عادي
بقدرة تصل إلى 10 جيجاواط

«مصدر» تتفق مع ماليزيا لاستثمار 30 مليار درهم في الطاقة المتجددة

19:53 مساء
قراءة 3 دقائق
توقيع الاتفاقية بحضور أنور إبراهيم وسلطان الجابر ومسؤولي الطرفين
أبوظبي: «الخليج»

وقعت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر»، الشركة الإماراتية العاملة في مجال الطاقة المتجددة، اتفاقية استراتيجية مع «هيئة تنمية الاستثمار الماليزية» لاستثمار ما يصل إلى 30 مليار درهم في تطوير مشاريع طاقة متجددة بقدرة تصل إلى 10 جيجاواط، بما يدعم مساعي ماليزيا للانتقال نحو الطاقة المستدامة.

ووقعت الاتفاقية بحضور أنور إبراهيم، رئيس وزراء ماليزيا، والدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مؤتمر الأطراف COP28 رئيس مجلس إدارة «مصدر»، وأحمد بن علي محمد الصايغ، وزير دولة، والدكتور زمبري عبدالقادر، وزير خارجية ماليزيا، والسناتور تنكو زافرول، وزير الاستثمار والتجارة والصناعة في ماليزيا، وأحمد فاضل بن شمس الدين، سفير ماليزيا لدى الدولة. ووقع على الاتفاقية كل من محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لـ«مصدر»، وأرهام عبدالرحمن، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية الاستثمار الماليزية.

وقال الجابر: «تماشياً مع رؤية القيادة بمدّ جسور التعاون لدعم تحقيق أهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، تسهم هذه الاتفاقية في تعزيز العلاقات الثنائية بين الإمارات ومملكة ماليزيا الصديقة، من خلال الشراكة في تطوير مشاريع للطاقة المتجددة، والمساهمة في دعم تحقيق جهود ماليزيا للانتقال التدريجي والمنطقي في قطاع الطاقة».

  • طاقة متجددة

وأضاف: «تكتسب هذه الاتفاقية أهمية خاصة، كونها تأتي فيما تستعد الإمارات لاستضافة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28، حيث يسهم تطوير «مصدر» لمشاريع كبيرة في مجال الطاقة المتجددة في دعم الأهداف العالمية لخفض الانبعاثات، وتحقيق الحياد المناخي، كما يؤكد التزام الإمارات بدعم الجهود الساعية، لتحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة العالمي».

وبموجب الاتفاقية، ستعمل «مصدر» وهيئة تنمية الاستثمار الماليزية على تطوير مشاريع طاقة متجددة بقدرة تصل إلى 10 جيجاواط بحلول عام 2035، وذلك لدعم جهود ماليزيا للانتقال في قطاع الطاقة وبناء مستقبل أكثر استدامة. وسيعمل الجانبان على استكشاف سبل تطوير مشاريع في مجالات نُظم الطاقة الشمسية الأرضية وفوق الأسطح، والطاقة الشمسية العائمة، وطاقة الرياح البرية، ونُظم بطاريات تخزين الطاقة.

فيما قال زافرول: «حريصون على توطيد العلاقات الثنائية التي تربط بين ماليزيا والإمارات، وتعزيز سبل التعاون في مختلف المجالات، بما يتيح تحديد الفرص التي تعود بالنفع على كلا البلدين. لقد جسدت الإمارات، وتحديداً من خلال شركتها «مصدر»، مثالاً جديراً بالثناء في سعيها الدؤوب لترسيخ الاستدامة ودورها البارز والرائد في مجالات الطاقة النظيفة واعتماد حلول منخفضة الانبعاثات والاستفادة من الموارد الطبيعة. ونرحب بخطط «مصدر» لاستثمار ما يصل إلى 8 مليارات دولار لتطوير مشاريع طاقة متجددة بقدرة إنتاجية إجمالية تصل إلى 10 جيجاواط في ماليزيا. وتأتي هذه الشراكة انسجاماً مع أهداف الخطة الصناعية الجديدة 2030 وخريطة الطريق الوطنية للانتقال في قطاع الطاقة، من أجل تعزيز الاستدامة وأمن الطاقة في إطار المساعي لتحقيق التحول الصناعي في ماليزيا».

  • أهداف طموحة

وقال الرمحي: «تفخر «مصدر» الرائدة في مجال الطاقة النظيفة بالمساهمة بدور فاعل في دعم تحقيق أهداف ماليزيا الطموحة والمتمثلة في توفير 70% من الطاقة عبر مصادر متجددة، وتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050. ونتطلع إلى تسخير خبراتنا في مجال تطوير مشاريع نوعية وتوظيف أحدث التقنيات، لدعم مساعي ماليزيا الخاصة بتحقيق التحول نحو الطاقة المتجددة».

وأكد عبدالرحمن: «تمثل شراكتنا خطوة مهمة على طريق تحقيق طموحات ماليزيا في مجال الطاقة المستدامة. كما أنها تعكس التزامنا بدعم تحقيق التغيير الإيجابي والانتقال نحو مستقبل أكثر استدامة. وتحرص هيئة تنمية الاستثمار الماليزية على التعاون مع الشركاء في القطاعات الوطنية، لتعزيز الابتكار، وإيجاد حلول تسهم في الحد من الانبعاثات الكربونية. وانطلاقاً من إدراكنا للأهمية المتزايدة للطاقة المتجددة، فإن جهودنا لا تقتصر على الحاضر وحسب، بل إنها تمتد إلى المستقبل».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/rdrpc5je

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"