عادي
القائم يحرم مبخوت هدفه الأول بعد صيام 17 شهراً

تجربة رائعة للأبيض أمام لبنان.. وسلطان عادل يكتب التاريخ

00:53 صباحا
قراءة 3 دقائق
من مباراة الإمارات ولبنان
دبي: علي نجم

أنهى منتخب الإمارات معسكره الإعدادي قبل بداية رحلته في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات مونديال 2026 بفوز مستحق على شقيقه اللبناني بهدفين مقابل هدف، ليحقق «الأبيض» الفوز الثالث على التوالي في حقبة المدير الفني الجديد البرتغالي باولو بينتو.

وكان المعسكر شهد مواجهتين وديتين، فاز في الأولى على الكويت بهدف، وعلى لبنان في الثانية 2-1، ليصبح «الأبيض» على أهبة الاستعداد لخوض تجمع الشهر المقبل الذي سيشهد بداية الرحلة نحو الوصول إلى العالمية.

وسيعود المنتخب للتجمع في السادس من الشهر المقبل، على أن يخوض مباراتين وديتين، ستكون الأولى أمام نيبال على أرض استاد آل مكتوم، قبل أن يشد الرحال إلى المنامة، ليلاقي الأحمر البحريني في قمة المجموعة.

وعكس الفوز بهدف في الرمق الأخير من زمن المباراة، الروح الجديدة التي بات يتحلى بها لاعبو «الأبيض»، ورغبتهم في تحقيق الانتصار رغم الطابع الودي للقاء، حتى يواصلوا سياسة العزف على وتيرة الفوز التي ستكون الحافز الأكبر مع بداية انطلاق التصفيات المونديالية.

وعن هوية التشكيل ومدى وضوح المشهد بالنسبة للمدرب قبل لقاء نيبال، زاد المدرب البرتغالي باولو بينتو في حديث صحفي عقب المباراة من الغموض حول هوية من سيراهن عليهم قائلاً «التشكيل الأفضل سيكون وفق رؤيتي وقد قمنا بمعسكرات ثلاثة، وخضنا ثلاث مباريات ودية، ولدينا اليوم فكرة أفضل عن اللاعبين وعن التشكيل المحتمل، لكن الوقت ليس مناسباً الآن للحديث عن هوية من سيشارك أساسياً، هناك مجموعة من اللاعبين ونريد أن يكون لدينا فريق متكامل، سنترقب ونتابع مباريات المسابقات المحلية، وسيتم تقييم اللاعبين وفق مستوياتهم في البطولات، كما سيتم مراقبة جاهزية اللاعبين مع أمل بعدم غياب أي منهم بسبب الإصابة، نريد أن يكون كل اللاعبين جاهزين لخوض الاستحقاق الرسمي، وأن نلعب المباريات بأفضل العناصر التي نمتلكها».

وبعيداً عن تصريحات المدرب «الدبلوماسية»، فقد وضح من خلال هوية العناصر أن المدرب توصل إلى ملامح «نصف التشكيل» بعدما راهن على الرباعي الدفاعي المكون من عبد الله إدريس وخالد الظنحاني كظهيرين، ومعهما في المحور خليفة الحمادي وخالد العطاس، وعلى صعيد محور وسط الميدان، فإن التركيز الأكبر سيكون على قدرات يحيى نادر الذي بات حجر الأساس في ربط خطوط الفريق ومعه علي سالمين بنسبة كبيرة.

لغز مبخوت

وشهدت مباراة لبنان، المشاركة الأولى للاعب والهداف التاريخي علي مبخوت أساسياً، بعدما غاب عن لقاء كوستاريكا وشارك بديلاً في مباراة الكويت، لكن هداف دورينا والأبيض، واصل رحلة الصيام عن هز الشباك، بعدما تكفل القائم اللبناني بحرمان مبخوت من وضع بصمته الأولى مع الأبيض في حقبة المدرب البرتغالي.

وواصل مبخوت الصيام عن التهديف منذ 29 مايو 2022، حين سجل هدفاً في مرمى جامبيا في المباراة الودية التي أقيمت على أرض ملعب الوصل في دبي، ليصل الهداف التاريخي إلى 17 شهراً على التوالي دون أن يزور بها الشباك.

وتوقف عداد الهداف عن التسجيل، بعدما غاب عن مباريات كأس خليجي 25 في البصرة، ولم يسجل في المباريات الودية الثلاث التي لعبها المنتخب في حقبة المدرب البرتغالي الحالي بينتو.

تاريخ جديد

وفي وقت صام به مبخوت عن التسجيل، كان سلطان عادل محمد يكتب التاريخ الجديد في كرة الإمارات، بعدما أصبح أول «ابن لاعب» يسجل هدفاً لمنتخبنا، ليسير على خطى والده الذي دافع عن ألوان الأبيض وسجل له، ليكتب ابن مدينة كلباء التاريخ الجديد بقميص منتخبنا.

وعبر البرتغالي بينتو عن سعادته بالانتصار مؤكداً أن الأداء وتطور المستوى أهم من النتيجة في المباريات الودية، وأوضح: «لعبنا بشكل جيد في الشوط الأول، وحصل تراجع في المردود في الحصة الثانية، لكن الأداء العام في المباراتين أمام الكويت ولبنان كان جيداً دفاعياً وهجومياً».

ارتياح لبناني

على الجانب الآخر، خرج المنتخب اللبناني سعيداً من تجربته الودية أمام الأبيض واللعب في دبي، بعدما تم الكشف عن اختياره مدينة الشارقة لتكون مقراً لإقامة مباريات منتخب بلاد الأرز في التصفيات المونديالية، بسبب عدم توفر ملاعب جاهزة لاستضافة الاستحقاقات الرسمية في بيروت.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mr3njy46

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"