تجدد التنافس بين عشر متسابقات في اليوم الثاني لمسابقة الشيخة فاطمة بنت مبارك الدولية للقرآن الكريم، في الدورة السابعة التي تقام فعالياتها في قاعة ندوة الثقافة والعلوم بمنطقة الممزر في دبي، بحضور المستشار إبراهيم محمد بوملحة مستشار صاحب السمو حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية رئيس اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، وأعضاء اللجنة المنظمة، وعدد من المسؤولين وأولياء أمور المتسابقات.
ولقت المسابقة في يومها الثاني، إشادات واسعة من الضيوف والمتسابقات، حيث تسابق أمام لجنة التحكيم في الفترة الصباحية كل من سمية عبدالله عابدين من موريتانيا وتسابقت في الحفظ برواية قالون، فيما تسابق في الحفظ برواية حفص كل من رحيمة حسن جعفر من الفلبين، نمو بيلو جالو من غينيا بيساو، علا بسام مراد من سوريا، عزيزة باه من ساحل العاج، كما تسابق في الفترة المسائية في الحفظ برواية حفص كل من سندس سعيد محمد صيداوي من الأردن، نبيلة نانسو بوغا من أوغندا، ناي شي وين من ماينمار، أمينة حسن محمد من إثيوبيا، أوينيزا لطيفة من رواندي، وقد عبر المتسابقات عن سعادتهن بوجودهن في هذه المسابقة المتميزة.
وقال محمد أسعد القنصل العام لدولة فلسطين في دبي والإمارات الشمالية، إنه حضر تلبية للدعوة الكريمة لمؤازرة متسابقة بلاده، وقال إن المسابقة تعبر عن حب دولة الإمارات وخدماتها العظيمة لكتاب الله وحفظته كما هي سباقة في العمل الخيري والإنساني.
وقال ولي أمر المتسابقة المصرية منى أحمد محيسن، إمام وخطيب مسجد السيدة زينب بالقاهرة، لطالما كانت فرحته بوجود ابنته في المسابقة التي تتربع على عرش المسابقات القرآنية الدولية في كل خدماتها ومقدماً شكره للجنة المنظمة.
وعبر ضيف المسابقة ديفيد شواخ صانع المحتوى الإعلامي، عن تقديره وإعجابه بالخدمات المقدمة في المسابقة لحافظات كتاب الله.
وقالت المتسابقة سمية عبدالله عابدين ممثلة دولة موريتانيا، طالبة في السنة الأخيرة من التعليم الثانوي، إنها بدأت حفظ القرآن بسن الرابعة على يد أمها الحافظة والمعلّمة، وختمت حفظه بسن الرابعة عشر في أول أمرها ثم تفرّغت لحفظه مرة أخرى في سن السابعة عشرة.
وقالت ممثلة دولة الفلبين المتسابقة رحيمة حسن جعفر، وهي طالبة في السنة الثانية بكلية الدعوة: «بدأت حفظ القرآن الكريم في سن الرابعة عشرة وختمته في السابعة عشرة، شجّعني والدي ووالدتي، ولم يكن والدي وقتها حافظاً له، لكنه بدأ الحفظ معي عندما بدأت كذلك، فختم حفظه بعدما ختمتُ بسنة».
أما المتسابقة نمو بيلو جالو ممثلة دولة غينيا بيساو، فهي طالبة في السنة الثالثة من التعليم الثانوي، شجّعتها والدتها على حفظ القرآن الكريم.
أمّا المتسابقة علا بسام مراد ممثلة دولة سوريا، فهي طالبة في كلية الإعلام، شجّعها والداها على حفظ القرآن الكريم.
وذكرت المتسابقة عزيزة باه ممثلة دولة ساحل العاج، والبالغة من العمر 14 سنة، أنها بدأت حفظ القرآن في سن العاشرة، وختمته في السادسة عشرة.
