كشف الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، أن علاقة مع الممثلة آمبر هيرد، حققت له أضراراً كبيرة، مشيراً إلى أن علاقته بها كانت العلاقة الأكثر إيلاماً التي عاشها على الإطلاق، كما كانت وحشية.
ووصف ماسك من خلال والتر إيزاكسون كاتب مذكراته، الفترة التي قضاها مع آمبر هيرد، قائلاً إنها «كانت وحشية»، موضحاً أن الانفصال أدى إلى معاناته مع الألم.
وقال والتر إيزاكسون في تصريحات تلفزيونية إن الاضطراب والخلافات كانا جزءاً من انجذاب إيلون ماسك إلى آمبر هيرد، وأن الأمور حين كانت تهدأ بينهما، يبدأ الملياردير في فعل أشياء غير متوقعة شبيهة بقرار شراء منصة «إكس»، لذلك يعتقد أنه لا شيء أضر به أكثر من تلك العلاقة.
وأشار إيزاكسون في الكتاب، إلى أن الاضطراب النفسي كان عنصراً مشتركاً في عدد من علاقات إيلون ماسك العاطفية، كما وثق الشجارات العنيفة في علاقته مع آمبر هيرد.
وكتب: «كانت هي وماسك يظلان مستيقظين طوال الليل في شجار، وبعد ذلك لا يتمكنان من الاستيقاظ حتى فترة ما بعد الظهيرة»، فيما وصفت آمبر هيرد علاقتها السابقة مع الملياردير بأنها كانت تحبه لكنه يحب النار التي تحرقه أحياناً.
وارتبط إيلون ماسك وآمبر هيرد في أواخر 2016، وأعلنا خطبتهما في إبريل 2017، قبل انفصالهما بعد بضعة أشهر، ثم عودتهما قبل الإعلان رسمياً في 2018 عن انتهاء علاقتهما.
وصفحات كتاب إيلون ماسك التي يزيد عددها على 500 صفحة، تقدم نظرة غير مسبوقة على التجارب والانتصارات اليومية لشخصية إيلون ماسك، حيث يقدم الكتاب جزءاً مهماً من تفاصيل علاقته مع آمبر هيرد، الممثلة التي اشتهرت في هذه المرحلة بمحاكمتها الشهيرة ضد زوجها السابق جوني ديب.
