 والصين» التي عقدت في كوبا، حيث التقت الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل، وعدداً من الوزراء وكبار المسؤولين الدوليين والحكوميين، من مختلف دول العالم.

وخلال زيارتها، أكدت أن أجندة مؤتمر الأطراف «COP28» المقرر انعقاده في دولة الإمارات في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، فرصة لإيفاء العالم بالتزاماته المناخية وفق اتفاق باريس للمناخ، والمضي قدماً في تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تساهم في خلق مستقبل أفضل للبشرية.

وانطلقت قمة رؤساء دول وحكومات المجموعة، تحت شعار (تحديات التنمية الحالية: دور العلوم والتكنولوجيا والابتكار)، بحضور أنطونيو غوتيريس الأمين العام للأمم المتحدة، وعدد من رؤساء الدول والحكومات.

وقالت مريم المهيري: «نؤمن في الإمارات بأن العمل المناخي فرصة لخلق عالم أكثر إنصافاً واستدامة، ما سوف يساعد في رفع مستويات معيشة الناس وخلق فرص عمل وصناعات مستدامة جديدة، وتعزيز روابطنا مع الطبيعة وترسيخ نمو اقتصادي مستدام».

وأضافت: «الابتكار والتكنولوجيا هما الأدوات التي تحتاجها البشرية لدفع التقدم في العمل المناخي، والمساعدة في إعادتنا إلى المسار الصحيح لتحقيق هدفنا المتمثل في خفض الانبعاثات العالمية بنسبة 43% بحلول عام 2030. كما نؤمن بأن التحول العادل والمنظم والمنصف للطاقة أمر ضروري».

واختتمت: «ستظل مساهمات مجموعة ال«77» جوهرية في تمثيل مصالح الجنوب العالمي، وضمان الوصول العادل إلى التكنولوجيا لحديثة، ونناشد الدول الأعضاء مواصلة التعاون وتقديم الدعم المشترك في هذا المجال».

لقاءات

وخلال القمة، التقت المهيري، الرئيس الكوبي، ميغيل دياز كانيل، حيث نقلت له تحيات وتهنئة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، برئاسة القمة، كما شكرته على حفاوة استقبال وفد الإمارات.

كما التقت بمانويل ماريرو كروز، رئيس وزراء كوبا، حيث تمت مناقشة العلاقات الثنائية بين الإمارات وكوبا في قطاع الزراعة والغذاء، إضافة لاستضافة الإمارات لمؤتمر الأطراف.

وخلال لقاء جمعها بديمة الخطيب، مديرة مكتب الأمم المتحدة للتعاون بين بلدان الجنوب، ناقشت المهيري، دور التعاون بين بلدان الجنوب في النهوض بأجندة المناخ، وتعهد الإمارات بتمويل بقيمة 4.5 مليار دولار لدعم إفريقيا في تسريع مشاريع الطاقة النظيفة.

وتم لقاء آخر مع رالف إي غونسالفيس، رئيس وزراء سانت فنسنت وجزر غرينادين، وجرى نقاش حول فرص التعاون بين البلدين واستعدادات الإمارات لاستضافة «COP28»، والتقت كذلك الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، وجرى نقاش حول أهمية تبادل المعرفة في البحث والتطوير ومناقشة كيفية دمج تغير المناخ والاستدامة في المناهج المدرسية.

كما جرى لقاء بين وفد الإمارات وإلبا روزا بيريز مونتويا، وزيرة العلوم والتكنولوجيا والبيئة في كوبا، لمناقشة فرص التعاون بين البلدين في مجال الاقتصاد الأزرق، وتبادل المعرفة في حماية الحياة البحرية، وتسليط الضوء على مؤتمر الأطراف.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3s8t9vzy

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"