كشف اللاعب الإنجليزي الشاب جود بلينجهام أنه لم يكن يحب لعب كرة القدم في طفولته، إذ كان يهتم بقطف الأعشاب والزهور في حديقة التدريب، لصناعة حلي يمنحها إلى والدتها.
وأوضح لاعب ريال مدريد افسباني أن والديه كانا يصطحبانه إلى تدريبات كرة القدم، ليفعل ما يحلو له، سواء التدرب أو قطف الزهور أو اللهو مع رفاقه، وهو ما تسبب في النهاية بتعلقه باللعبة وبدء التدرب بجدية.
وقال بلينجهام (20 عاماً) الحائز على جائزة أفضل لاعب شاب في 2023، إنه أصبح عاشقاً لكرة القدم حتى أنه لا يمكنه تصور حياته من دونها، لكن ما فعله والداه في طفولته وعدم إجباره على أي شيء طالما كان يتصرف بشكل لائق، هو ما ساعده على أن يصل إلى ما حققه حتى الآن، بحسب صحيفة ليكيب.
واشار إلى أنه وقع في حب كرة القدم حين بدأ يدرك أنه يهوى التنافس مع الآخرين، ورغبته أن يصبح الفائز دائمًا في كل الألعاب مع أصدقائه، موضحًا «كنت أغضب للغاية حين أخسر، وأرفض مصافحة المنافسين، لكن بعدها تعلمت ضرورة احترام الآخرين».
وأضاف جود بلينجهام أنه يخطط لمسيرته الرياضية بشكل يومي، ولا يشغل باله بما يحدث في المستقبل، قائلًا «لو أخبرني أحدهم أني سأقضى 3 سنوات في ألمانيا وبعدها انتقل إلى إسبانيا، دون أن ألعب في الدوري الإنجليزي الممتاز، كنت سأصُدم بشدة، أنا فقط أحب العمل بجدية واتخاذ القرارات دون طرح الكثير من الأسئلة».
وتطرق إلى صعوبة التأقلم مع الحياة في ألمانيا عقب انتقاله من نادي برمنجهام إلى بوروسيا دورتموند موضحًا «يكون من الصعب أن تندمج وتجعل الأخرين يلاحظون وجودك، لكني حاولت الانخراط مع زملائي قدر الإمكان، وهو ما جعل الأمور أسهل».
وتابع «ربما يبدو ما سأقوله متكررًا، لكن زملائي ساعدوني كثيرا وسهلوا تأقلمي على الحياة في ألمانيا».
وانتقل جود بلينجهام للحديث عن صغر سنه ونجاحه قائلًا «أنا ألعب في مستوى جيد، لكن لا أشعر بأنهم يتحدثون عن عمري بشكل كاف، رغم أنه جزء من اللعبة، خاصة مع وجود العديد من اللاعبين الموهوبين الشباب».
ولفت بلينجهام إلى أنه يشعر بالتحرر من كونه لاعبًا شابًا داخل الملعب، لكنه يعود للتفكير في الأمر خارجه، موضحًا «ينظر الناس إلى المستقبل حين يكونوا لاعبين رائعين ولهم تأثير كبير على المستويات الكبرى في المنافسة».
وتحدث عن أحلامه بعد 5 سنوات قائلًا «أتمنى في 2028 أن أكون قد فزت بخمس ألقاب دوري أبطال أوروبا مع ريال مدريد، وبطولة الأمم الأوروبية وربما كأس العالم مع إنجلترا».
وشدد جود بلينجهام على محاولته للبقاء متفائلًا وعدم التفكير في إمكانية خسارته لأي مباراة، وضرورة خوض كل التحديات، وإلا وقتها لن يكون هناك جدوى من لعب كرة القدم.
وأوضح لاعب ريال مدريد افسباني أن والديه كانا يصطحبانه إلى تدريبات كرة القدم، ليفعل ما يحلو له، سواء التدرب أو قطف الزهور أو اللهو مع رفاقه، وهو ما تسبب في النهاية بتعلقه باللعبة وبدء التدرب بجدية.
وقال بلينجهام (20 عاماً) الحائز على جائزة أفضل لاعب شاب في 2023، إنه أصبح عاشقاً لكرة القدم حتى أنه لا يمكنه تصور حياته من دونها، لكن ما فعله والداه في طفولته وعدم إجباره على أي شيء طالما كان يتصرف بشكل لائق، هو ما ساعده على أن يصل إلى ما حققه حتى الآن، بحسب صحيفة ليكيب.
واشار إلى أنه وقع في حب كرة القدم حين بدأ يدرك أنه يهوى التنافس مع الآخرين، ورغبته أن يصبح الفائز دائمًا في كل الألعاب مع أصدقائه، موضحًا «كنت أغضب للغاية حين أخسر، وأرفض مصافحة المنافسين، لكن بعدها تعلمت ضرورة احترام الآخرين».
وأضاف جود بلينجهام أنه يخطط لمسيرته الرياضية بشكل يومي، ولا يشغل باله بما يحدث في المستقبل، قائلًا «لو أخبرني أحدهم أني سأقضى 3 سنوات في ألمانيا وبعدها انتقل إلى إسبانيا، دون أن ألعب في الدوري الإنجليزي الممتاز، كنت سأصُدم بشدة، أنا فقط أحب العمل بجدية واتخاذ القرارات دون طرح الكثير من الأسئلة».
وتطرق إلى صعوبة التأقلم مع الحياة في ألمانيا عقب انتقاله من نادي برمنجهام إلى بوروسيا دورتموند موضحًا «يكون من الصعب أن تندمج وتجعل الأخرين يلاحظون وجودك، لكني حاولت الانخراط مع زملائي قدر الإمكان، وهو ما جعل الأمور أسهل».
وتابع «ربما يبدو ما سأقوله متكررًا، لكن زملائي ساعدوني كثيرا وسهلوا تأقلمي على الحياة في ألمانيا».
وانتقل جود بلينجهام للحديث عن صغر سنه ونجاحه قائلًا «أنا ألعب في مستوى جيد، لكن لا أشعر بأنهم يتحدثون عن عمري بشكل كاف، رغم أنه جزء من اللعبة، خاصة مع وجود العديد من اللاعبين الموهوبين الشباب».
ولفت بلينجهام إلى أنه يشعر بالتحرر من كونه لاعبًا شابًا داخل الملعب، لكنه يعود للتفكير في الأمر خارجه، موضحًا «ينظر الناس إلى المستقبل حين يكونوا لاعبين رائعين ولهم تأثير كبير على المستويات الكبرى في المنافسة».
وتحدث عن أحلامه بعد 5 سنوات قائلًا «أتمنى في 2028 أن أكون قد فزت بخمس ألقاب دوري أبطال أوروبا مع ريال مدريد، وبطولة الأمم الأوروبية وربما كأس العالم مع إنجلترا».
وشدد جود بلينجهام على محاولته للبقاء متفائلًا وعدم التفكير في إمكانية خسارته لأي مباراة، وضرورة خوض كل التحديات، وإلا وقتها لن يكون هناك جدوى من لعب كرة القدم.
