القاهرة:«الخليج»
تشهد القاهرة انعقاد فعاليات الدورة الثامنة من المؤتمر العربي للفلك والجيوفيزياء، حيث تجري مناقشة العديد من الموضوعات الجديدة في مجالات علوم الفلك والفضاء، ومن ذلك دراسة المجرات، والنجوم، والفيزياء الشمسية، والطقس والمناخ الفضائي، وتكنولوجيا الفضاء.
ويشارك في المؤتمر 450 متخصصاً في علوم الفلك، وأبحاث الفضاء، والزلازل، والجيوفيزياء التطبيقية، من الجامعات المصرية والمراكز البحثية من مصر، والإمارات، وتونس، والجزائر، وليبيا، والمغرب، وأثيوبيا، والسعودية، والهند، وباكستان، وألمانيا، وفرنسا، وإيطاليا، والولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضح د. جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، حيث ينعقد المؤتمر بمقر المعهد بحلوان، أن المؤتمر يشهد مناقشة 220 ورقة بحثية تتناول العديد من المحاور العلمية المتنوعة، مثل: زلزالي تركيا والمغرب، ودراسات الحد من المخاطر الزلزالية، ودراسات المياه، والطاقة الجديدة والمتجددة، والبيئة، والتغيرات المناخية.
وأضاف رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية أن فعاليات المؤتمر تناقش أيضا دراسات مخاطر الطوفانات البحرية، والحد من آثارها، والدراسات السيزموتكتونية للبحر الأحمر وخليج العقبة، وشرق المتوسط، والطرق الحديثة لرصد تحركات القشرة الأرضية، والاستشعار عن بعد، والتفجيرات ودراسات المحاجر.
وأشار القاضي إلى أن هذا المؤتمر يسعى عبر ندواته وجلساته العلمية إلي إنشاء حوارات معرفية راقية، لاستيعاب العديد من قضايا التلاحم والتطور العلمي والتكنولوجي لعلوم الفلك والجيوفيزياء، ضمن سياق تشاركي، يفضي إلى إيجاد تفاهمات لفهم الواقع العلمي والمجتمعي المحلي وهويته الوطنية، وبين المواكبة للتطور وعصرنة المعرفة وتطبيقاتها، وآفاقها المتجددة، لإيجاد مقاربات فكرية وعلمية، يتم من خلالها تأسيس منهج لفهم واقعنا، وإيجاد حلول لقضايانا المعاصرة.
